السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفارة الروسية بودابست هجمات أوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف يعلن استعداد موسكو لتقديم مذكرة حل شامل.. وكييف تلتزم الصمت
أعلن كيث كيلوج، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، الجمعة، أن مستشاري الأمن القومي من كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيشاركون في مفاوضات التسوية المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، المقرر عقدها في مدينة إسطنبول التركية خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس اتساع التنسيق الغربي لدعم جهود إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح كيلوغ، في تصريحات أدلى بها لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن المفاوضات ستشهد حضور ما يُعرف بـ"الثلاثي الأوروبي"، وهم مستشارو الأمن القومي في باريس وبرلين ولندن، مشيراً إلى أنهم لعبوا دوراً مهماً في الجولة الماضية من المشاورات التي استضافتها العاصمة البريطانية، حيث ساعدوا في وضع الأسس الأولية لمبادئ التسوية في أوكرانيا، وأضاف: "نتوقع أن نستفيد من آرائهم مجددًا في إسطنبول".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بادر بالدعوة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني من دون أي شروط مسبقة، وحدد يوم 15 مايو موعدًا لانطلاق جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول، وذلك بهدف "معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان المصالح الروسية"، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ووصل الوفد الروسي بالفعل إلى تركيا في الموعد المحدد، غير أن أول لقاء مباشر مع الوفد الأوكراني لم يتم سوى في اليوم التالي، واستمر الاجتماع نحو ساعتين.
وأكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن الجانبين تبادلا الأفكار الأولية بخصوص فرص وقف إطلاق النار، لافتاً إلى رغبة موسكو في استمرار المسار السياسي.
في السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وفد بلاده سيعرض خلال الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة يوم 2 يونيو، "مذكرة تسوية" تشمل خارطة طريق كاملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. لكن الكرملين أكد في المقابل أن كييف لم ترد حتى الآن على الدعوة الروسية للمشاركة في الجولة المرتقبة.
ووفقًا لتصريحات مسؤولين روس، فإن المذكرة المقترحة تتضمن حلولًا مفصلة لكافة القضايا المتعلقة بالنزاع، من بينها الترتيبات الأمنية الإقليمية ووضع المناطق المتنازع عليها، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد أوكرانيا للتجاوب مع هذا المسار التفاوضي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مشاركتها الرسمية في المفاوضات القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر في الوقت المناسب ما إذا كان سيكلف ممثلًا أمريكيًا بحضور المحادثات المقبلة.
تأتى هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية على جبهات عدة داخل الأراضي الأوكرانية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وانقسام دولي بشأن آفاق الحل. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، متسببة في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، فضلاً عن تصعيد التوترات بين موسكو والعواصم الغربية.