حكم بلع البلغم والقيء على الصيام.. شوقي علام يوضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مذهب جمهور الفقهاء ينص على أن بلع البلغم لا يؤدي إلى فساد الصيام، إلا إذا خرج البلغم ثم تم ابتلاعه مرة أخرى، فإن ذلك يؤدي إلى الفطر في هذه الحالة.
بلع البلغم لا يؤدي إلى فساد الصياموأضاف «علام»، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، أنه أما بالنسبة للمالكية، فذهبوا في الرأي الراجح عندهم، إلى أن بلع البلغم لا يفطر مطلقًا، مشيرا إلى أنه في حال تعرض الشخص لهذا الأمر، يمكنه اتباع رأي المالكية في هذه المسألة، وبالتالي لا يلزمه قضاء.
وفيما يتعلق بالقيء، أوضح «علام»، أن إذا غلب القيء على الصائم بدون تسبب منه، فإن صيامه يكون صحيحًا ولا قضاء عليه، مؤكدا على ضرورة أن يتجنب الصائم تعمد ابتلاع أي شيء مما خرج من جوفه، كما يجب عليه الحذر في هذا الأمر، وإذا تبقى شيء في جوفه بعد هذه الاحتياطات، فلا يؤثر ذلك على صيامه.
وتابع: «أما إذا تعمد الصائم القيء وهو في حالة اختيار ووعي، فإن صيامه يبطل، حتى وإن لم يرجع شيء منه إلى جوفه، وفي هذه الحالة عليه قضاء يوم بدلاً من اليوم الذي فسد صومه فيه، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من زرع القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء يعني عمدًا فليقضِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصائم الصيام شوقي علام حكم الصيام فتاوى الصيام بلع البلغم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإيراني للعراق..منفذ جديد ثالث في ديالى
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتفق مسؤولون عراقيون وإيرانيون، امس الاثنين، على تعزيز التعاون الحدودي من خلال تطوير معبر سومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي، وفتح بوابة ثالثة مخصصة للصادرات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة العبور بين البلدين.وذكر تقرير لوكالة “فارس” الإيرانية، أن الاتفاق جاء خلال الاجتماع المشترك الثالث الذي عقد اليوم، في قضاء مندلي بمحافظة ديالى، وجمع بين القائممقام العراقي، علي ضمد الزهيري، ونظيره في قضاء كيلان غرب الإيراني، صادق خدادادي، وبحضور مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، ومدير جمرك السوق الحدودي في سومار، باقري نيا.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية استمرار اللقاءات الثنائية وتكثيف التنسيق الدبلوماسي لمعالجة التحديات القائمة وتطوير البنى التحتية في المعبر، بما ينعكس إيجاباً على تسهيل حركة المسافرين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.وطالب قائممقام كيلان غرب، خلال الاجتماع، بفتح البوابة الثالثة للتصدير في السوق الحدودي لسومار، وزيادة ساعات العمل الجمركي من الجانب العراقي، مشيراً إلى أن تطوير المعبر يمكن أن يشكل “نموذجاً ناجحاً” للتعاون الثنائي في إدارة المعابر الحدودية.
من جهته، أعلن مدير منفذ مندلي، أمير حسام حليم، موافقته على فتح البوابة الثالثة، مقترحاً تخصيص إحدى البوابات لدخول المواد الغذائية، وأخرى لتصدير المنتجات غير الغذائية مثل السيراميك، وذلك لتسهيل عملية التصدير والترانزيت.كما شدد على ضرورة زيادة ساعات العمل الجمركي وتنسيق آلية دخول البضائع بما يضمن انسيابية الحركة التجارية.بدوره، ثمّن قائممقام مندلي، علي ضمد الزهيري، التعاون المثمر مع الجانب الإيراني، معرباً عن استعداد السلطات العراقية لزيادة ساعات العمل في جمرك سومار.وأشار إلى أنه سيناقش خلال زيارته المرتقبة إلى قضاء كيلان غرب الأسبوع المقبل ملفات أخرى في مجالي الصحة والخدمات العامة.
ووصف الزهيري الاجتماع المشترك مع الجانب الإيراني بأنه “ناجح ومنسق”، مؤكداً التوصل إلى تفاهمات متعددة تمهيداً لتنفيذ برامج عمل مشتركة في المجالات الاقتصادية والخدمية.وفي ختام الاجتماع، أشار قائممقام كيلان غرب إلى تأكيد محافظ كرمانشاه على أهمية العمل على الاعتراف الرسمي بمعبر سومار، لافتاً إلى أن مواضيع الترانزيت، والسفر، والبنى التحتية، وساعات العمل تم بحثها بشكل جدي، وتم اتخاذ قرارات عملية بشأنها.واعرب عن أمله في أن تسفر المتابعات المشتركة عن نتائج ملموسة في تطوير هذا المعبر الحيوي.يذكر أن معبر سومار الحدودي يقع في قضاء كيلان غرب بمحافظة كرمانشاه الإيرانية، ويبعد 15 كيلومتراً فقط عن قضاء مندلي العراقي، وقرابة 155 كيلومتراً عن العاصمة بغداد.