النهار أونلاين:
2025-10-25@08:54:05 GMT

للعبرة والتفكّر

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

للعبرة والتفكّر

مهما طال أي شي.. فلن يستمر للأبد تعامل مع الأيام وكأن كل يوم هو بداية جديد، فهناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية. ثم نكتشف أنها البداية.. أجل البداية، وهناك أبوابا نشعر أنها مغلقة. ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.

واعلم.. إن لم تكن سعيدا داخليا لن تكون سعيدا خارجيا، إن لم تكن سعيدا كما أنت الآن لن تكون سعيدا عندما تصبح ما على تريد.

إن لم تكن سعيدا بما عندك الآن لن تكون سعيدا عندما تحصل عليه لاحقا. إن لم تكن سعيدا بحياتك الآن لن تكون سعيدا بأي حياة أخرى.

أخي أختي.. زن كلماتك في كل أمور حياتك. واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جرحك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

داعية: محبة آل بيت النبي فريضة قلوب قبل أن تكون عادة اجتماعية

قال الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، إن الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر شهد احتفال المصريين بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين -رضي الله عنه- إلى مصر، والتي كانت في عام 548 هـ، أي منذ ما يقارب تسعمائة عام، مشيراً إلى أن هذه الذكرى المباركة يحييها المصريون كل عام، ويتوافد فيها الآلاف إلى ضريح الإمام الحسين بالقاهرة من مختلف محافظات الجمهورية، خاصة من محافظات الصعيد.

وأوضح مصطفى ثابت، في تصريح له، أن المصريين لا يكتفون بالاحتفال بذكرى قدوم الرأس الشريف فقط، بل يظهر تعلقهم الشديد بالصالحين عامة وبآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، مؤكداً أن محبة آل البيت تعد من روافد تكوين الشخصية المصرية، وأن هذا الارتباط الروحي والعاطفي من السمات المميزة للمجتمع المصري منذ القدم.

الآلاف يحيون الليلة الختامية لذكرى استقرار رأس الحسين بمصر |شاهدتفاصيل الليلة الختامية للاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين في مصرهل رأس الحسين موجود في مصر؟ الدليل القاطع وسر احتفال المصريين مرتين بسيد شباب الجنةكيف كان يعامل النبي حفيديه الحسن والحسين؟ .. طأطأ لهما عنقه وحصنهما بـ12 كلمة

وأشار إلى أن المصريين يطلقون على بلادهم لقب "المحروسة"، إيماناً منهم بأن مصر محفوظة بدعاء آل البيت ووجودهم فيها، مستشهداً بما رُوي عن السيدة زينب رضي الله عنها عندما قدمت إلى مصر في شهر شعبان سنة 61 هـ، وقالت عند استقبال أهل مصر لها: "يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً".

وأضاف أن هذا الدعاء المبارك كان سبباً في ترسيخ الاعتقاد بأن مصر محروسة ببركة آل البيت، مشيراً إلى أن الخلفاء الفاطميين أطلقوا على القاهرة اسم "القاهرة المعزية المحروسة"، وهو اللقب الذي ورد في السجلات التاريخية والوثائق الرسمية آنذاك.

وأكد أن هوية مصر وشخصية المصريين أصبحت متميزة ومتفرّدة بفضل ما جمعه الله لهذا البلد من عناصر لا تتوافر في كثير من البلدان، مثل موقعها المتوسط بين الشرق والغرب، ووجود الجامع الأزهر الشريف، وعلماء الأزهر، ونهر النيل الذي ارتبطت به حضارة المصريين، إلى جانب عنايتهم بحفظ القرآن الكريم وتلاوته.

وأكد على أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فريضة قلوب قبل أن تكون عادة اجتماعية، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما"، مبيناً أن المقصود من الحديث هو العناية بالقرآن الكريم وبمحبة آل البيت وتوقيرهم لما لهم من حق عظيم على الأمة الإسلامية.
 

طباعة شارك ذكرى قدوم الرأس الشريف قدوم رأس الإمام الحسين مشهد الإمام الحسين آل البيت محبة آل بيت النبي

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم الجمعة ساعة استجابة.. متى تكون وماذا نقول فيها؟
  • متى تكون آلام الظهر خطرة وتتطلب استشارة طبية عاجلة؟
  • مَن تاكايتشي التي تريد أن تكون تاتشر اليابان؟
  • داعية: رؤية النبي تكون في السلوك والأخلاق.. والاستقامة هي عين الكرامة
  • صحفية فلسطينية: كرم مصر لم يجعلنا نشعر بالغربة لكن نحس بإننا موجوعين
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: غزة يجب أن تكون منزوعة السلاح
  • ثمن التكنولوجيا.. كيف يدمر الذكاء الاصطناعي مهاراتنا دون أن نشعر؟
  • رانيا يوسف: أقضي عاما سعيدا بعد زواجي وانتهائي من تصوير أحد الأعمال الفنية
  • داعية: محبة آل بيت النبي فريضة قلوب قبل أن تكون عادة اجتماعية
  • اغتصبها رئيس وزراء معروف جدا.. مزاعم تكشفها نسخة أمريكية من مذكرات فرجينيا جيوفري قبل انتحارها