ذكرت شبكة فوكس نيوز وأكسيوس، اليوم الخميس، أن مسؤولين كباراً من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسافرون إلى السعودية للقاء مسؤولين أوكرانيين الأسبوع المقبل.

وأفاد تقرير أكسيوس، نقلاً عن مصدرين لم يكشف عن هويتهما، بأن الاجتماع سيعقد يوم الأربعاء.

وقال مراسل من فوكس نيوز بشكل منفصل عبر منصة إكس إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولين آخرين سيتوجهون إلى الرياض يوم الثلاثاء لحضور الاجتماع الذي سيضم أندريه يرماك أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

انقلاب أمريكا على أوكرانيا أرضى روسيا وأغضب أوروبا! - موقع 24كمين البيت الأبيض على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى سلسلة من المواقف الأمريكية المؤيدة لموسكو، كلها تشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب قد قلب الطاولة على أوكرانيا، في تطور يخدم روسيا.

وسيكون هذا أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ الخلاف العلني بين الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.

وأدى الاشتباك إلى أزمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وإلى تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.

ويأتي الاجتماع في المملكة العربية السعودية بعد اجتماع مماثل عقده مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الروس في الرياض قبل أسبوعين.

قطع مساعدات أوكرانيا.. خطوة نحو التسوية أم تصعيد للصراع؟ - موقع 24حذر معهد دراسة الحرب في واشنطن من أن قرار قطع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا من شأنه أن "يقوّض بشكل مباشر هدف الرئيس دونالد ترامب المعلن لتحقيق سلام مستدام" في البلاد.

وقال زيلينسكي يوم الخميس في بروكسل إن أوكرانيا والولايات المتحدة "استأنفتا العمل" وأعرب عن أمله في "عقد اجتماع هادف الأسبوع المقبل".

ويقول المسؤولون الأوكرانيون إنهم ما زالوا مستعدين للتوقيع على صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا والتي كان من المفترض أن يوقعها زيلينسكي وترامب يوم الجمعة ولكن تم تأجيلها بعد اجتماعهما في المكتب البيضاوي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية أمريكا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

قائمة حظر السفر الأمريكية تتوسع.. 36 دولة مهددة بقيود جديدة بينها مصر وسوريا

تتجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توسيع قائمة حظر السفر إلى الولايات المتحدة، لتشمل 36 دولة جديدة، بينها دول حليفة واستراتيجية مثل مصر وسوريا وجيبوتي ونيجيريا، وذلك ضمن سياسة أشمل تهدف إلى تشديد قيود الهجرة والتأشيرات بشكل غير مسبوق.

ووفقًا لمذكرة داخلية صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية، وموقعة من الوزير ماركو روبيو، تم توجيه تعليمات إلى البعثات الدبلوماسية الأمريكية بالتواصل مع حكومات هذه الدول لتقديم خطط عمل أمنية وهجرية مفصلة خلال مهلة مدتها 60 يوماً، وإلا ستُفرض قيود جديدة على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة. وحددت الوزارة الساعة الثامنة من صباح أحد أيام الأربعاء المقبل موعداً نهائياً لتسلّم هذه الخطط، دون تحديد تاريخ نهائي لدخول الحظر حيّز التنفيذ.

قائمة الدول المستهدفة

تضم القائمة 36 دولة قيد المراجعة، تشمل: 25 دولة إفريقية: من بينها مصر، السودان، السنغال، جنوب السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، الغابون، غانا، موريتانيا، بوركينا فاسو، مالي، ليبيريا، زيمبابوي، زامبيا، أنغولا، كوت ديفوار، الرأس الأخضر، مالاوي، غينيا، ساو تومي وبرينسيب. دول في آسيا الوسطى: مثل قيرغيزستان وبوتان. منطقة الكاريبي: أنتيغوا وبربودا، دومينيكا، سانت لوسيا، سانت كيتس ونيفيس. جزر في المحيط الهادئ: تونغا، توفالو، فانواتو. دول عربية وآسيوية بارزة: سوريا، جيبوتي، مصر.

