المناطق_أ ش أ

أفادت الإذاعة الجزائرية الرسمية، اليوم /الثلاثاء/ بأن الجزائر لم تستجب للطلب الفرنسي بعبور الأجواء الجوية الجزائرية من أجل الهجوم على النيجر، وردها كان “صارما وواضحا”.

ونقلت الإذاعة عن مصادر مؤكدة، أن التدخل العسكري بات وشيكا والترتيبات العسكرية جاهزة، حيث تستعد فرنسا لتنفيذ تهديداتها الموجهة إلى المجلس العسكري في النيجر والمتعلقة بتدخل عسكري في حال عدم إطلاق سراح الرئيس محمد بازوم.

وأشارت إلى أن الجزائر التي كانت دائما ضد استعمال القوة، ولم تستجب للطلب الفرنسي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجزائر النيجر فرنسا

إقرأ أيضاً:

الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة

الجزائر- أعلنت الجزائر الإثنين19 مايو2025، أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل على قرار باريس، إلغاء إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة كما ينص اتفاق مبرم في 2013 ، في فصل جديد من الأزمة غير المسبوقة بين البلدين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان الجزائر "تسجل بوضوح ما يشبه تعليقا فعليا للاتفاق من قبل فرنسا دون احترام الإجراءات القانونية اللازمة. وستستخلص كل ما يترتب عن ذلك وتتخذ ما يلزم من تدابير، وسترد بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل بما يتناسب مع إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته".

وأوضح بيان الخارجية انه "إلى يومنا هذا(...)لم تتلق الجزائر أي إخطار رسمي فرنسي عبر القناة الوحيدة المعمول بها في العلاقات بين الدول، وهي في هذه الحالة القناة الدبلوماسية".

وذكر البيان ان القائم بالأعمال في سفارة فرنسا بالجزائر، في غياب السفير الفرنسي ستيفان روماتي الذي استدعاه قصر الاليزيه للتشاور، أخبر وزارة الخارجية انه  "أنه لم يتلق أي تعليمات من وزارة الخارجية الفرنسية" بشأن هذا الموضوع.

لكن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اكد الأربعاء لمحطة "بي إف إم تي في"، انه  "سيتم ترحيل الجزائريين حاملي جوازات سفر دبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرة حاليا" من دون تحديد عددهم أو متى يتم ترحيلهم.

كذلك طلبت مذكرة من المديرية العامة للشرطة الفرنسية، اطلعت عليها وكالة فرنس برس، من  شرطة الحدود "رفض دخول أو إبعاد كل مواطن جزائري حامل لجواز سفر دبلوماسي لا يحوز على تأشيرة".

وحمّلت الجزائر الجانب الفرنسي "المسؤولية التامة والكاملة عن الخروقات الأولى لاتفاق 2013 (...) وتعتبر أن الادعاء الفرنسي القائل بأن الجزائر هي من أخلت أولا بالتزاماتها مخالف للحقيقة" كما جاء في البيان.

وكانت السلطات الجزائرية قد اعتبرت منتصف نيسان/ابريل اثني عشر موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم، واضطروا لمغادرة الجزائر خلال 48 ساعة.

وبررت الجزائر قرارها حينها بأنه رد على توقيف فرنسا لموظف قنصلي جزائري وحبسه لاحقا.

 ردت فرنسا حينها باتخاذها قرار طرد 12 موظفا قنصليا جزائريا، قبل أن تقوم الجزائر بطرد المزيد من الموظفين في السفارة والممثليات الفرنسية "الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".

 

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعلن مصرع مهاجرَين أثناء محاولتهما عبور بحر المانش
  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخال المساعدات
  • رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
  • الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة
  • الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تحضّر لاستقبال وفد من رجال أعمال بحرينيين
  • التحضير لزيارة وفد رجال أعمال بحريني إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
  • الجزائر تتوعد فرنسا برد حازم
  • الجوية الجزائرية: اضطراب في برنامج الرحلات من وإلى فرنسا
  • انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
  • أوامر رئاسية بإيلاء العناية التامة لمشاريع الاستثمارات الجزائرية العُمانية