أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أنه تم الانتهاء من نقل تبعية مستشفى دراو من مديرية الصحة إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية ليصل عدد المستشفيات التي تم نقل تبعيتها إلى 8 مستشفيات من إجمالي 11 مستشفى مدرجة بمنظومة التأمين الصحى الشامل.

كما تم نقل تبعية 91 مركزا طبيا ووحدة صحية من إجمالي 112 مركزا طبيا ووحدة صحية، ويتم تباعا استكمال إجراءات نقل التبعية لباقي المستشفيات والمراكز الطبية وذلك ضمن الاستعدادات الجارية للتطبيق الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في هذا الشأن.

وأوضح المحافظ، أنه يتم مواصلة تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن الأسوانى بالجودة العالية وبسلاسة كاملة وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك على الوجه الأكمل.

وشهدت مكتبة مصر العامة بأسوان، تنظيم قافلة للثقافة الكورية وذلك لتقديم لمحات من الثقافة والفن الكوري لمواطني أسوان بما يساهم فى تحقيق التفاهم المتبادل بين البلدين ، وقد شارك في فعاليات القافلة الثقافية إبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، وأيضاً إيمان خفاجة مدير المكتبة .

ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة أسوان وجمهورية كوريا الجنوبية، وتحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.

ومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالتواصل المستمر مع الجانب الكورى لإتخاذ خطوات جادة لزيادة حركة السياحة الكورية ، وخاصة فى ظل العلاقات المثمرة والبناءة المصرية الكورية .

ولفت إلى أن أسوان كقبلة للإبداع ومركزاً لتلاقى الحضارات يسرها تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة ، وهو ما يتجسد فى مهرجان أسوان الدولى الـ 12 للثقافة والفنون ، والذى يشهد زخم كبير لتقديم 26 فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والمصرية لفقراتها الفلكلورية والإستعراضية بمختلف مدن ومراكز المحافظة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار

أكد المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية – قطر 2025، أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء الإكلينيكيين (الممارسين) وصنّاع القرار، وتوفير الموارد اللازمة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لدعم التخطيط والسياسات الصحية والوقاية.

كما أكد المؤتمر في ختام فعالياته مساء السبت، أهمية ترسيخ دعم شامل لنمط الحياة والسمنة والإدارة الذاتية عبر برامج رقمية منظمة والتعامل مع السمنة كمرض مزمن يتطلب رعاية نفسية واجتماعية، وضرورة  تطوير قوة عاملة متعددة التخصصات من خلال شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصحي لتعزيز التمكين وتحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وكذا تعزيز رفاه الموظفين والصحة النفسية وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة للوقاية من الاحتراق الوظيفي، بجانب تعزيز الصحة النفسية للمراهقين عبر الاكتشاف المبكر، ووضع مسارات إحالة واضحة ضمن سياسة وطنية شاملة.

ودعا المؤتمر، ضمن توصياته التي تلتها في الجلسة الختامية الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس المؤتمر، إلى وضع سياسات وطنية لتنظيم الطب التكميلي ودمجه في منظومة الرعاية الصحية بطريقة آمنة ومستدامة، وتوسيع خدمات الصحة الرقمية من خلال دعم أنظمة تبادل المعلومات الصحية وتطبيقات المرضى وتسريع الخدمات، فضلا عن تعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في السجل الطبي الإلكتروني مع حماية الخصوصية والمسؤولية السريرية، وأيضا تعزيز سلامة الأدوية وتوحيد الإجراءات المتبعة على مستوى النظام الصحي.

وخلال الجلسة الختامية، ألقت الدكتورة مريم علي عبدالملك، كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بما حققته النسخة السادسة من نجاحات نوعية، وبينت أن العمل الجماعي وروح الشراكة كانا من العوامل الأبرز في هذا النجاح من حيث التنظيم والنتائج.

وأشارت إلى أن أيام المؤتمر الثلاثة، شهدت جلسات علمية وحلقات نقاشية تفاعلية، تناولت محاور الابتكار والتحول الصحي والوقاية وتعزيز صحة الإنسان، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم.

إعلان

وأكدت أن المؤتمر استطاع هذا العام إنتاج مخرجات علمية مهمة سيكون لها تأثير مباشر في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الأولية في قطر، ودعم خطط التطوير المستقبلية، مضيفة أن العمل تحت شعار المؤتمر جسّد فعليا قيمة التعاون بين المؤسسات والكوادر الصحية لتحقيق مستقبل أكثر صحة واستدامة.

تم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"(وكالة الأنباء القطرية)التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة

وشددت على أهمية هذه التوصيات باعتبارها خلاصة ثلاثة أيام من النقاشات العلمية الثرية، وتمثل خارطة طريق لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتعزيز جودة الخدمات، وتسهم  في تعزيز مسيرة الابتكار ورفع جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.

وعبّرت في ختام كلمتها، عن بالغ شكرها لجميع المشاركين من الخبراء والمتحدثين والهيئات الصحية المحلية والدولية، مشيدة بحضورهم وإسهاماتهم العلمية التي أثرت الحوار ودفعت نحو رؤى مستقبلية قابلة للتطبيق.

وتم عقد النسخة السادسة من هذا المؤتمر تحت شعار "نحو غدٍ مُلهم: قوة العمل المشترك في الرعاية الصحية الأولية"، وهو ما يجسّد التزام قطر الراسخ بتطوير قطاع الصحة، انطلاقًا من رؤية وطنية تضع الإنسان في صميم التنمية، كما شهد المؤتمر مشاركة واسعة تُقدّر بحوالي ألف خبير وطبيب ومتخصص من عدة دول، ما جعله واحدًا من أبرز التجمعات العلمية في المنطقة، ومنصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة، حيث استعرض في هذا السياق على مدى أيام انعقاده مجموعة واسعة من الموضوعات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية، عبر جلسات نقاشية وورش عمل قدمها نخبة من المتحدثين والخبراء العالميين، كما أتاح للباحثين فرصة عرض أبحاثهم وتقديم نتائج دراسات حديثة يمكن تطبيقها في تطوير خدمات الرعاية الأولية داخل قطر وخارجها.

وأقيم على هامش المؤتمر، الذي استهدف الأطباء والممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات وغيرهم من العاملين في منظومة الرعاية الصحية وطلاب الطب والمهتمين بتطوير مهاراتهم العلمية والعملية، معرض متخصص تم خلاله عرض أحدث الابتكارات الطبية والتقنيات الصحية للعديد من  المؤسسات المحلية والعالمية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يعطي إشارة البدء للتشغيل التجريبى لمشروع الصرف الصحي المتكامل بقرية فارس
  • السبكي: حوافز واسعة لجذب الاستثمار الصحي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل
  • محافظ بني سويف يتابع جهود التأمين الصحي في دعم وتطوير الخدمات الطبية
  • السراحنة: نعمل لرفع حد دخل التأمين الصحي للأسر الفقيرة إلى 400 دينار
  • المؤتمر الدولي السادس للرعاية الصحية الأولية يؤكد أهمية تعزيز المهارات البحثية للأطباء وصناع القرار
  • للأطباء فقط.. الشروط والأوراق المطلوبة لوظائف الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في المؤتمر السنوي للهيئة العامة للرعاية الصحية
  • وظائف الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • أرقام قياسية بأكثر من 11 محافظة.. "الصحة" تستعرض إنجازات التأمين الصحي الشامل
  • الصحة: التأمين الصحي الشامل خفض نسبة الإنفاق من جيب المواطن على علاجه لـ38%