المغرب يستورد شحنة من «الحديد» الليبي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
استورد المغرب 5 آلاف طن من الحديد المقولب على الساخن (HBI) من ليبيا، وفق ما ذكرت الشركة الليبية للحديد والصلب “ليسكو”.
وبحسب ما نشرت الشركة عبر منصة “فيسبوك”: “استقبل ميناء الشركة السفينة GEMINI CAPO لتصدير شحنة من الحديد المقولب على الساخن (HBI) بكمية 10 آلاف طن، متجهة إلى تركيا، كما رست السفينة HAKKI AYKIN لتصدير 5 آلاف طن من المنتج نفسه، لتتجه إلى المملكة المغربية”.
وأكدت الشركة أن “عملية الشحن إلى الدول المستوردة انطلقت فور استكمال الترتيبات الفنية واللوجستية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، لضمان سرعة الإنجاز وسلاسة حركة التصدير”.
وأضافت “أن هذه الشحنات تأتي ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها في قطاع الحديد والصلب، حيث يشهد ميناء الشركة حركة تصديرية دؤوبة تؤكد الثقة المتزايدة بمنتجاتها ودورها المحوري في تلبية الطلب المتنامي على الحديد والصلب عالميا”.
هذا “وتعمل ليبيا والمغرب على إحياء الربط الجوي بينهما خلال عام 2025 بعد توقف دام قرابة 10 سنوات، كما تخططان لإطلاق خط بحري مباشر لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بعد أن توقفت حركة الطيران بين البلدين في فبراير 2015 عندما فرضت السلطات المغربية قيودا أمنية شملت منع الطائرات الليبية من دخول أجواء المملكة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشركة الليبية للحديد والصلب ليبيا والمغرب
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.