لو مزاجك مش رايق .. 10 فواكه تقلل من الاكتئاب
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
إذا كنت تعاني التوتر أو الاكتئاب، فإن بعض الفواكه يمكن أن تساعد في تحسين المزاج بفضل احتوائها على الفيتامينات والمعادن التي تعزز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
فواكه تساعد على تحسين المزاجويمكن لهذه الفواكه أن تكون جزءًا من نظامكِ الغذائي اليومي مع تناول أطعمة أخرى غنية بـ أوميجا 3 وفيتامينات B والمغنيسيوم للحفاظ على مزاج مستقر وصحي.
وهناك قائمة بأفضل الفواكه التي تقلل من الاكتئاب، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الموز :
غني بـ التربتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى سيروتونين (هرمون السعادة)، ويحتوي على فيتامين B6 الذي يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق.
ـ التوت (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود) :
ومليء بمضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي المسبب للاكتئاب، ويعزز إنتاج الدوبامين، مما يحسن المزاج ويقلل التوتر.
ـ البرتقال والحمضيات :
يحتوي على فيتامين C الذي يقلل من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويعزز مناعة الجسم ويمنحكِ طاقة إيجابية.
ـ الأفوكادو :
غني بالأحماض الدهنية الصحية أوميغا 3 التي تحسن وظائف الدماغ، ويحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران يساعدان في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق.
ـ التفاح :
يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة التي تحسن صحة الدماغ، ويساعد في تقليل الالتهابات المرتبطة بالاكتئاب.
ـ العنب :
غني بـ مضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تحسن المزاج، ويعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تحسين التفكير والتركيز.
ـ الكرز :
يحتوي على الميلاتونين الذي يساعد في تحسين النوم، مما يقلل من أعراض الاكتئاب، ويعزز إنتاج السيروتونين في الدماغ.
ـ الرمان :
يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز النشاط الذهني، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تحسن صحة الجهاز العصبي.
ـ الأناناس :
يحتوي على البروميلين، وهو إنزيم يقلل من التوتر والالتهابات في الجسم، وهو غني بفيتامين C، مما يعزز المناعة ويحسن المزاج.
ـ التمر :
مصدر رائع لـ التربتوفان والمغنيسيوم، مما يساعد على تقليل القلق وتحسين النوم، ويمد الجسم بالطاقة الطبيعية ويقلل من التعب الذهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمر التوت الموز التفاح الرمان الكرز الأناناس الأفوكادو المزيد یحتوی على التی تحسن فی تحسین یساعد فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن تحسن الاقتصاد والمواطن الأمريكي ما زال عالقًا تحت ضغط الأسعار
رغم الرسائل المتفائلة التي يحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تكرارها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية، إلا أن الواقع المعيشي لقطاع واسع من الأمريكيين لا يعكس نفس هذا التفاؤل، في ظل استمرار ارتفاع تكاليف الحياة، من الغذاء إلى السكن والرعاية الصحية.
وخلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، أكد ترامب أن الأسعار بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، وأن إدارته تعمل بكل قوة لإعادة القدرة الشرائية للمواطن الأمريكي، معتبرًا أن ملف المعيشة يتصدر أولوياته في المرحلة الحالية.
ولفت إلى أن أسعار الوقود والبيض انخفضت خلال الفترة الأخيرة، في محاولة لإرسال رسالة طمأنة للناخبين القلقين من التضخم.
لكن في المقابل، لا تزال أسعار العديد من السلع الأساسية الأخرى في ارتفاع، بينما يشكو المواطنون من الزيادة الكبيرة في إيجارات السكن، ومصاريف رعاية الأطفال، وتكاليف العلاج، وهي الأعباء التي تلتهم الجزء الأكبر من دخول الأسر الأمريكية. هذا التباين بين الخطاب الرسمي والمعاناة اليومية بات ورقة ضغط سياسية تستغلها المعارضة الديمقراطية بقوة، بعد أن حققت تقدمًا في عدد من الانتخابات المحلية الأخيرة.
