توقعات فلكية: 2 مارس أول أيام شهر رمضان في المغرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة بخصوص موعد أول أيام شهر رمضان المبارك فلكيًا في المملكة المغربية، إذ توقعت أن يكون يوم الأحد الموافق 2 مارس المقبل، في حين أكدت الجمعية الفلكية في معظم الدول العربية والإسلامية أن أول أيام شهر الفرقان ستكون السبت الأول من مارس.
أول أيام شهر رمضان المبارك في المغربوبحسب تقرير صحيفة «هسبريس» المغربية، فقد أكد إبراهيم أخيام، الباحث في علم التوقيت وعضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، إن رؤية هلال شهر رمضان لعام 1446 هجرية ستكون عسيرة جدا ليلة الأول من مارس المقبل.
وأضاف أن المعطيات الفلكية تؤكد تجاوز الحد الأدنى المطلوب لرؤية الهلال بفارق ضئيل، مما يجعل من الصعب الجزم فلكياً بإمكانية رؤيته.
ورجح الخيام أن يبدأ شهر رمضان المبارك في دولة المغرب يوم الأحد 2 مارس 2025، مع احتمال ضعيف لرؤيته ليلة السبت 1 مارس، خاصة إذا لم تكن الظروف الجوية مثالية، رغم بقاء احتمال الرؤية قائماً في المناطق الجنوبية المغربية التي تشهد آخر غروب للشمس.
عدم اكتمال معايير رؤية الهلالوأوضح الباحث أن السبب الرئيسي وراء صعوبة رؤية الهلال يعود إلى عدم اكتمال معايير الرؤية، خصوصاً عمر الهلال ومدة بقاءه في الأفق بعد غروب الشمس، رغم توفر الحد الأدنى للمعايير الأخرى.
وأضاف أن الاقتران الفلكي سيحدث يوم الجمعة 28 فبراير 2025 عند الساعة 00:45 بتوقيت جرينيتش، حيث ستكون الشمس والقمر في برج الحوت، مع اختلاف في الدرجات المقطوعة من كل منهما.
الرؤية الشرعية هي الفيصلواختتم عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن هذه الحسابات الفلكية تظل غير رسمية، وتُعد تمهيداً علمياً فقط، حيث تعتمد المملكة المغربية على استطلاع رؤية الهلال بالطريقة الشرعية التي تحددها الجهات الرسمية المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول ايام شهر رمضان موعد شهر رمضان في المغرب المملكة المغربية موعد رمضان فلكيا أول أیام شهر رؤیة الهلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
عاجل: فلكية جدة ترصد بقعة شمسية بخصائص مغناطيسية غريبة تطلق توهجات تجاه الأرض
كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة عن رصد بقعة شمسية غريبة تحمل الرقم «AR4246» أظهرت خصائص مغناطيسية غير مألوفة، إذ انحرف اتجاه المجال المغناطيسي فيها بمقدار يقارب 90 درجة عن الاتجاه الطبيعي للبقع الشمسية في النصف الشمالي من الشمس.مجال مغناطيسي غير مألوفوأوضح أبو زاهرة أن البقع الشمسية عادةً ما تتبع نمطًا محددًا في ترتيب الأقطاب المغناطيسية «الموجبة والسالبة»، وذلك وفق ما يُعرف ب قانون“هيل”الذي ينظم هذا الترتيب في نصفي الكرة الشمسي الشمالي والجنوبي، ويتبدل مع كل دورة شمسية تستمر نحو 11 عامًا.
وأضاف: “في الوضع الطبيعي يكون القطب السالب في الجهة الغربية والموجب في الجهة الشرقية في النصف الشمالي من الشمس، لكن في حالة البقعة «AR4246» انعكست القاعدة تمامًا، حيث انحرفت الأقطاب بزاوية تقارب 90 درجة عن النمط المعتاد، ما يجعلها حالة نادرة وفريدة علميًا”.
أخبار متعلقة عاجل: قرار من "الشورى" بدراسة تحليلية لمعالجة "الثغرات السياحية"مجلس الوزراء يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودانوبيّن رئيس الجمعية الفلكية أن هذا الانحراف المغناطيسي الحاد يشير إلى اضطراب داخلي في التيارات المغناطيسية الصاعدة من باطن الشمس، ما يجعل البقعة غير مستقرة وقابلة لإطلاق توهجات شمسية قوية أو انبعاثات كتلية إكليلية في أي لحظة.التوهجات المتوسطة تجاه الأرضوأشار إلى أن هذه التوقعات تأكدت يوم 13 أكتوبر 2025 عندما أطلقت البقعة سلسلة من التوهجات المتوسطة من الفئة «M»، يُعتقد أن بعضها تسبب في انبعاثات كتلية باتجاه الأرض. ورغم أن أيًّا من هذه الانبعاثات لا يُتوقع أن يُحدث اضطرابات كبيرة بشكل منفرد، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية معتدلة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أبو زاهرة أن فرق الرصد الدولية تُجري حاليًا نماذج محاكاة وتنبؤات لتحديد ما إذا كانت هذه الانبعاثات ستصطدم بالغلاف المغناطيسي للأرض، موضحًا أنه في حال حدوث ذلك، فقد تُرصد اضطرابات طفيفة في الاتصالات اللاسلكية وأنظمة تحديد المواقع «GPS»، مع احتمال ظهور الشفق القطبي في مناطق خطوط العرض العليا.
وأكد أبو زاهرة أن هذه الظاهرة تمثل فرصة علمية مهمة لدراسة سلوك الحقول المغناطيسية داخل الشمس وكيف يمكن لالتوائها أن يؤدي إلى نشوء انفجارات شمسية أكثر قوة وعنفًا.
وختم حديثه بالقول: “ما نرصده اليوم هو مثال واضح على أن الشمس ما تزال تخفي الكثير من الأسرار، وأن مثل هذه الحالات النادرة تفتح أمام العلماء آفاقًا جديدة لفهم ديناميكية نجمنا الأم. ”
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة