الرؤية- سعيد الهنداسي

يعد أحمد العويسي من القيادات الإدارية الشابة التي تولت مهام رئاسة نادي الشباب بظروف استثنائية، لكنه استطاع خلال فترة وجيزة أن يصل بالصقور الشبابية إلى منصات التتويج ويحقق حلم طال انتظاره، حين توج بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم.

وقال في تصريحات للرؤية عن هذا الفوز التاريخي: "هذه اللحظات من أسعد اللحظات في حياتي ولحظة صنعت لنا التاريخ لعشاق نادي الشباب، والإنجازات دائما لا تأتي وليدة الصدفة بل بالتخطيط والعمل الجاد".

وأضاف: "لقد مررنا بظروف صعبة بداية من الديون المتراكمة من الإدارة السابقة والإيقافات بسبب قضايا وشكاوي اللاعبين وتمت معالجتها على جزئين، أولا الديون تمت تسويتها من خلال خطة مالية واضحة وشاركنا فيها المجتمع من خلال إطلاق مبادرة أسميناها (الشباب بلا مديونية) وخلال سنة ونصف انتهينا منها، ثم كانت الصعوبة الأكبر في موضوع شكاوي اللاعبين بدأنا باللاعبين المحليين تم حلحلتها والانتهاء منها مع بعض القضايا للاعبين الأجانب ليغلق هذا الملف نهائيا، وهنا أقدم شكري لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على وقوفهم معنا وكذلك الاتحاد العماني لكرة القدم لوقوفه معنا، أيضا ليتم رفع الإيقاف والسماح لنا بالتعاقدات لنصعد بعدها لدوري عمانتل وتتوالى بعدها الإنجازات".

وأكد العويسي أن العمل الإداري يحتاج إلى صبر وجهد ومال مع تسخير كثير من الوقت للنادي.

وتابع قائلا: "الإدارة تعمل من الآن لإعداد احتفالية خاصة بالإنجاز الكبير ونطمئن الجماهير بأن الاحتفالية ستسعد الجماهير وهم يحتفلون مع اللاعبين".

ووجه رئيس نادي الشباب نصيحة لمن يريد الترشح لرئاسة اتحاد الكرة قائلا: "على الشخص الذي يريد أن يترشح للانتخابات أن يضع نصب عينيه مصلحة اللعبة وأن يكون لديه رؤية وهدف من هذا الترشح وخطط استراتيجية وتنفيذية لأنه يحمل على عاتقه أمانة كبيرة وأن تكون الكفاءات هي من تتولي المناصب".

ووصف العويسي واقع كرة القدم العمانية قائلا: "هناك الكثير من الإيجابيات لا بد من تفعيلها حيث لدينا كفاءات وطنية من لاعبين مميزين منذ نعومة أظفارهم يجب استغلالها بشكل إيجابي بالإضافة إلى الكفاءات الإدارية والفنية، ويجب تمكين هذه الطاقات وأن تعطى مساحات، كما يجب دعم قطاع الرياضة والاهتمام بالمنشآت الرياضية ويتم الاستفادة منها واستغلالها وأن تعامل كرة القدم كصناعة".

ويختتم رئيس نادي الشباب حديثه بتوجيه رسالة حب وتقدير للجماهير الشبابية: "هناك صقور شبابية خارج الميدان وهم الجماهير ومجلس الجماهير الذين أعدوا العدة خاصة للنهائي الحلم، فلهم منا كل الشكر والتقدير".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين


دبي: «الخليج»

أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.

تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟

ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.

وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.

ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.

فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.

إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».

وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».

وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.

لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.

لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».

مقالات مشابهة

  • مونديال الأندية..النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تحذر من إرهاق اللاعبين
  • تكريم نادي أمية بطل دوري كرة القدم في إدلب
  • فحوصات طبية معتمدة للاعبي نادي الزهور بتوجيهات الشباب والرياضة
  • التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
  • وزير الاتصالات ورئيس هيئة التخطيط يبحثان آلية توحيد منهجية العمل
  • نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا – العالم الإسلامي يزور جامعة الأزهر
  • نجل الدبيبة: قررت الاستقالة من إدارة نادي الاتحاد والعودة إلى موقعي بين الجماهير
  • المصرف المركزي وهيئة التخطيط يناقشان تعزيز العمل المشترك
  • بعد اشتباكات بين اللاعبين.. فوضى واقتحام الجماهير لـ ديربي طرابلس
  • محافظ الجيزة يلتقي أعضاء برلمان الطلائع