إدارة ترامب أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من الإجراءات التي تقول إنها تستهدف تخفيف الضغط عن المواطنين، من بينها إلغاء الرسوم الجمركية عن عشرات المنتجات الغذائية، والتراجع عن بعض القيود الخاصة بكفاءة الوقود، بالإضافة إلى الترويج لمبادرات ادخارية للأطفال تحمل اسم الرئيس. كما منح ترامب نفسه أعلى تقييم لأداء الاقتصاد، معتبرًا أن النتائج الحالية “ممتازة بكل المقاييس”.
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تحسنًا طفيفًا في شعبية ترامب، حيث ارتفعت نسبة تأييده إلى 41%، لكن الأرقام وحدها لم تكن كافية لتغيير المزاج العام، الذي لا يزال يميل إلى القلق والحذر، خاصة في أوساط الطبقة المتوسطة والعمالية.
قصص كثيرة تعكس حجم الضغوط، من بينها قصة ألينا هانت، التي فقدت عملها في إحدى شركات المقاولات بولاية أوكلاهوما بعد تأثر القطاع برسوم الاستيراد المفروضة على الصلب والألومنيوم.
تقول إنها تقدمت لعشرات الوظائف دون جدوى، بينما ارتفعت فاتورة احتياجاتها الغذائية بنحو 100 دولار شهريًا مقارنة بالأعوام السابقة.
اقتصاديًا، الصورة ليست سوداء بالكامل، لكنها بعيدة عن المثالية. ثقة المستهلكين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في حين لا تزال أسواق المال قريبة من مستويات قياسية.
ويتوقع خبراء الاقتصاد نموًا محدودًا خلال العام الجاري، أقل من معدلات العام الماضي، لكنه لا يزال فوق التوقعات المتشائمة.
أما التضخم، فقد استقر عند مستوى أعلى من المعدلات المستهدفة، ما يعني أن الأسعار لا تزال تشهد زيادات، حتى وإن كانت أبطأ من ذروة السنوات الماضية.
وخلال خمس سنوات فقط، قفزت الأسعار بنحو الربع، وهو ما يفسر استمرار شعور الغضب لدى المواطنين، رغم تحسن الدخول نسبيًا.
وتحكي بيث ريتشاردسون من ولاية كانساس عن صدمتها بعد أن تجاوز سعر عبوة حلوى صغيرة خمسة دولارات، في وقت فقدت فيه وظيفتها بسبب نقل شركتها أعمالها إلى الخارج. وترى أن السياسات الاقتصادية الحالية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية، زادت من الضغوط بدلًا من تخفيفها.
ورغم كل ذلك، لا يزال مؤيدو ترامب متمسكين به، معتبرين أن الأزمة الاقتصادية هي تراكم سنوات طويلة، وليس نتاج فترة رئاسته فقط.
ويؤكد بعضهم أنهم يمنحونه الوقت لإثبات نجاح رؤيته الاقتصادية، رغم شعورهم المباشر بغلاء الأسعار.
وفي القطاع الزراعي، تكبد المزارعون خسائر كبيرة بسبب اضطراب الصادرات إلى الصين، قبل أن تبدأ بعض مؤشرات التعافي في الظهور مؤخرًا بعد تفاهمات تجارية جديدة.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية عن حزمة دعم ضخمة لإنقاذ المزارعين من آثار الحرب التجارية.
وبين خطاب رسمي يتحدث عن تعافٍ اقتصادي، وواقع شعبي لا يزال مثقلًا بالضغوط، يبقى الاقتصاد أحد أكثر الملفات حساسية في الشارع الأمريكي، وعنوانًا رئيسيًا للمواجهة السياسية القادمة مع اقتراب الانتخابات، حيث سيحكم الناخب على النتائج لا على الوعود.