غرفة دبي العالمية تعزز مكانة الإمارة كوجهة للشركات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي في 22 أغسطس/ وام / دعمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، شركة أوريون للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا "أوريون أست" الأمريكية في تأسيس مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في دبي، مما يعكس نجاح الغرفة في تحقيق أولوياتها الاستراتيجية باستقطاب الشركات العالمية إلى الإمارة، ومساعدتها على تأسيس نشاط لها بالإمارة.
ويشكل توسع "أوريون أست" إلى دبي دليلاً ملموساً على المزايا التنافسية وبيئة الأعمال الفريدة التي توفرها الإمارة لدعم نجاح الشركات على اختلاف أحجامها وقطاعات عملها، حيث يشكل هذا التوسع اعترافاً عالمياً بمكانة دبي المتنامية كوجهة للشركات المتطورة. وقد تمكنت الشركة على مدار السنوات العشر الماضية من ترسيخ مكانتها لتصبح مزوداً عالمياً رائداً للبيانات الفضائية عالية الدقة عبر قطاعات ومجالات متعددة. وتقدر قيمة الشركة الأم التي تملك "أوريون أست" حوالي 100 مليون دولار أمريكي.
ولفت محمد علي راشد لوتاه مدير عام غرف دبي، إلى جهود استقطاب الشركات العالمية وأصحاب الرؤى ورواد الأعمال إليها، مؤكداً على أهمية قطاع الفضاء الذي يعتبر من القطاعات الجديدة التي ترسم مستقبل الدولة، مشيراً إلى سعي الغرفة إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومنصة انطلاق للتوسع نحو الأسواق العالمية وبناء شراكات اقتصادية جديدة، ومساعدة الشركات المحلية على تحقيق النجاح عالمياً.
بدوره، قال ألفين ألكسندر المؤسس والمدير التنفيذي "لأوريون أست"، إن دولة الإمارات تمتاز بريادتها في عالم الأعمال عبر مختلف القطاعات، وتاريخها المشرّف بدعم الابتكار والثقافة، وتمثل بذلك صورة مصغرة للبشرية، وستعمل "أوريون أست" و"أوبن سكايز إندستريز" من خلال هذه الشراكة على تحقيق قيمة كبيرة لدولة الإمارات والمنطقة عموماً.
يذكر أن "أوريون أست" تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2013، وهي شركة رائدة لخدمات التكنولوجيا تعنى بتطوير عمليات وتطبيقات الفضاء القريب من الأرض. وتولت الشركة في البداية تشغيل مجموعة صغيرة من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة بيئة الفضاء القريبة من الأرض بهدف وتتبع الحطام المداري المعروف أيضاً باسم خردة الفضاء، وذلك لدعم الاستخدام السلمي للفضاء.
عماد العلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تطوير قناة السويس خطوة مهمة لتعزيز مكانة مصر العالمية
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن ما تم من تطوير في قناة السويس؛ يعتبر إنجازًا، يعكس تطورًا كبيرًا في القطاع البحري في مصر، ويعزز مكانة مصر العالمية كأحد أبرز المحاور الاقتصادية الدولية.
وأضافت “متى”، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تطوير قطاع المجرى الملاحي وبناء الكباري العائمة الجديدة سيسهم في تسهيل حركة السفن وتوفير خدمات ملاحية متطورة، مما يعكس قدرة الدولة على تلبية احتياجات التجارة العالمية المتزايدة.
وأكدت النائبة، أن زيادة عدد وحدات الأسطول البحري المصري تسهم في تعزيز الاستثمارات في قطاع النقل البحري، والذي يعد أحد القطاعات الحيوية التي تدعم الاقتصاد المصري.
وأشارت إلى أن اهتمام الحكومة بتوطين الصناعات البحرية في مصر؛ سيسهم في دعم الصناعات المحلية وتحقيق اكتفاء ذاتي في مجالات تصنيع السفن والمعدات البحرية، وهو ما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري في هذا المجال.
وأوضحت متى، أن ذلك يعكس أيضًا التزام مصر بتوفير فرص عمل جديدة في قطاع صناعة السفن، وهو ما يشجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن البحري والاقتصادي للدولة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قد اجتمع مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على تطورات حركة الملاحة بقناة السويس، والجهود المبذولة للحفاظ على مستوى الخدمات البحرية والملاحية، رغم التحديات الدولية والإقليمية الراهنة، بما في ذلك عن طريق إضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة، وإستكمال مشروعات تطوير المجرى الملاحي بالقناة.
وفي هذا السياق، تمت الإشارة الى الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي من القناة الذي دخل مرحلة التشغيل الكامل في فبراير 2025، وكذا محطة مياه الإسماعيلية التي تم الانتهاء من إنشائها بطاقة إجمالية 180 ألف متر مكعب، وإدخال وحدات بحرية جديدة في الخدمة.
كما تم أيضا استعراض تطورات المشاريع التي تنفذها الهيئة والشركات التابعة لها، ونشاط مركز الأبحاث التابع للهيئة، والموقف بالنسبة لبناء الكباري العائمة الجديدة، واستكمال تطهير بواغيز بحيرة البردويل، وأعمال رفع كفاءة مراسي الصيد.
وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض جهود تطوير الأسطول البحري لهيئة قناة السويس، وتعزيزه بوحدات جديدة ومتطورة؛ لضمان استمرار كفاءة وسلامة الملاحة، ومواكبة النمو المتزايد في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على توطين الصناعات البحرية لتلبية احتياجات المجرى الملاحي للقناة ومحيطها.
كما تم استعراض خطة بناء القاطرات ومراكب الصيد أعالي البحار في مصر باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بهدف إنشاء منظومة متكاملة لصيد الأسماك وإنتاجها وتغليفها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد على ضرورة تعزيز التواصل الفعّال بين هيئة قناة السويس وعملائها، وتوطيد علاقاتها الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية الكبرى والمنظمات الدولية ذات الصلة، خاصة في أوقات الأزمات.
كما وجه الرئيس بمواصلة تطوير الخدمات الملاحية والبحرية وفق أعلى معايير الجودة، وتعظيم قدرات القناة التي تُعد محوراً أساسياً في حركة التجارة العالمية، مع التركيز على خلق فرص عمل جديدة في قطاع صناعة السفن.