غانا توقف برنامج الذهب مقابل النفط وتراهن على استقرار عملتها "السيدي"
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محافظ البنك المركزي الغاني جونسون أسياما الجديد، وقف برنامج بلاده في استخدام الذهب لدفع ثمن النفط، معربا عن ثقته في أن عملة البلاد "السيدي" سيستقر بعد تقلبات العام 2024.
وقال محافظ بنك غانا وفق ما نقلت منصة "بيزنيس إفريكا " نعتزم الحفاظ على موقف ملائم للسياسة النقدية للبلاد، مضيفا أن هذه الخطوة تساعدنا في الحفاظ على الاستقرار في أسواق الصرف الأجنبي.
ومع استقرار أسعار الفائدة عند 27% وتراجع التضخم إلى 23.5% في يناير الماضي، صرّح أسياما بأن تحسين التنسيق بين السياسات النقدية والمالية من شأنه أن يساعد في الحد من ضغوط الأسعار مع تجاوز غانا للاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن تخلفها عن سداد ديونها في عام 2022.
كانت الحكومة السابقة، في غانا قد قدمت برنامج الذهب مقابل النفط لمواجهة تقلبات العملة وبموجبه، كان البنك المركزي يشتري الذهب باستخدام العملة المحلية ثم يستخدمه في المقايضة أو شراء النفط، وبلغت فاتورة واردات غانا من النفط 4.5 مليار دولار في عام 2024.
كان أسياما قد تولى منصبه رسميًا في 25 فبراير الماضي وتعهد بالحد من الخسائر في البنك المركزي، الذي سجل خلال 2022 عجزًا قياسيًا بلغ 60.9 مليار سيدي (3.9 مليار دولار) نتيجة شطب قروض بهدف استيفاء شروط الحصول على حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غانا الذهب النفط
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.