منذ يوم الجمعة الماضي، دخل 28 قاصرًا إلى مدينة سبتة سباحة، بينما لم يتم تحديد عدد البالغين، حيث أُعيد الكثير منهم إلى بلدانهم الأصلية. أما محاولات العبور، فلا يتحدث عنها أحد، ولا يتم تسجيلها ضمن البيانات الرسمية.

تواجه السلطات الإسبانية ظروفًا صعبة، حيث تقوم بعمليات إنقاذ محفوفة بالمخاطر لشباب يعبرون البحر الهائج، فيما تنفذ وحدة الخدمات البحرية مناورات معقدة وسط أمواج عاتية.

يتم تسجيل أعداد الناجين، لكن لا يوجد رقم دقيق للمفقودين. تتزايد البلاغات المقدمة من العائلات، خاصة عن مراهقين غامروا بالبحر وانقطعت أخبارهم تمامًا.

منذ يوم الجمعة، يتزايد العدد بشكل مستمر. تم العثور على جثتين: الأولى يوم الاثنين الماضي على شاطئ الفنيدق لطفل قاصر من مرتيل، والثانية يوم السبت في سبتة لشاب لم يتجاوز العشرين عامًا، لم يتم التعرف على هويته بعد.

يقوم خفر السواحل التابع للحرس المدني يوميًا بإنقاذ أرواح في مشاهد لا يتم تسليط الضوء عليها كثيرًا في الصحافة. إنها عملية مستمرة، محفوفة بالمخاطر، لا تتوقف أبدًا.

الأسوأ من ذلك هو أن المهاجرين يقتربون أكثر من الصخور، مما يجعل عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا، في حين يغامر آخرون بالابتعاد في رحلات طويلة يعانون خلالها من التعب والبرد، ما يؤدي إلى وفاتهم.

التوقعات لا تبشر بالخير، فمحاولات العبور مستمرة في هذه الحدود الجنوبية التي تشهد حالات درامية مأساوية، حيث لا تقتصر المأساة على الموت فحسب، بل تمتد إلى حالات الاختفاء أيضًا.

من بين المفقودين، هناك عدة قاصرين من أحد أحياء مدينة مرتيل، قرروا المغامرة معًا نحو سبتة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت أسوأ عاصفة جوية.

كلمات دلالية أطفال المغرب سبتة هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أطفال المغرب سبتة هجرة

إقرأ أيضاً:

العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية

أكد مستشار وزير الصحة الدكتور  محمد عوض تاج الدين أن العزل المنزلي المؤقت عند ظهور أعراض نزلات البرد  أو الإنفلونزا يُعد من أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا أو كبار سن.

أفضل العلاجات الطبيعية لتخفيف الكحة في الشتاء.. تعرّف عليهابعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر

وأوضح أن الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الأيام الأولى من الإصابة يساهم في تقليل انتقال الفيروسات الموسمية، مؤكدًا أن العزل المنزلي إجراء احترازي طبيعي لا يعكس خطورة المرض بقدر ما يهدف إلى حماية المحيطين بالمصاب.


وشدد مستشار وزير الصحة على أهمية التزام المصاب بالراحة وتجنب الاختلاط، مع متابعة الحالة الصحية، واللجوء إلى الطبيب في حال تطور الأعراض أو استمرارها، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي بهذه الإجراءات يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الإصابة خلال فصل الشتاء.

وأوضح المستشار أن الفيروس شديد القدرة على تغيير شكله سنويًا، مما يمكنه من التهرب من المناعة المكتسبة لدى الأفراد، وهو ما يجعل الأعراض تبدو أقوى عند المصابين.

???? أعراض تستدعي استشارة الطبيب فوراً:

صعوبة في التنفس أو ضيق شديد في الصدر.

كحة مصحوبة ببلغم.

ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يزول.

وأشار إلى أن معظم الحالات الأخرى تُعالج بالراحة والسوائل والعلاجات الداعمة، بينما يجب التوجه للطبيب في الحالات الحرجة أو إذا ظهرت الأعراض السابقة، لضمان متابعة صحية سليمة وتقليل خطر المضاعفات.

طباعة شارك الشتاء العزل المنزلي الانفلونزا الموسمية

مقالات مشابهة

  • حصيلة جديدة لفيضانات آسفي…مصرع 21 شخصاً وعشرات المفقودين وخسائر فادحة
  • حصيلة مؤقتة جديدة…مصرع 14 شخصاً وعشرات المفقودين في فيضانات آسفي
  • مكاسب أسبوعية قوية للذهب مدفوعة بالمخاطر الجيوسياسية
  • العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية
  • الصحة: 9 شهداء وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • وفاة فتاة قاصر إثر سقوطها من الطابق الثاني بحي التقدم بمدينة السمارة
  • الصحة: 3 شهداء برصاص الاحتلال و10 نتيجة المنخفض وصلوا مشافي غزة بـ48 ساعة
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