شراكة بين "العز الإسلامي" و"فيزا" لإصدار بطاقات جديدة متوافقة مع الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
أبرم بنك العز الإسلامي شراكة مع فيزا -إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية- لتقديم قيمة مضافة لبطاقات متوافقة مع الشريعة الإسلامية لعملاء البنك. وتأتي حزمة البطاقات الجديدة من بنك العز الإسلامي، بالتعاون مع فيزا باعتبارها جزءا من رحلة تحول الأداء للبنك والتي تركز على "إضفاء طابع شخصي في كل تجربة مالية عبر حلول ذكية ومبتكرة".
وتتضمن الشراكة تقديم بنك العز الإسلامي الإصدار الفوري لبطاقات خصم من فيزا جديدة وبطاقات ائتمان من فيزا جديدة وبطاقات مسبقة الدفع من فيزا، إذ توفر المجموعة الجديدة من البطاقات ميزات لا مثيل لها من شأنها أن توفر لحاملي البطاقات فوائد حصرية.
ويمكن للعميل الاختيار بين البطاقات المادية والرقمية وسيتم تمكين جميع البطاقات بخدمة Apple Pay وSamsung Pay وGoogle Pay وخيارات الدفع الأخرى، كما ستوفر البطاقات قبولاً عالميًا سلسًا في جميع أنحاء العالم، وسيتمكن حاملو بطاقات بنك العز الإسلامي من الدخول إلى أكثر من 1000 صالة مطار حول العالم، إلى جانب المزايا المتميزة ومزايا التسوق الفاخرة التي تقدمها فيزا.
ولأول مرة لبنك إسلامي في سلطنة عمان، يقدم بنك العز الإسلامي بطاقة مسبقة الدفع متعددة العملات متوفرة بعملات متعددة بما في ذلك جميع عملات دول مجلس التعاون الخليجي والدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني واليورو والين والمزيد، وستوفر البطاقة طريقة آمنة وسهلة وغير نقدية لتحميل عملات أجنبية متعددة في بطاقة واحدة. وأينما سافر العميل، ستدعم البطاقة المعاملات بالعملة ذات الصلة مما يمكن العملاء تجنب متاعب زيارة مكاتب الصرافة.
وتعد فيزا رائدة عالمية في مجال المدفوعات الرقمية، وتسهل المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والجهات الحكومية في أكثر من 200 دولة، وتتمثل مهمة فيزا في ربط العالم من خلال شبكة المدفوعات الأكثر ابتكارًا وراحة وموثوقية وأمانًا، مما يتيح للأفراد والشركات والاقتصادات الازدهار.
وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "الشراكة الاستراتيجية مع شركة فيزا تعزز من قدرتنا على تلبية متطلبات العملاء الديناميكية عندما يتعلق الأمر ببطاقات الخصم والائتمان والدفع المسبق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، والتي تم تصميمها لتقديم تجارب مخصصة وتبسيط العمليات وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة تلبي احتياجات العملاء المتطورة، ويمثل هذا التعاون علامة فارقة في خططنا الطموحة لنصبح البنك الإسلامي الرائد في سلطنة عمان".
وأضاف: "تتمثل رؤيتنا في تزويد عملائنا بخدمات وحلول مالية مبتكرة استثنائية ومستجيبة لمتطلبات العملاء، وتعاوننا مع فيزا هو شهادة على تحركنا الناجح نحو تحقيق هذه الرؤية. ونحن ملتزمون بتوفير حلول مصرفية رقمية خالية من المتاعب وتجارب عملاء استثنائية لعملائنا ومع استمرارنا في التوسع يظل تركيزنا على تقديم أعلى معايير الحلول المصرفية الشخصية".
وأوضح مانيش جوتام المدير الإقليمي لفيزا في سلطنة عمان: "سعداء بالشراكة مع بنك العز الإسلامي لتقديم مجموعة من منتجات بطاقات فيزا المتميزة المصممة للارتقاء بتجربة العملاء، ومن خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة التي نوفرها في فيزا وشبكتنا العالمية، سيتمتع حاملو بطاقات فيزا من بنك العز الإسلامي بإمكانية الوصول السلس إلى المزايا الحصرية وميزات الأمان المعززة والراحة التي لا مثيل لها سواء محليا أو أثناء السفر إلى الخارج، ونهدف معًا إلى دعم البنك في مهمته لتقديم تجربة ثرية للعملاء في سلطنة عمان، وجهود الحكومة لتنمية الاقتصاد الرقمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصابة معتقل في سجون الاحتلال بشلل جزئي جراء التعذيب
قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن معتقلا إداريا بسجون الاحتلال، فقد القدرة على الحركة في جزئه السفلي من جسده جراء تعرضه لعمليات تعذيب وضرب مبرح.
وأضاف النادي أن "المعتقل الإداري محمد نسيم أبو العز (19 عاما) من أريحا، والمعتقل منذ شباط/فبراير من العام الماضي، تعرض لعمليات تعذيب وضرب مبرح بشكل متكرر في سجن النقب الصحراوي، ما أدى إلى فقدانه القدرة على الحركة".
وذكر أن أبو العز عانى على مدار الفترة الماضية من تدهور متسارع في وضعه الصحي جراء عمليات التنكيل المتواصلة التي تعرض لها، إلى أن تفاقم وضعه الصحي إلى الحد الذي فقد فيه القدرة على تلبية احتياجاته، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وبين نادي الأسير أنه تم إجراء عملية جراحية دقيقة في ظهر المعتقل في مستشفى "سوروكا"، ولاحقا، نقل إلى عيادة سجن الرملة، حيث يعاني اليوم من إعاقة حركية في الجزء السفلي من جسده.
ولفت إلى أن "أبو العز لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أي مشكلات صحية، ويشكل اليوم ضحية جديدة لجرائم التعذيب الممنهجة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، والتي تنفذها منظومة السجون الإسرائيلية من خلال أساليب وإجراءات وأدوات ممنهجة ومستمرة".
وتابع في البيان "شكلت جرائم التعذيب السبب الرئيسي في استشهاد عشرات من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته منذ بدء الإبادة الجماعية".
واستشهد في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة في غزة 73 معتقلا على الأقل، و310 منذ عام 1967.
ويعتقل الاحتلال في سجونه أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني بينهم 47 أسيرة وما يزيد على 440 طفلا و3 آلاف و562 معتقلا إداريا، وألفان و214 معتقلا من غزة يصنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين".
ويعاني هؤلاء الأسرى من تعذيب وتجويع وإهمال طبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.