محلل سياسي فلسطيني: الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تحدث الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، عن القمة المصغرة في الرياض لبحث الرد العربي على خطة ترامب بشأن غزة.
وقال خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"،: "هذه القمة تأتي في وقف مختلف تماما، لأن القضية الفلسطينية مرت بأزمات متعددة بالتاريخ لكن هذه المرة مفترق تاريخي يتعلق بتصفية القضية".
وأضاف: "الموقف المصري شكل رافع أساسيا لكل المواقف العربية التي جاءت بعد الموقف المصري"، لافتا: "لم تتوق إدارة بايدن أو إدارة ترامب أن يكون الموقف المصري بهذا الشكل وهذه القوة".
وتابع الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني،: "الرؤية المصرية المدعومة عربيا ستشكل فارقا في موقف الرئيس الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي غزة الرؤية المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني امتلاكا للسلاح وليس نشاطا بحثيًا
قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن واشنطن لم تحسم بعد مسألة توجيه ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أن ذلك ليس خيارًا محسومًا حتى الآن، إلا أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة بأن أي تحرك أمريكي قادم سيكون مرهونًا بسلوك إيران في الفترة المقبلة، مؤكدًا أن واشنطن لا تزال تفضل الضغط السياسي والدبلوماسي، لكنها لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.