مع انعقاد جلسة الثقة النيابية بالحكومة واقتراب الموعد المبدئي للانتخابات البلدية في أيار المقبل تصاعد الحديث عن مصير هذا الاستحقاق، علما أن الحكومة لم تترك في بيانها أي لبس حيال التزام انجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي.
وأمس أكّد وزير الداخلية أحمد الحجار أنّ الوزارة ملتزمة إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، "وهذا الموقف ثابت وأكيد ونعقد اجتماعات لمتابعة التحضيرات"، مشدّداً من أمام مجلس النواب على أنّ "الوضع الأمني يتحسّن يوماً بعد يوم، وملتزمون ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها والقوى الأمنية جاهزة ووزارة الداخلية تؤمّن الاستقرار والأمن لكلّ المواطنين".


وفي غضون ذلك ينتظر أبناء البلدات الحدودية مصير مجالسهم، لا سيما تلك التي تدمرت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة وعددها 37 قرية في 3 قطاعات: الغربي والشرقي والاوسط. وثمة قرى لم يتمكن أهلها من العودة اليها فيما يهدد عدم انسحاب إسرائيل من 5 مرتفعات باستمرار السيطرة النارية على كل بلدات جنوب الليطاني.
ويدور في أروقة قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" توجه للمطالبة باستثناء هذه البلدات المدمرة من الانتخابات البلدية والإبقاء على مجالسها الحالية بحجة أن ناخبيها ليسوا في وضع يمكنهم من المشاركة في هذه العملية، علماً أن هذه البلدات أصبحت منكوبة بكل ما للكلمة من معنى إذ انعدمت فيها كل الخدمات وتبدلت معالمها بفعل التدمير.

وكتبت" النهار": إذا كان الإقبال الشديد على منبريات جلسة مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام تمهيداً لمنحها ثقة حرزانة شكّل سمة الجلسة، إذ ارتفع عدد طالبي الكلام من النواب إلى 75 نائباً، فإن الجانب "الأعمق" من شكليات التسابق على الشاشات ومخاطبة الرأي العام المحلي تَمثّل واقعياً في رزمات عناوين الملفات والأولويات المتراكمة الموروثة والمحدثّة في شتى الاتجاهات والقطاعات والاستحقاقات. فما بين تلاوة رئيس الحكومة نواف سلام والمداخلات التي تعاقبت في اليوم الأول وستتواصل اليوم في يومها الثاني، برز ما يشبه جردة نادرة بواقع الجمهورية المنهارة تماماً والتي تحوّلت الجلسة، سواء بوعي وإدراك متعمدين من النواب أم بفعل السياق الخطابي وحتى الشعبوي، وهي جردة مهمة تتوقف عليها النظرة إلى برمجة عمل الحكومة والعهد وإطلاق السياسات التنفيذية العاجلة لنفض تراكم الأزمات الكارثية عن اللبنانيين بعد طول تفكك للدولة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبل الانتخابات.. مجدي الجلاد: قوائم مجلس النواب لم تنته حتى هذه اللحظة

أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أنه حتى هذه اللحظة قوائم مجلس النواب لم تنتهي، مشيرا إلى أن هناك تغيرات في الأسماء المطروحة لخوض انتخابات مجلس النواب.

وقال مجدي الجلاد، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن  هناك 284 مقعد داخل القوائم لم يتم الإتفاق عليهم، إضافة إلى أنه تم استبعاد 19 رئيس لجنة من أصل 25 رئيس لجنة، كانوا مشرفين على الإنتخابات السابقة.

وتابع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أن  هناك اتفاق بين القوائم، يتضمن، أن الأعضاء الذين خاضوا الإنتخابات خلال أخر دورتين لن يترشحوا، مؤكدا أن أكثر من 70% من الوجوه التي كانت موجود في مجلس النواب الماضي لن تكون موجودة خلال الانتخابات القادمة. 
 

طباعة شارك مجدي الجلاد مجلس النواب انتخابات مجلس النواب الإنتخابات لانتخابات القادمة

مقالات مشابهة

  • اغتيال مرشح لمجلس النواب العراقي شمال بغداد
  • غدا.. البرلمان يناقش تعديلات المواد محل اعتراض رئيس الجمهورية في الإجراءات الجنائية
  • أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم.. البرتقال البلدي يصل 14 جنيه
  • الموز البلدي بكام؟.. أسعار الفاكهة في مصر اليوم الأربعاء، 15 أكتوبر 2025
  • تباين فى أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
  • المفوضية تبحث تعزيز مشاركة المرأة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • البرتغال: حزب تشيغا يخسر رهانه في الانتخابات البلدية ويفوز برئاسة 3 بلديات فقط
  • الفراخ البلدي بكام؟.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الثلاثاء 14-10-2025
  • البلدية القوية.. برنامج تنموي للقوات في جزين
  • قبل الانتخابات.. مجدي الجلاد: قوائم مجلس النواب لم تنته حتى هذه اللحظة