معهد بحوث القطن يستعرض أنشطته خلال الأسبوع الأول من مارس
تاريخ النشر: 7th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض معهد بحوث القطن، أنشطته خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، حيث قام المعهد برئاسة الدكتور عبد الناصر راضون، سلسلة من الأنشطة المكثفة خلال الأسبوع الأول من شهر مارس 2025، بهدف تعزيز إنتاجية محصول القطن المصري ونشر الوعي بين المزارعين، وذلك بالتعاون مع مجلس القطن والألياف والمحاصيل الزيتية والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.
و كانت الندوات الإرشادية كالتالي استعدادا للموسم الجديد ٢٠٢٥
عُقدت أربع ندوات إرشادية عامة في المحافظات التالية:
الأحد 2 مارس 2025: مركز طامية، محافظة الفيوم.
الاثنين 3 مارس 2025: مركز الزقازيق، محافظة الشرقية.
الثلاثاء 4 مارس 2025: مركز طنطا، محافظة الغربية.
الأربعاء 5 مارس 2025: مركز المحلة، محافظة الغربية.
وأقيمت هذه الندوات تحت إشراف وحضور وكلاء وزارة الزراعة في المحافظات المذكورة، وبمشاركة مديري الإرشاد الزراعي، وباحثي معهد بحوث القطن، والمهندسين الزراعيين، وكبار مزارعي القطن.
وتم خلالها التركيز على الممارسات الزراعية الجيدة، الأصناف المنزرعة، مواعيد الزراعة، الري، التسميد، مكافحة الآفات، وفوائد الزراعة على مصاطب والتسوية بالليزر لترشيد مياه الري.
في نهاية كل ندوة، فُتح باب النقاش للرد على استفسارات الجمهور؛ بالإضافة إلى التعاون مع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على جهود المعهد في دعم مزارعي القطن.
وتأتي هذه الجهود في إطار اهتمام القيادة السياسية بمحصول القطن المصري، وزيادة القيمة المضافة من خلال تطوير مصانع الغزل، نظم الحليج، وضخ استثمارات جديدة لتشجيع التصنيع المحلي.
ويهدف معهد بحوث القطن إلى تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين لتحقيق أعلى إنتاجية فدانية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الزراعي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مزارعي القطن مكافحة الآفات محصول القطن المصري معهد بحوث القطن مارس 2025
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا
قالت الدكتورة رانيا إبراهيم، أستاذ بقسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا، موضحة أن الأضرار الناتجة عن استخدام الزيت بعد تسخينه أكثر من مرة تظل قائمة ولا يمكن التخلص منها أو معالجتها.
إعادة الزيت إلى لونه الذهبيوأوضحت رانيا إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الجهات قد تلجأ لإعادة الزيت إلى لونه الذهبي باستخدام مواد خارجية، إلا أن ذلك لا يجعل الزيت صالحًا للاستهلاك الآدمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.
وشددت رانيا إبراهيم، على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوقة، محذرة من شراء الزيوت المباعة "بالكيلو" أو داخل جراكن مجهولة المصدر، مشيرة إلى أن كشف الزيوت الضارة يمكن أن يتم من خلال الرائحة النفاذة، ووجود ترسبات في قاع العبوة، إضافة إلى ارتفاع اللزوجة بشكل غير طبيعي.
وقالت رانيا إبراهيم، إن الزيوت المستعملة غالبًا ما يتم بيعها لمصانع غير مرخصة أو مجهولة، مما يضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بها، إذ تتسبب مركباتها الضارة في تلف الكلى والقلب، وإضعاف المناعة، وظهور مشكلات هضمية، فضلًا عن رفع مستويات الكوليسترول الضار داخل الجسم، مؤكدًا على أن اللزوجة والرائحة والترسبات تعد من أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند تحديد صلاحية زيوت الطعام للاستخدام المنزلي.