الشيخ رمضان عبد المعز: الرضا عن الله أكبر وسام في الإسلام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: «اللهم نسألك رضاك والجنة»، مشيرًا إلى أن الرضا يعد وسامًا عظيمًا في الإسلام، وقد ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، كما جاء في قوله تعالى: «رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ».
الرضا وسام عظيم في الإسلاموأضاف الشيخ عبد المعز في حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» الذي يُذاع على قناة «dmc»، أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يُنفق ماله في سبيل الله دون انتظار جزاء أو مكافأة، مُؤكدًا أن من ينفق ماله لوجه الله يسعى فقط لرضاه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى».
وأشار الشيخ إلى أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستدلًا بالآية الكريمة: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ».
الظلم الأكبر: حرمان الإنسان من رضا اللهوتابع الشيخ رمضان عبد المعز: «تخيلوا الصحابة الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله سوى العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولم يطلبوا سوى الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة، ظلوا مصرين على طلب رضاه فقط»، مؤكدًا أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن أكبر ظلم هو الذي يحرم الإنسان من رضا الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرضا الدعاء الصحابة الإنفاق في سبيل الله اتباع النبي عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يهنئ القيادة بالنجاح الاستثنائي لموسم الحج
عوض مانع القحطاني – الرياض
رفع معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ أ.د.عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- بمناسبة النجاح الاستثنائي لموسم حج ١٤٤٦هـ ، مؤكداً أنه لم يشهد مثله منذ خدمته في الحرمين لأكثر من ٤٠ سنة، وقد تحقق هذا العام بغضل الله ثم بتوجيه خادم الحرمين وبإشراف ومتابعة ولي العهد وتسخيرهما جميع الإمكانات، وتوفير أحدث التقنيات ليتمكن ضيوف الرحمن من آداء نسكهم بيسر وطمأنينة.
وثمن معاليه جهود رجال الأمن البواسل وجميع العاملين في منظومة الحج، مؤكداً أن قيادة هذه البلاد حملت على عاتقها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر مسؤولية خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وجميع المسلمين.
سائلا الله أن يديم على بلادنا خدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، وهذه الخدمة هي أحد نماذج الصور المشرفة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للعالم؛ فضلا عما تعمله من جهود مخلصة لإحلال الأمن والسلام والازدهار في العالم.