استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وفدًا من مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات الخاصة بقنا، برئاسة الأستاذة كاترينا ثروت، مديرة المدرسة، وبمشاركة عدد من التلاميذ، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز قيم التآخي والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، تأكيدًا على تلاحم نسيجه الاجتماعي بين المسلمين والمسيحيين.

وخلال اللقاء، أكد محافظ قنا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في غرس وتنمية روح الولاء والانتماء لدى النشء، مشددًا على ضرورة تكثيف برامج التوعية بالمشروعات القومية والتنموية الجارية على مستوى المحافظة والجمهورية، مشيرًا إلى أن مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات تُعد من المؤسسات التعليمية العريقة التي تميزت عبر تاريخها في تخريج أجيال مؤهلين علميا وتربويا، مؤكدًا حرصه على دعم الجهود الرامية للحفاظ على المستوى التعليمي والثقافي المتميز الذي تقدمه المدرسة.

وأضاف "عبد الحليم"، أن المسلمين والمسيحيين يجمعهم الإيمان بالله الواحد، وأنهم يعيشون في تلاحم مستمر، وهو ما يعكس صورة مصر الحقيقية كأرضٍ للتسامح والتعايش السلمي.

من جانبها، أعربت كاترينا ثروت عن شكرها وتقديرها لمحافظ قنا والقيادات التنفيذية على دعمهم المتواصل ورعايتهم للعملية التعليمية، مؤكدةً أن مثل هذه اللقاءات تعزز من روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن الواحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم في قنا الوحدة الوطنية رمضان المبارك محافظة قنا

إقرأ أيضاً:

نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3

وجّه القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، رسالة عاجلة، إلى شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، دعا فيها إلى: التدخل العاجل لرفع ما وصفه بـ"الظلم الجائر الواقع على معتقلي سجن بدر 3 – قطاع 2".

‏وأوضح عبد الحق، في رسالته أنّ: "المعتقلين محرومون منذ أكثر من 12 عاما من حقهم في زيارة ذويهم أو مقابلة محاميهم، ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 يونيو 2025، احتجاجًا على استمرار احتجازهم في ظروف وصفها بغير الإنسانية، وحرمانهم من أبسط الحقوق القانونية والدستورية".

وأورد في الرسالة ذاتها: "إن ما يتعرض له هؤلاء، وغيرهم من آلاف المعتقلين في مصر، يخالف صريح القانون المصري، كما أنه يخالف شيم النخوة والمروءة إزاء التعامل مع السجناء الذين سُلبت حريتهم وبات التنكيل بهم لا يعكس قوة السجان وإنما هو محض انتقام أعمى،  يترفع عنه أصحاب النفوس الكبيرة والفطرة السليمة".

رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر: دعوة لرفع الظلم عن معتقلي سجن بدر 3

فضيلة الإمام الأكبر، أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز… pic.twitter.com/nF1l4bCyUE — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) July 12, 2025
وأبرز: "كما أنه سلوك يناقض حض القرآن الكريم على اللطف بالأسير وحسن التعامل معه، في سياق وصفه سبحانه للأبرار المرضيين من عباده: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً}[الإنسان:8-10]".

وأوضح: "لم يكن الأسير حين نزلت الآية الكريمة إلا من المشركين المحاربين، كما لا يخفى على فضيلتكم، فكيف بالتعامل مع المسلمين الذين لم يرتكبوا جرما سوى أنهم معارضون سياسيون، شهد لهم القاصي والداني بأنهم كرام، عزيزة نفوسهم، أوفياء لوطنهم ودينهم".

وجاء في الرسالة: "فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز وجل على توحيده وإخلاص الدين له، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} [آل عمران: 18]".

وتابعت: "إذا كان الأزهر الشريف هو كعبة علوم الإسلام، فإن هذا نتيجة مباشرة لكونه بيتا للعلماء عبر تاريخه العريق. فكثيرا ما كان المظلومون والخائفون من أهل مصر يلجؤون إلى الأزهر الشريف، ويفزعون إليه في الملمات، لأن علماءه كانوا دائما كالنجوم في الظلماء، فهم صوت الحق، وضمير الأمة، والناطقون باسم مصر وأهلها في مواجهة الغزاة المعتدين، أو الحكام الجائرين على مر التاريخ".


وبحسب الرسالة نفسها: "إننا نحمد الله أن رأينا في مواقف الأزهر الشريف تحت إمامتكم استلهاما لهذا التاريخ العريق، وتأكيدا لهذا الدور الكبير في الدفاع عن الإسلام وشريعته في مواجهة هجمات الإسلاموفوبيا، وحملات التغريب، ومحاولات فرض قوانين تصطدم وثوابت الفقه والشريعة، وفي الموقف الصُلب المشرف إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة والقدس الشريف".

واسترسلت: "إن الله حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرما، وتعهّد سبحانه برفع دعوة المظلوم فوق الغمام، وأقسم على نصرته ولو بعد حين. وإن مقامكم الكريم ومقام الأزهر الشريف أولى بالتحرك من أجل رفع الظلم عن المظلومين، وتذكير الظالم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وأنه مؤذن بخراب العمران في الدنيا".

"إن مصر التي تواجه تحديات داخلية وتهديدات خارجية، لا يمكن أن يستقيم حالها، على أساس مواصلة ظلم بعض أبنائها واستباحة حقوقهم وكرامتهم، فإن الله تعالى قرر في كتابه الكريم {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23]" وفقا للمصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3
  • «عام المجتمع».. تلاحم مجتمعي وترابط أسري وإطلاق الطاقات لبناء مجتمع أكثر شمولاً واستدامة
  • محافظ المنيا: مدرسة تكنولوجية جديدة لدعم التعليم الفني وربط الخريجين بسوق العمل
  • الحرب على غزة تهز أركان المؤسسة التعليمية
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • محافظ الإسماعيلية تفقد لجنة مدرسة القصاصين الثانوية المشتركة
  • محافظ البنك المركزي المصري يستقبل نظيره الصيني ويشهدان توقيع 3 مذكرات للتعاون المشترك
  • محافظ البنك المركزي يستقبل نظيره الصيني ويشهدان توقيع 3 مذكرات للتعاون المشترك
  • عروس الدلتا.. محافظ الغربية يستقبل قيادات المهرجان القومي للمسرح