أبعاد القرار

هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ وعود ترامب الانتخابية المتعلقة بإعادة العمل بسياسة “أمريكا أولاً”، وتشديد الضوابط الأمنية على الحدود والتأشيرات، وخاصة بعد حادثة إطلاق نار في ولاية كولورادو ارتُكبت على يد مهاجر غير شرعي، استُخدمت كمبرر لتوسيع القيود.

وتهدف إدارة ترامب، وفق ما ورد في المذكرة، إلى “إجبار الدول على التعاون في مجالات تبادل المعلومات، والتحقق من هوية المسافرين، والتعاون في ترحيل المهاجرين غير النظاميين”، مشيرة إلى أن “الدول التي لا تمتثل للمعايير الأمريكية قد تواجه حظراً شاملاً على دخول مواطنيها”.

ردود فعل وانتقادات

القرار أثار موجة انتقادات واسعة من أوساط الحزب الديمقراطي ومنظمات المجتمع المدني داخل الولايات المتحدة، حيث وصفه معارضون بأنه يحمل طابعًا عنصريًا وتمييزيًا، ويُعيد إلى الأذهان سياسات الحظر المثيرة للجدل التي اتخذها ترامب في ولايته الأولى.

وكان ترامب قد فرض، مع بداية ولايته الأولى عام 2017، حظراً على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي إيران، العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، السودان، والصومال، ما تسبب حينها في فوضى في المطارات الأمريكية واحتجاجات داخلية ودعاوى قانونية، إلى أن أقرت المحكمة العليا النسخة الثالثة من الحظر في يونيو 2018.

ورغم أن إدارة الرئيس جو بايدن ألغت هذا الحظر بعد توليه السلطة، فإن ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية 2024 بإعادة العمل به وتوسيعه، وقد بدأ فعلاً في يونيو 2025 حين وقّع أمراً تنفيذياً جديداً يحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إيران، ليبيا، اليمن، السودان، الصومال، إريتريا، هايتي، الكونغو، غينيا الاستوائية، تشاد وميانمار، إضافة إلى قيود جزئية على سبع دول أخرى.

تداعيات محتملة

توسيع قائمة الحظر ليشمل دولاً حليفة مثل مصر وجيبوتي قد ينعكس سلباً على العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، خاصة في ظل الدور المحوري الذي تلعبه هذه الدول في المنطقة، سواء في مكافحة الإرهاب أو في تسهيلات الدعم اللوجستي للولايات المتحدة.

كما يتوقع أن يؤثر الحظر على عشرات آلاف الطلبات السنوية للحصول على التأشيرات من هذه الدول، سواء لأغراض الدراسة أو العمل أو لمّ الشمل العائلي، ما قد يُفاقم من حدة الانتقادات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الولايات المتحدة.

وبهذا يمضي ترامب بخطى متسارعة نحو إعادة تشكيل سياسة الهجرة الأمريكية بمنظور أمني صارم، وسط تحذيرات من تداعيات دبلوماسية وإنسانية وقانونية محتملة، بينما تبقى الأنظار متجهة إلى كيفية تعامل الدول المستهدفة مع المهلة الأمريكية، وما إذا كانت ستلجأ للامتثال أم ستواجه حظرًا شاملًا على سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • قائمة حظر السفر الأمريكية تتوسع.. 36 دولة مهددة بقيود جديدة بينها مصر وسوريا
  • أحمد موسى: إيران لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم ولم تهاجم القواعد الأمريكية
  • لأول مرة.. ترامب يلمح لاحتمال تدخل أمريكا في الصراع الإسرائيلي -الإيراني
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة عودة المفاوضات الأمريكية الإيرانية وقيام منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
  • مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية أسابيع
  • ترامب: القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة حال تعرضنا لهجوم إيراني
  • عاجل | ترامب: الرئيس الروسي يشعر مثلي أن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران ينبغي أن تنتهي
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي