اتهام البلوقر أم سجدة بالإساءة للمصريات .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
خاص
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شديداً علي البلوقر المصرية أم سجدة بعد زيارتها الأخيرة إلى دبي وتصوير فيديوهات على “تيك توك” وهي تتعامل فيها بسذاجة، وتختلق مواقف محرجة، بحسب ما أكده متابعون.
واتهم المتابعون أم سجدة بتصدير صورة مسيئة للمصريات وتعمد استخدام ألفاظ وعبارات صادمة فضلًا عن الظهور بملابس “غير لائقة” من أجل تصدر الترند، وتحقيق نسب مشاهدات عالية.
وبدأت رحلة البلوقر بالفيديوهات التي بثتها على متن المتجهة من القاهرة إلى دبي برفقة مضيفة الطيران، فانتقد المتابعون طريقة تعاملها مع طاقم الضيافة، وتحدثها معهم بصوت مرتفع، فضلًا عن عدم إجادتها اللغة الإنجليزية أو حتى عبارات بسيطة للتواصل معهم والتعبير عن ما تريده.
وقالوا إنها تعمدت إظهار عدم إجادة التصرف في المواقف، ما أضطر ركاب الطائرة لترجمة ما تقوله لمضيفة الطيران التي تتحدث اللغة الإنجليزية، وجاء في تعليقات المتابعين “المضيفة خايفة منها”، وقال آخر: “أم سجدة اللي فضحانا في كل حتة”.
وكما ظهرت “أم سجدة” أمام برج خليفة برفقة زوار الموقع من جنسيات أجنبية، وبدت في مقاطعها وكأنها تطارد بعض السائحين وتفتعل مواقف محرجة معهم، وتتحدث بأسلوب غير لائق، حيث استخدمت عبارات وكلمات” غير صحيحة” باللغة الإنجليزية لجذب انتباه من حولها، بحسب ما أكده المتابعون.
يذكر أن “أم سجدة” كانت قد تصدرت الترند من قبل بعبارة “فواتشح يا وحيد”حيث ظهرت برفقة مصفف شعر شهير وهي تطلب منة تلوين شعرها باللون الأصفر الفاقع، وحققت مقاطعهما آنذاك نسب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/unnamed-file-5.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم سجدة بلوقر تيك توك دبي مصر
إقرأ أيضاً:
هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن "سجود الشكر" سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا.
وأضافت دار الإفتاء، أن سجود الشكر، مشروع من حيث كونها قُرْبةً؛ لا سيما وأنَّ الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وإذا كانت هذه السجدة مشروعة عند حصول سببها، فإنَّ المسلم إذا فعل ما هو أعلى منها رُتْبة في الفَضْل والأجر لكان حَسَنًا، كصدقةٍ أو صلاةٍ، لكن لا يُسَمِّي منها شيئًا بإضافته إلى الشكر.
وتابعت: فليس هناك صلاة مخصوصة تُسَمَّى بصلاة الشكر، وإنما يُسَنُّ إمَّا سجود الشُّكْر بسببه، أو ما يقوم مقامه كصلاةٍ أو صدقة أو نحوهما مِن سائر الطاعات.
هل سجود الشكر بدعة؟وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن سجود الشكر تكون سجدة واحدة يؤديها المسلم عند حصول نعمةٍ له ونزولها به، أو بأحد المسلمين، أو عند اندفاع نقمةٍ وانكشافها عنه أو عن غيره من المسلمين؛ حمدًا لله تعالى وشكرًا وثناء وتَعبُّدًا.
وأضافت أن الله تعالى أوجب على العبد أن يشكره سبحانه على عظيم نعمته عليه، وقَرن سبحانه الذكر بالشكر في كتابه الكريم حيث قال: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152]، مع علو مكانة الذكر التي قال الله تعالى فيها: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]، ووعد الله تعالى بنجاة الشاكرين من المؤمنين وجزائهم خير الجزاء حيث قال: ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾ [النساء: 147]، وقال تعالى: ﴿وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: 145]، وقال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7].
وتابعت الإفتاء، "لوجوب شكر نعمة الله تعالى على عباده شُرِعت سجدة الشكر عند حدوث نعمةٍ أو دفعِ بليةٍ، فعن أبي بكرة رضي الله عنه أنَّه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء الشيء يُسَرُّ به خَرَّ ساجدًا شُكْرًا لله تعالى» رواه أبو داود، والترمذي -واللفظ له-، وابن ماجه في "سننهم".
واستشهدت دار الإفتاء، بما روى الإمام أحمد في "المسند" بسنده عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتوجَّه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخرَّ ساجدًا فأطال السجود، حتى ظننت أن الله عز وجل قد قَبض نفسَه فيها، فدنوتُ منه فجلستُ، فرفع رأسه، فقال: «من هَذا؟»، قلت: عبد الرحمن، قال: «ما شأنك؟»، قلت: يا رسول الله، سجدتَ سجدةً خشيتُ أن يكون الله عز وجل قد قَبض نفسك فيها، فقال: «إنَّ جبريل عليه السلام أتاني فبشرني فقال: إن الله عز وجل يقول: مَن صَلَّى عليك صليتُ عليه، ومَن سَلَّم عليك سلمتُ عليه، فسجدت لله عزَّ وجل شكرًا».
وأوضحت أن الشافعية والحنابلة ومحمد وأبو يوسف من الحنفية ذهبوا إلى أَنَّ سجدة الشكر من السُّنَن المستحبة.