ليبيا – ????️ التومي يستعرض مع تيتيه مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية

استقبل وزير الحكم المحلي في حكومة “الوحدة”، بدر الدين التومي، الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، والوفد المرافق لها.

???? مناقشة التحول إلى اللامركزية والتحديات المرتبطة بها

بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الحكم المحلي، استعرض اللقاء مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية في ليبيا، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا التحول، إضافة إلى مشاريع التعاون المشتركة والملفات ذات الاهتمام المشترك.

???? تعزيز قدرات البلديات وتحقيق العدالة في توزيع الموارد

أكد التومي خلال اللقاء أن التحول إلى اللامركزية يعد خطوة استراتيجية وضعتها حكومة الوحدة ضمن أولوياتها منذ استلامها مهامها، وقطعت فيها شوطًا كبيرًا بهدف تمكين البلديات من أداء مهامها بشكل فعال، بما يحقق العدالة في توزيع الموارد وتحسين الخدمات.

وأشار إلى أن الحكومة منحت البلديات الاختصاصات المنصوص عليها قانونًا، وقدمت لها الدعم اللازم عبر تشريعات وقوانين داعمة، بالإضافة إلى توفير الموارد وبناء قدراتها لتمكينها من تحصيل إيراداتها المحلية.

????️ دور الانتخابات البلدية في دعم اللامركزية

من جانبها، أعربت تيتيه عن سعادتها باللقاء، مثمنةً جهود وزارة الحكم المحلي في التعاون مع فريق عمل البعثة والفريق القُطري. كما أشادت بالنجاح الذي تحقق في الانتخابات البلدية بالمرحلة الأولى، مشيرةً إلى أن العملية الانتخابية جزء أساسي من مسار التحول إلى اللامركزية.

وأكدت تيتيه على أهمية استمرار الدعم لإنجاز المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بنفس النزاهة والشفافية التي شهدتها المرحلة الأولى.

⚖️ التحديات والتجاذبات السياسية وتأثيرها على الإدارة المحلية

تناول الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه مسار اللامركزية، وعلى رأسها:

العراقيل التي حالت دون مباشرة بعض المجالس البلدية المنتخبة حديثًا لمهامها نتيجة التجاذبات السياسية. الحاجة إلى تطوير آليات تقديم الخدمة وتعزيز برامج بناء القدرات. نشر الوعي المجتمعي حول أهمية السلطة المحلية ودورها في التنمية.

واتفق الجانبان على ضرورة إبعاد المجالس البلدية عن التجاذبات السياسية، وتوفير كافة أشكال الدعم لضمان عملها باستقلالية وكفاءة لتحقيق أهدافها التنموية والخدمية.

???? تعزيز التعاون الدولي لتحسين الخدمات المحلية

كما بحث الاجتماع مشاريع التعاون المشتركة بين الوزارة والمنظمات الدولية، وسبل توسيع نطاق البلديات المستهدفة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

???? التأكيد على الشراكة المستمرة لتحقيق التنمية والاستقرار

في ختام اللقاء، أعرب التومي عن تقديره لجهود بعثة الأمم المتحدة في دعم ليبيا، مشددًا على أهمية الشراكة المستمرة بين الحكومة والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

 

 

Previous الغويل: زيادة مكاتب الصرافة تدعم الاقتصاد وتحد من الاحتكار Related Posts الغويل: زيادة مكاتب الصرافة تدعم الاقتصاد وتحد من الاحتكار محلي 7 مارس، 2025 ضبط تشكيل عصابي متورط في سرقة أموال بمحلات تجارية في الجبل الأخضر محلي 7 مارس، 2025 أحدث المقالات التومي وتيتيه يناقشان مسيرة التحول إلى اللامركزية في ليبيا الغويل: زيادة مكاتب الصرافة تدعم الاقتصاد وتحد من الاحتكار تل أبيب وواشنطن تبحثان إنشاء صندوق لتمويل تهجير الفلسطينيين من غزة ترامب إلى السعودية بعد أن وافقت على استثمار تريليون دولار ضبط تشكيل عصابي متورط في سرقة أموال بمحلات تجارية في الجبل الأخضر

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

البرتغال: حزب تشيغا يخسر رهانه في الانتخابات البلدية ويفوز برئاسة 3 بلديات فقط

خلافًا للتوقعات، مُني حزب "تشيغا" اليميني المتطرف بنكسة في الانتخابات البلدية البرتغالية، بعدما خذلته صناديق الاقتراع في سعيه للفوز بثلاثين بلدية، ولم يحصد سوى ثلاث بلديات. وجاءت النتائج مخيبة لآمال زعيمه أندريه فينتورا، الذي أقرّ بأنّ النتائج "لم تمنح الحزب النصر الذي أراده". اعلان

أظهرت النتائج النهائية أنّ الحزب، الذي تأسس قبل ست سنوات ويحمل اسمه معنى "كفى"، فاز لأول مرة بمقاعد رئاسة بلديات في ساو فيسنتي بجزيرة ماديرا، ومدينة إنترونكامنتو في وسط البلاد، وألبوفيرا في الجنوب، حاصدًا 11.86% من مجموع الأصوات.

ورغم أن بعض استطلاعات الرأي كانت قد وضعته في الصدارة على المستوى الوطني للمرة الأولى، فإنّ "تشيغا" تعذّر عليه تحويل شعبيته إلى مكاسب انتخابية، فالحزب الذي جمع نحو 23% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في أيار/ مايو، ما منحه 60 نائبًا وجعل منه حزب المعارضة الرسمي في البلاد، خسر نصف حصته من الأصوات في هذا الاستحقاق المحلي.

ويرى محللون أنّ النتائج تعكس ضعف أداء الحزب في الانتخابات التي لا يتصدر فيها فينتورا شخصيًا المشهد الانتخابي، رغم اعتماده على خطاب شعبوي يجمع بين تشديد ضوابط الهجرة والدعوة إلى الإخصاء الكيميائي لمعتدي الأطفال.

امرأة تتحقق من مكان اقتراعها في أحد مراكز التصويت خلال الانتخابات البلدية في البرتغال، لشبونة، 12 أكتوبر 2025. Armando Franca/ AP "تشيغا" ثالثًا رغم الزخم الوطني

تصدّر الحزب الديمقراطي الاجتماعي (PSD) الوسطي النتائج بفوزه بـ136 بلدية، بينها لشبونة وبورتو، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ114 بلدية في الاستحقاق السابق، فيما فاز الحزب الاشتراكي الوسطي بـ128 بلدية. أما "تشيغا"، فجاء في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات، لكنه نال مقاعد أقل من المرشحين المستقلين الذين فازوا بـ20 بلدية، والحزب الشيوعي الذي حصل على 12 بلدية.

ورغم التراجع النسبي، اعتبر فينتورا، الصحافي والمعلق الرياضي السابق، أنّ النتائج تمثل "انتصارًا كبيرًا لحزب تشيغا" الذي يتوسع ليصبح "حزبًا ذا قاعدة بلدية"، مشيرًا إلى أن حزبه ضاعف تقريبًا حصته من الأصوات مقارنة بالانتخابات المحلية السابقة عام 2021.

في البلديات الثلاث التي فاز بها، حصد الحزب 49% من الأصوات في ساو فيسنتي، و40.5% في ألبوفيرا التي وصفها فينتورا بأنها "معقل الحزب" و"منصة انطلاق لغزو اليمين المتطرف للبرتغال"، و37% في إنترونكامنتو. ومع ذلك، تكبّد الحزب خسائر في مدن كان يعوّل عليها مثل فارو، أكبر مدن الغارف، وسينترا القريبة من لشبونة.

إعادة انتخاب عمدة لشبونة

في العاصمة، أعاد الناخبون انتخاب العمدة كارلوس مويداس، الذي يقود ائتلافًا من أحزاب الوسط اليميني، رغم الجدل الذي أثاره حادث خروج قطار جبلي عن مساره في الثالث من أيلول/ سبتمبر، أودى بحياة 16 شخصًا بينهم 11 سائحًا.

وقد رفض مويداس تحمّل المسؤولية عن الكارثة التي وُصفت بأنها من أسوأ المآسي في تاريخ لشبونة الحديث، مؤكدًا عدم نيته الاستقالة. وقد حصل على 42% من الأصوات مقابل 34% لمرشحة الحزب الاشتراكي ألكسندرا ليتاو. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن يكون الخلل ناجمًا عن الإهمال في الصيانة.

ويُذكر أنه بعد ثلاث انتخابات وطنية في عامين، يستعد البرتغاليون للتوجه مجددًا إلى صناديق الاقتراع في كانون الثاني/ يناير المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • العراق وتركيا يناقشان سبل تعزيز أمن الحدود المشتركة
  • الرئيسان الروسي والأوزبكي يناقشان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • تيتيه أمام مجلس الأمن: ليبيا لا تتحمل مزيدًا من التأخير في تنفيذ خارطة الطريق
  • تباين فى أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025
  • المفوضية تبحث تعزيز مشاركة المرأة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • البرتغال: حزب تشيغا يخسر رهانه في الانتخابات البلدية ويفوز برئاسة 3 بلديات فقط
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الجيزة التعاون في مجال التطوير الحضري
  • البلدية القوية.. برنامج تنموي للقوات في جزين
  • الرئيس عباس وماكرون يناقشان أوضاع غزة في شرم الشيخ
  • البديوي: الجهود المخلصة لوزارات العدل لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك جعلها تتبوأ مكانة رفيعة ومراكز متقدمة على المستويين الإقليمي والدولي