نهيان بن مبارك: التعليم في الإمارات حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أبوظبي/ وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن التعليم في دولة الإمارات يُعد حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وركيزةً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة الدولة بين الأمم المتقدمة.
وأضاف أنه من هذا المنطلق، جاء القرار الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، ليكون مناسبة وطنية تُجسد رؤيته السديدة وحرصه الدائم على تعزيز قطاع التعليم وجعله في صدارة الأولويات الوطنية، مشيراً إلى أن هذا اليوم ليس مجرد احتفاء بإنجازاتنا في هذا المجال، بل هو تأكيد على أن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأمثل لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وقال، في كلمته بمناسبة «اليوم الإماراتي للتعليم»: إن الله منَّ علينا بقيادة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن التعليم الجيد هو الطريق الأكيد لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة، وأن التعليم هو الوعاء الذي تظهر فيه سمات المجتمع وتتشكل به تطلعاته وطموحاته، وتتبلور من خلاله مبادئه وقيمه وطرائق حياته.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، ونعاهده على العمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، لافتاً إلى أن الجميع يسير وفق توجيهات سموه المستمرة بضرورة إعداد أبناء وبنات الإمارات كي يكونوا قادةً ورواداً، قادرين على التعامل الواعي والذكي، مع التطورات والمتغيرات كافة، موجهاً الشكر إلى سموه على جهوده المتواصلة لأن تكون هذه الدولة الرائدة نموذجاً ومثالاً، في التنمية والتقدم والرقي على المستويات كافة.
وأوضح أن تخصيص هذا اليوم يجسد رؤية صاحب السمو رئيس الدولة الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية والقائمين عليها كافة في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، كما يؤكد إيمان سموه بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى إليه الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وأكد أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، وأن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمية، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، مشيراً إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن التعليم في دولة الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوّة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مشيراً إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم سيكون يوماً لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف المجتمع الإماراتي.
وقال: إن وزارة التسامح والتعايش تؤمن بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الإمارات التسامح والتعایش رئیس الدولة أن التعلیم التعلیم هو إلى أن
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك: شعب الإمارات أثبت عبر تلاحمه وحكمةِ قيادته قدرةً استثنائيةً على تحويل الطموحات إلى واقع
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن شعب الإمارات أثبت عبر تلاحمه وحكمةِ قيادته قدرةً استثنائيةً على تحويل الطموحات إلى واقع وترسيخ أركان دولةٍ تُقدّر الإنسان وتؤمن بدوره في بناء المستقبل.
وعبرت سموها، في كلمتها بمناسبة عيد الاتحاد، عن ثقتها بأن أبناءَ وبناتِ الإمارات سيواصلون هذه المسيرة بروح وعزيمةِ الاتحاد.
وفيما يلي نص كلمة سموها: «في عيد الاتحاد الـ 54، نستحضر بكل فخر المسيرة المباركة التي بدأها الآباء المؤسِّسون، حين جمعوا القلوب على رؤيةٍ واحدةٍ صنعت لدولتنا مكانةً راسخةً ومنجزاتٍ يعتزّ بها كلُّ إماراتي وإماراتية.
لقد أثبت شعب الإمارات، عبر تلاحمه وحكمةِ قيادته، قدرةً استثنائيةً على تحويل الطموحات إلى واقع، وترسيخ دولةٍ تُقدّر الإنسان وتؤمن بدوره في بناء المستقبل.. وإنني على ثقةٍ بأن أبناءَ وبناتِ الإمارات سيواصلون هذه المسيرة بروح وعزيمةِ الاتحاد.
كلُّ عامٍ ودولتُنا تنعم بالخير والرفعة، وتزداد ازدهاراً بقيادة صاحبِ السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحبِ السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحابِ السموّ الشيوخ أعضاءِ المجلس الأعلى للاتحاد حكّامِ الإمارات، وأخيهم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة».