السعودية: نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
القاهرة : البلاد
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على رفض الاستيطان والسعي لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف في كلمة خلال القمة العربية الطارئة بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن المملكة مع حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، مؤكدا ضرورة إيجاد ضمانات دولية تثبت وقف النار في غزة.
كما أوضح وفقاً لـ”العربية” أن إعمار غزة يجب أن يتم ببقاء أهلها فيها، رافضا المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال إن المملكة نقف مع السلطة الفلسطينية في إجراءاتها تجاه الأمن والاستقرار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: القمة العربية الطارئة بالقاهرة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وكيل أفريقية النواب: مصر تقود العالم لدعم الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن غالبية دول العالم تعترف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت تقود العالم كله بجميع دوله ومنظماته لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات الباطلة ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأشار إلى أن العالم أصبح على وعى وادراك كاملين وحقيقيين بأن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023 وكانت ولاتزال وستظل تقدم تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وطالب الدكتور محمد سليم، المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها.
وأكد أن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والرائد والفاعل اقليمياً وعربياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .