كشف بترولي جديد غرب خليج السويس| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحدث الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، حول كشف بترولي جديد غرب خليج السويس، قائلا: "مصر تزيد من قوتها النفطية واكتشافاتها واستغلالها لمياهها الاقتصادية باعتبارها مركز إقليمى لتبادل الطاقة، لافتا إلى انه اكتشاف فى وقت حرج يمر به العالم".
وأضاف البهواشى، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ذلك يعزز دور الشراكة ما بين القطاع الحكومى المتمثل فى الهيئة المصرية للعامة للبترول والشركات الأجنبية المتخصصة فى الحفر والتنقيب على قطاع النفط والغاز.
كشف بترولي جديد غرب خليج السويس
ولفت إلى استغلال الدولة للمياه الاقتصادية سواء فى خليج السويس أو مياه البحر الأحمر ومن المنتظر فى القريب أن تكون طفرة نفطية لقطاع الاقتصاد المصرى، واليوم تثبت مصر قدراتها والاستباقية باتخاذ القرار لترسيم الحدود سواء فى البحر الأحمر أو المتوسط الذى مكن مصر من أن تتحصل على مواردها من غاز طبيعى والنفط الخام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف كشف بترولى بترول كشف بترولى جديد غرب خليج السويس خليج السويس
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية عبور "الحوض العائم" GREEN DOCK 3 بقناة السويس
عملية عبور الحوض العائم مقطوراً عبر القناة استغرقت 24 ساعة وتطلبت اتخاذ تدابير ملاحية خاصةقناة السويس جاهزة لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية قناة السويس الجديدة الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتهامشروع تطوير القطاع الجنوبي حقق طفرة كبيرة في زيادة معدلات الأمان الملاحي وسمح باستقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، نجاح عملية عبور الحوض العائم "GREEN DOCK 3"، مقطوراً بواسطة القاطرة persistence في المقدمة وتوجيهه بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة من الجانبين والخلف خلال رحلته عبر القناة ضمن قافلة الجنوب بعد عبوره بأمان بالبحر الأحمر وباب المندب، في رحلته قادماً من إندونيسيا ومتجهاً إلى تركيا.
يبلغ طول الحوض العائم 290متراً، وعرضه 57متراً، وغاطسه 8 أمتار، ويُعد من الوحدات البحرية المقطورة كبيرة الحجم حيث تبلغ حمولته الكلية 42 ألف طن.
استغرقت عملية عبور الحوض العائم GREEN DOCK3
مقطورا عبر القناة 24 ساعة، وتطلب عبوره اتخاذ تدابير ملاحية خاصة نظراً لكونه من الوحدات غير ذاتية الدفع، حيث تمت عملية التأمين الملاحي بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة.
وأكد الفريق ربيع على أن نجاح عمليات العبور النوعية يعكس جاهزية قناة السويس لاستقبال مختلف أنواع وأحجام الوحدات البحرية غير التقليدية، كما يبرهن على كفاءة مرشدي القناة وما يتمتع به قباطنة القاطرات بالهيئة من خبرات متراكمة في التأمين الملاحي.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن نجاح عبور الحوض العائم يبعث برسالة طمأنة للمجتمع الملاحي حول استقرار الأوضاع الملاحية في المنطقة، وخاصة بعد العبور الآمن للحوض العائم لمنطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وصولاً إلى قناة السويس، مؤكداً أن قناة السويس ستظل الشريان الأكثر أماناً وكفاءة للتجارة العالمية.
وأوضح الفريق ربيع أن مشروعات التطوير المستمرة بالمجرى الملاحي ساهمت في زيادة الأمان الملاحي لعمليات العبور النوعية، لافتا في هذا الصدد إلى أن قناة السويس الجديدة تظل الخيار الملاحي الأمثل لاستقبال عمليات العبور الخاصة نظرا لاعتدالها وقلة انحناءاتها، كما نجح مشروع تطوير القطاع الجنوبي في تحقيق طفرة كبيرة على صعيد زيادة عامل الأمان الملاحي حيث سمح بزيادة عرض القناة في نطاقه بواقع ٤٠ مترا لتزداد معه قدرة القناة على استقبال وحدات بحرية نوعية لم تكن تعبر من قبل.
وأضاف رئيس الهيئة أن مقدار الوفر في المسافة الذي تحققه قناة السويس للرحلة بين إندونيسيا وتركيا، يصل إلى 6000 ميل بحري بما يمثل 48% وفراً في المسافة مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح وهو ما ينعكس على اختصار زمن الرحلة وبالتالي تحقيق وفورات في اقتصاديات التشغيل واستهلاك الوقود وما يستتبعه من خفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة بنحو 996 طناً من ثاني أكسيد الكربون.
ووجه الفريق ربيع رسالة تحية وإعزاز وتقدير لكل من شارك في عملية عبور الحوض العائم بأمان عبر القناة من مختلف أقسام و قطاعات إدارة التحركات بالهيئة، مشددا على أن التنسيق والعمل المتكامل يمثل منظومة عمل احترافية قادرة على إدارة المواقف الملاحية المختلفة بكفاءة واقتدار.
من جانبه، أعرب الكابتن Viktor kishlian قبطان القاطرة persistence المسئولة عن قطر الحوض العائم خلال رحلته البحرية عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لضمان العبور الآمن.
وبسؤاله عن مسار رحلته، أشار إلى أن رحلته منذ بدايتها انطلاقا من إندونيسيا مرورا بالمحيط الهندي ثم منطقة البحر الأحمر وباب المندب كانت آمنة تماماً، مؤكدا
أن قناة السويس نجحت في تحقيق معادلة النجاح باختصار زمن الرحلة وتقليل التكاليف التشغيلية للإبحار مقارنة بالطرق البديلة، بما يجعلها الاختيار الأمثل للعبور من الشرق إلى الغرب وركيزة رئيسية للاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.