مات على مكتبه.. وفاة موظف أثناء تأدية عمله بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في حادث مؤلم، فارق المهندس عبد الله مهدي توفيق الحصري، مدير قسم الأملاك بمجلس مدينة أبو حماد، الحياة أثناء تأدية عمله، مخلفًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب زملائه وأهالي المدينة.
توفي الحصري، البالغ من العمر 59 عامًا، داخل مكتبه بالمجلس، حيث كان يؤدي عمله بإتقان وتفانٍ، حسب شهادة زملائه، وقد أشاد به المهندس سامي معجل، رئيس مركز ومدينة أبو حماد، واصفًا إياه بحسن الخلق والسيرة المحمودة والمعاملة الطيبة مع الجميع.
«فقدنا رمزًا وقامة وقيمة»، هكذا وصف المهندس محمد سعيد، مدير التخطيط والمتابعة بمجلس المدينة، زميله الراحل، مؤكدًا أنه كان يتمتع بحسن الأداء والالتزام، وأن الابتسامة لم تكن تفارق وجهه، ولم يتوان لحظة عن خدمة أحد.
خيم الحزن على أهالي مركز ومدينة أبو حماد، الذين فقدوا شخصًا محبوبًا ومخلصًا في عمله، وقد اتشحت القرية بالسواد حزنًا على رحيله المفاجئ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية أخبار الشرقية أخبار محافظة الشرقية مدينة أبو حماد
إقرأ أيضاً:
132 قاضيا يؤدون اليمين القانونية بصنعاء
وعقب أداء اليمين، رحب رئيس المجلس بالقضاة الجدد.. مؤكدا على أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في أداء رسالة القضاء، ومراقبة الله تعالى في سائر الأعمال، والالتزام بالعدالة وصون الحقوق.
ودعا إلى بذل أقصى الجهود لإقامة العدل وإنجاز القضايا بما فيها القضايا المتراكمة والمتعثرة سيما في أمانة العاصمة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن القيادة الثورية والسياسية والقضائية تعول على هذه الكوكبة من القضاة في رفع مستوى العمل القضائي.. معبرا عن الأمل أن يكونوا عند مستوى المسؤولية بما يضفي على المشهد القضائي تحقيق العدل المنشود للجميع.
ولفت إلى أن أداء القسم يمثل مبدأ قانوني وأخلاقي يجب على القاضي أن يستشعر عظمته أمام الله والشعب في كل قرار يتخذه أو يعرض عليه.
وأكد القاضي شجاع الدين على أهمية أن يكون القاضي على اطلاع دائم على كل ما هو جديد لتحديث معرفته وصقل مواهبه، وعدم هجرانه للكتب والدراسات القانونية والقضائية التي قد يحتاجها في الواقع وهو يؤدي عمله ويطبق قواعد القانون العامة والمجردة.
من جانبه أكد رئيس المحكمة العليا على ضرورة التزام القاضي في مسلكه بالنهج الذي يحفظ للقضاء هيبته، وأن يتحلى بصفات الاستقامة والإخلاص في عمله.
وشدد على ضرورة تجنب القضاة كل ما يخل بالعدل، والتنبه لبعض الأمور التي قد تسيئ للقاضي وهو غافل عنها.. منبها الجميع للابتعاد عن بعض السلوكيات التي قد يتم استغلالها وتؤدي إلى خدش عدالة القاضي واستقلاله وحياده عند نظر القضايا.