أمير نجران يطلّع على التقرير السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
المناطق_واس
نَوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ” تراحم ” بالمنطقة، بالدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة لخدمة السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، مشيدًا بما تقدمه اللجنة من برامج وفعاليات تصب في مصلحتهم، وتسهم في جعلهم عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بنجران “تراحم” الدكتور علي مسفر لسلوم، وعددًا من أعضاء مجلس الإدارة.
أخبار قد تهمك أمير نجران يستقبل منسوبي الإمارة المهنئين بشهر رمضان 2 مارس 2025 - 5:23 مساءً أمير نجران يستقبل مستشار وكيل تنمية القدرات البشرية للمبادرات في القطاع البلدي والإسكان 19 فبراير 2025 - 9:16 مساءًواطَّلَعَ سموه خلال اللقاء، على التقرير السنوي لمنجزات اللجنة لعام 2024م، الذي اشتمل على الإنجازات والخدمات التي قدمتها اللجنة خلال العام المنصرم، في مسارات الرعاية الأساسية، والعناية الأسرية، وتنمية القدرات، وجهودها، في الحملة السنوية ” تراحمنا له أثر “، إضافةً إلى توقيع اللجنة لعدد من الشراكات المجتمعية، ومشاركاتها في المناسبات الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران السجناء والمفرج عنهم وأسرهم
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.