في أول ظهور له بعد التمرد..ماذا يفعل زعيم فاغنر وقواته في إفريقيا؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال زعيم جماعة "فاغنر" الروسية المسلحة، يفغيني بريغوجين، في مقطع فيديو حديث، إنه موجود حاليا مع مقاتلين تابعين له في إفريقيا؛ حيث يعمل من أجل الحفاظ على عظمة روسيا، داعيا إلى التطوع معه.
وظهر بريغوجين في هذا الفيديو، مساء يوم أمس الاثنين، لأول مرة، منذ أن قرر وقف تمرده ضد الحكومة الروسية، في يونيو الماضي.
وقال في الفيديو الذي بث على حسابات في تطبيق "تلغرام" مقربة من مجموعته: "نحن نعمل! درجة الحرارة زائد 50، مثلما نحبها تماما. مجموعة "فاغنر" تنفذ مهمة استطلاعية، وهذا يعزز عظمة روسيا في جميع القارات، ويصون حرية إفريقيا".
وبعد أن قال إن مجموعته تمثل "كابوسا" لجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، دعا بريغوجين إلى التطوع في صفوف مجموعته، "لتحقيق المهام التي تم تحديدها، والتي وعدنا بالوفاء بها"، دون أن يذكر في أي بلد هو، فيما تتواجد المجموعة في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وبالإضافة إلى وجود "فاغنر"، تنفذ روسيا حملة دبلوماسية، منذ عدة سنوات، في إفريقيا، على حساب القوى الغربية التقليدية. ومع عزلتها على الساحة الدولية وبحثها عن حلفاء، ضاعفت جهودها، منذ هجومها على أوكرانيا.
وأرفق فيديو يفغيني بريغوجين برقم هاتف وعنوان بريد إلكتروني، لتجنيد المتطوعين.
وتحدث بريغوجين بعد تمرده المحدود عبر رسائل صوتية بثت على "تلغرام"، لكنه لم يظهر أمام الكاميرا، كما اعتاد أن يفعل عندما كان في أوكرانيا. وما زال حساب خدمته الإخبارية الرسمية "كونكورد" من دون تحديث، منذ التمرد.
وفي رسالة صوتية، في نهاية يوليوز، رحب بالانقلاب في النيجر، وانتقد "المستعمرين السابقين" الغربيين، واعدا بأن "فاغنر قادرة على إرساء النظام وإنزال الهزيمة بالإرهابيين".
وأضر تمرد "فاغنر" بهيبة روسيا، وانتهى، مساء 24 يونيو، باتفاق ينص على مغادرة بريغوجين إلى بيلاروس، وخير مقاتلوه بين الانضمام إليه هناك، أو الانضمام إلى الجيش الروسي النظامي، أو العودة إلى الحياة المدنية.
وفي حين استقر بعض مقاتلي "فاغنر" في بيلاروس؛ حيث عملوا "مدربين"، بشكل خاص، لجنودها، لم يكن مكان زعيمها معروفا بعد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زعيم داعش السابق بألمانيا يقيم دعوى ضد ترحيله إلى العراق
26 مايو، 2025
بغداد/المسلة: رفع أبو ولاء الزعيم السابق لتنظيم الدولة «داعش» في ألمانيا، دعوى قضائية ضد قرار ترحيله من جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأفادت معلومات وردت لـ«وكالة الأنباء الألمانية» بأنه تم تحديد موعد جلسة للنظر في هذه الدعوى من قبل المحكمة الإدارية في مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا يوم الحادي عشر من يونيو (حزيران) المقبل.
وكان أبو ولاء قد حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف السنة، ويتوجب عليه، وفقاً للحكم، البقاء في السجن حتى عام 2027.
وكان أبو ولاء تقدّم قبل عام بطلب مستعجل للطعن في قرار ترحيله، لكنه فشل بشكل كبير أمام المحكمة في دوسلدورف. وبعد البت في الطلب المستعجل، يجري الآن النظر في الدعوى الأساسية.
ووفقاً لما أعلنته المحكمة، تتناول القضية سحب تصريح الإقامة من «أبو ولاء»، إلى جانب فرض التزامات معينة، مثل الإقامة في مدينة محددة بعد الإفراج عنه، والحضور يومياً لدى الشرطة.
وكانت المحكمة ذكرت في حيثيات قرار الخاص بالطلب المستعجل أنه حتى لو صدر أمر بالترحيل إلى العراق فإن تنفيذ هذه الخطوة فعلياً قد تعيقه عدة عوامل، ومع ذلك، رأت المحكمة حينها أن التهديد بالترحيل الذي أصدرته دائرة فييرزن كان قانونياً. وأشارت إلى أن الخطورة التي يمثلها أبو ولاء على الأمن العام تفوق حتى الاعتبارات المرتبطة بمصلحة أطفاله السبعة، وأن هذه المصلحة لا تشكل عائقاً أمام ترحيله.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة تسيله حكمت على الداعية العراقي «أبو ولاء» بالسجن لمدة عشر سنوات ونصف السنة. واستمرت وقائع المحاكمة الجنائية ضده وضد ثلاثة متهمين آخرين لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.
وبحسب قناعة المحكمة، فقد قام هؤلاء المتهمون بتحويل شبان، لا سيما في منطقة الرور وولاية سكسونيا السفلى إلى اعتناق الفكر المتشدد، وإرسالهم إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش».
وكان أبو ولاء يعمل إماماً لمسجد يتبع جمعية «الدائرة الإسلامية الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم»، وهي الجمعية التي تم حظر نشاطها لاحقاً.
أما المتهم الثاني، وهو ألماني – صربي، فقد حُكم عليه بالسجن ثماني سنوات، وكان يستخدم شقته في مدينة دورتموند مركزاً للصلاة، وضيّف فيها في وقت سابق منفّذ هجوم الدهس على سوق عيد الميلاد في برلين، التونسي الراحل أنيس العامري. وتم اعتقال جميع المتهمين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts