قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إن اتفاق المعادن النادرة سيكون أساس العلاقة المستقبلية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض الخميس، قال ترامب: "سنساعد أوكرانيا بالدفاع عن نفسها، وهذا يستحق أن تدفع كييف مقابله".

وأضاف: "الاتفاق مع زيلينسكي سيجعل أميركا شريكا في تطوير المعادن الأوكرانية وخاصة النادرة وكذلك النفط والغاز".

وتابع: "دافعو الضرائب الأميركيون سيستردون الأموال التي أنفقوها على أوكرانيا".

وأكد ترامب أن اللقاء مع ستارمر كان مثمرا جدا بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مبرزا أن الولايات المتحدة تعمل جاهدة لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى تحقيق "تقدم سريع".

ووفق ترامب فإن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي يسعى لإقراره مع روسيا "سيحصل قريبا أو لن يحصل أبدا".

واختتم ترامب تصريحاته قائلا: "علينا أن ندفع روسيا وأوكرانيا للموافقة على السلام، وأعتقد أننا سننجح في ذلك".

من جانبه، قال دعا ستارمر إلى تجنّب أي اتفاق "يكافئ المعتدي" في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وردا على سؤال بشأن الضمانات الأمنية الأميركية لأوكرانيا، قال ستارمر: "يتعين إبرام اتفاق سلام أولا".

ولفت المسؤول البريطاني إلى أن بلاده ستستضيف يوم الأحد 18 بلدا لإجراء مزيد من المحادثات بشأن أوكرانيا.

وشدد ستارمر على استعداد بريطانيا "لإرسال قوات من أجل اتفاق سلام في أوكرانيا".

ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض اليوم الجمعة للتوقيع على اتفاق مع نظيره الأميركي بشأن المعادن النادرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض ترامب زيلينسكي النفط أوكرانيا ستارمر روسيا المعادن النادرة روسيا بوتين ترامب البيت الأبيض ترامب زيلينسكي النفط أوكرانيا ستارمر روسيا المعادن النادرة أخبار أميركا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترامب مستاء لعدم منحه جائزة نوبل للسلام رغم تدخلاته الدولية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائه لعدم منحه جائزة نوبل للسلام، رغم ما اعتبره جهوداً حاسمة في إنهاء صراعات دولية، منها النزاع بين الهند وباكستان، والأزمة بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى محاولاته لحل التوتر بين "إسرائيل" وإيران، وذلك قبل توجهه ضربة لأهم المواقع النووية فيها.

وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت"، رغم إشارته إلى أنه "سعيد للغاية" بالإعلان عن اتفاق "رائع" توسط فيه مع وزير خارجيته ماركو روبيو، بين رواندا والكونغو، بشأن النزاع القائم بينهما، واصفاً الاتفاق بأنه "يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".


وأشار ترامب إلى أن وفدين من البلدين سيزوران واشنطن الإثنين لتوقيع الوثائق الرسمية. وكانت الدولتان الأفريقيتان قد أعلنتا في بيان مشترك توقيعهما بالأحرف الأولى على اتفاق ينهي النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على أن يتم التوقيع الرسمي الأسبوع المقبل في العاصمة الأمريكية.



وفي السياق ذاته، أكد ترامب أنه لن يُكرّم بجائزة نوبل حتى عن جهوده لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، أو لحفاظه – بحسب تعبيره – على السلام بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، أو حتى لإبرامه "اتفاقيات أبراهام" في الشرق الأوسط، والتي قال إنها قد "تتوج بانضمام دول أخرى، وستُوحد الشرق الأوسط لأول مرة على مر العصور".

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الباكستانية في بيان رسمي، أنها قررت "التوصية رسمياً" بترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2026، "تقديراً لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة"، ووصفت هذا التدخل بأنه دليل على كونه "صانع سلام حقيقياً".

وتزامن ذلك مع تذكير ترامب بأن المواجهات الأخيرة بين الهند وباكستان انتهت بعد ما وصفه بتدخله الأمريكي. إلا أن الجانب الهندي أكد مراراً أن وقف الأعمال العدائية تم نتيجة محادثات مباشرة بين مديري العمليات العسكرية للجيشين، وذلك بعد تصعيد عسكري في أيار/مايو الماضي، أعقبه تفاهم بين الجانبين في 10 من الشهر ذاته.


في المقابل، سخر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، من مساعي ترامب للحصول على الجائزة، قائلاً في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن ترامب "يريد جائزة نوبل للسلام لأن أوباما حصل عليها"، مضيفاً: "لن يحصل عليها لحل الحرب الروسية الأوكرانية، التي لا تزال قائمة، وقد حاول دون جدوى أن ينسب لنفسه الفضل في وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان، ويفشل حالياً في التوصل إلى اتفاق مع إيران".

وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما قد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2009 بعد أقل من ثمانية أشهر على توليه الرئاسة، وهو ما يعتبره ترامب ظلماً تاريخياً، بحسب تصريحاته المتكررة، حيث سبق له أن أثار هذا الأمر في شباط/ فبراير الماضي خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً: "لن يمنحوني جائزة نوبل للسلام أبداً. وأنا أستحقها، لكنهم لن يمنحوني إياها".

مقالات مشابهة

  • نادي الصقور: رفع أعداد “الوكرى” إلى 14 طائراً
  • إعلام إيراني: بدء سريان وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: اتصلتا بي من أجل السلام
  • عاجل | ترامب: اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل
  • ترامب يعلن انتهاء الحرب الإسرائيلية الإيرانية عبر اتفاق
  • تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
  • خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقيا
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • ترامب مستاء لعدم منحه جائزة نوبل للسلام رغم تدخلاته الدولية