دشَّن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مشروع الساد السكني، الذي يمتد على مساحة 1.23 مليون متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم، لتوفير 306 فلل سكنية للمواطنين في منطقة العين.
واستمع سموه، خلال مراسم التدشين، إلى شرح مفصَّل عن المواصفات المعتمدة في بناء المشروع، إضافة إلى مزايا التصاميم الخارجية والداخلية، ومكونات الفلل السكنية، التي شُيِّدَت وفقاً لأحدث المعايير وأفضل المواصفات العالمية، لتلبية احتياجات المواطنين وتطلُّعاتهم وتحقيق الرفاه الاجتماعي، بما يسهم في توفير بيئة سكنية عصرية متكاملة تعزز جودة حياة الأسر المواطنة.


وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية مشروع الساد السكني باعتباره أحد المشاريع الهادفة إلى توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير والمواصفات الهندسية الحديثة، مشيراً سموه إلى دور المشروع في دعم التنمية الاجتماعية والعمرانية الشاملة والمستدامة في منطقة العين، من خلال توفير حلول إسكانية متطورة تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز الترابط والتماسك المجتمعي. وأثنى سموه على جهود هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية في تنفيذ مختلف المرافق والبنى التحتية في مشروع الساد السكني وفق الجدول الزمني المحدد، مشدداً على أهمية مواصلة تبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات والتصاميم في البناء، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة، ويوفر بيئة معيشية متكاملة تلبي تطلُّعات المواطنين وتعزز جودة حياتهم الأسرية، في إطار رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي في مختلف جوانب الحياة.
ويضمُّ المشروع، الذي تشرف عليه هيئة أبوظبي للإسكان بالشراكة مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، فللاً سكنية تتكون من 5 غرف نوم بمساحة 505 أمتار مربعة، مبنية على قسائم سكنية مساحة كل منها 2025 متراً مربعاً، ومرافق مجتمعية وخدمية متكاملة، تتكون من ثلاثة مجمّعات تجارية تضم 18 متجراً، إلى جانب ثلاثة مساجد بسعة إجمالية تصل إلى 2260 مُصلِّياً، و34 حديقة، ومركز مجتمعي «مجلس» بمساحة إجمالية تصل إلى 674 متراً مربعاً.
رافق سموه، خلال تدشين المشروع، كلٌّ من الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، وسعادة حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، وسعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وسعادة راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والمهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل - أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان: «يُجسِّد مشروع الساد السكني جهود هيئة أبوظبي للإسكان في بناء مجتمعات سكنية متكاملة توفِّر خيارات سكنية مبتكرة وفق أعلى المعايير المعتمدة عالمياً، وذلك تحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتوجيهاتها الرامية إلى توفير المسكن الملائم للمواطنين، بما يضمن الرفاه المعيشي والاستقرار الأسري».
وأضاف معاليه: «يُعدُّ المشروع إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السكنية الواسعة التي تعمل الهيئة على إنجازها في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، ما يعكس التزامنا بتحقيق رؤية الهيئة الرامية إلى إيجاد منظومة إسكانية مستدامة تعزز جودة حياة المواطنين». من جانبه، قال سعادة حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان: «يأتي مشروع الساد السكني، استجابةً لاحتياجات سكّان المنطقة وضمن التوسّع المستمر في منطقة العين، حيث صُمم المشروع بعناية لتلبية متطلبات المواطنين من حيث التصميم والمساحة، وبما يعزز جودة حياتهم، حيث نحرص دائماً على تطوير مجتمعات متكاملة توفر للمواطنين كافة الخدمات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية».
وأضاف المهيري: «إن الهيئة ستوفر للمواطنين المستفيدين من المشروع حرية اختيار مساكنهم بما يحقق التقارب الأسري، ويلبي احتياجات كل مواطن وفق ظروفه الاجتماعية والأسرية».
بدوره، قال المهندس ميسرة محمود عيد، المدير العام بالإنابة لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية: «يؤكّد هذا التعاون مع هيئة أبوظبي للإسكان التزامنا الراسخ بإثراء حياة المواطنين، حيث نحرص على تقديم أفضل المرافق العامة والمجتمعية، لتوفير كل سُبل الراحة ضمن مجتمعات سكنية شاملة تتميّز بأعلى معايير الاستدامة».
تجدر الإشارة إلى أن هيئة أبوظبي للإسكان أسهمت، منذ تأسيسها في عام 2012، في توفير المساكن الحكومية الملائمة لمواطني إمارة أبوظبي، حيث أشرفت على تسليم قطع أراضٍ سكنية، ومساكن جاهزة، ووافقت على قروض سكنية، ومنحت إعفاءات من القروض، حيث بلغت القيمة الإجمالية لهذه المنافع أكثر من 621 مليار درهم، واستفاد منها أكثر من 118.700 مواطن ومواطنة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يلتقي وزير الدفاع الإيطالي ويقوم بجولة في معرض «آيدكس 2025» هزاع بن زايد يدشن مشروع الساد السكني في منطقة العين المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين هزاع بن زايد الإمارات

إقرأ أيضاً:

«زايد لأصحاب الهمم» تُطلق روبوتاً ذكياً بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت هيئة زايد لأصحاب الهمم، مشروعاً مبتكراً هو الأول من نوعه على مستوى الدولة، يتمثل في تشغيل روبوت ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاعتماد بطاقات أصحاب الهمم، وذلك في إطار مشاركتها في معرض «جيتكس 2025» الذي يشكّل منصة عالمية لاستعراض أحدث الحلول الرقمية.

ويأتي هذا المشروع تجسيداً لحرص هيئة زايد لأصحاب الهمم على استثمار التطور التكنولوجي المتسارع عالمياً، وتبنّي الاتجاهات الحديثة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات الحكومية، بما يواكب رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في تعزيز الشمول الرقمي وجودة الحياة لجميع فئات المجتمع. ويقوم الروبوت الذكي بقراءة وتحليل المستندات الطبية والمرفقات المقدّمة من المتعاملين، والتحقق من صحتها وتحديد نوع الإعاقة بدقة عالية استناداً إلى دليل تصنيف الإعاقة المُحدّث والمعتمد في إمارة أبوظبي لعام 2025، ليتولى النظام بعد عملية التحقق والتصنيف، إصدار القرار آلياً بالموافقة أو الاعتذار مع توضيح الأسباب، ما يعزّز الشفافية والدقة في تقديم الخدمة.

ويُعد هذا النظام أحد أبرز تطبيقات التحول الرقمي التي تتبناها هيئة زايد لأصحاب الهمم، ضمن رؤيتها المستقبلية لتقديم خدمات ذكية وشاملة تلبي تطلعات تلك الفئات وذويهم وتُعزّز جودة حياتهم، ويمثّل نقلة نوعية في منظومة التحول الرقمي للهيئة، إذ يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل زمن الانتظار إلى الحد الأدنى، مع تقليص التدخل البشري وضمان العدالة والشفافية في إصدار الموافقات واعتماد البطاقات، إضافة إلى تمكين أصحاب الهمم من الحصول على خدمات ذكية وسريعة تدعم استقلاليتهم وتحافظ على خصوصيتهم. وفي سياق متصل، أعلنت هيئة زايد لأصحاب الهمم عن تنفيذ خطوة استباقية بشأن إصدار البطاقة مع وزارة الأسرة، لمواطني ومقيمي إمارة أبوظبي من أصحاب الهمم الذين قدموا طلباتهم عبر الوزارة منذ بداية العام الجاري، حتى يتم إنجاز الربط الإلكتروني بين الجانبين، دون الحاجة إلى إعادة التقييم. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود توحيد الإجراءات وتسهيل الحصول على الخدمات، تمهيداً لاعتماد بطاقة موحدة بين الجهتين مطلع العام 2026.

وقال عبدالله عبدالعالي الحميدان، المدير العام لهيئة زايد لأصحاب الهمم، إن هذا المشروع ليس فقط إنجازاً تقنياً، بل هو خطوة إنسانية في المقام الأول، تهدف إلى تقديم خدمات أكثر سرعة ودقة وشمولية لأصحاب الهمم وذويهم، عبر توظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم كرامتهم ويعزز استقلاليتهم. وأوضح أن المشروع يعكس التزام هيئة زايد لأصحاب الهمم باستثمار أحدث التقنيات في سبيل خدمة المجتمع، وترسيخ مبدأ التمكين الحقيقي لأصحاب الهمم، ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويمثل نموذجاً عملياً للتكامل بين التكنولوجيا والعمل الاجتماعي، ويؤكد على مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في المجالات الإنسانية، من خلال تبنّي حلول تقنية ترتكز على الإنسان واحتياجاته. من جانبه، قال محمود الحمادي، مدير إدارة تقنية المعلومات في هيئة زايد لأصحاب الهمم، إن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية الهيئة لتبني حلول رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع الخدمات وتحسين دقتها، وتمنح أصحاب الهمم تجربة استخدام متكاملة وآمنة.

أخبار ذات صلة شركات عالمية تستعرض أحدث حلول الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في "جيتكس" "جي 42" تستعد لإطلاق سحابتها السيادية للذكاء الاصطناعي بفرنسا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنمية» يموّل مشروع تطوير طريق رئيس شرق أوغندا
  • ضبط 4 وافدين لممارستهم الدعارة في شقة سكنية بمنطقة تبوك
  • اتفاقية استراتيجية بين «أبوظبي الرياضي» و«العين للأغذية والمشروبات»
  • أعمال صيانة طرق على شارع الشيخ زايد بن سلطان «E10» باتجاه أبوظبي
  • بصفته رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي.. حمدان بن زايد يُصدر قراراً بشأن سياسة التنوع البيولوجي في الإمارة
  • أمانة الباحة تُطلق مشروع مسح وتقييم الطرق باستخدام تقنيات ذكية لرفع جودة البنية التحتية
  • «زايد لأصحاب الهمم» تُطلق روبوتاً ذكياً بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «التنمية الأسرية» و«أبوظبي للإسكان» تقدّمان خدمة التحسينات المنزلية لكبار المواطنين
  • سلطة العقبة: إعادة المبالغ المدفوعة في مشروع بيع الأراضي المدعوم
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات