محكمة في إب تحتجز سيارة مواطن لإجبار نجله المغترب على تنفيذ حكم تعسفي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
احتجزت محكمة في محافظة إب، سيارة مواطن بهدف إجبار ابنه المغترب تنفيذ حكم وصف بالتعسفي والمنحاز.
وقال الكاتب الصحفي، محمود ياسين، إن قاضي محكمة غرب إب، محمد السناوي، احتجز سيارة عمه "عبدالرحمن أحمد ياسين" وعرضها للبيع في المزاد، لإجبار ابنه المغترب تنفيذ حكم منحاز.
وأوضح "ياسين"، أن خلافاً نشب بين ابنه عمه وزوجته السابقة على النفقة على أطفاله الأربعة، لينحاز القاضي السناوي بشكل فج مع الزوجة.
وذكر أن ابن عمه ينفق شهرياً على أطفاله الأربعة الذين هم في حضانة أمهم 200 ألف ريال (نحو 1500 ر.س)، غير أن الأم طالبت بالمزيد وهو ما كان لها حينما حكم لها القاضي بضعفي المبلغ السابق حيث أصدر حكماً بضرورة دفع الأب 600 ألف ريال شهرياً (نحو 4300 ر.س).
وأشار إلى أنه ونظراً لاستئناف الأب للحكم باعتباره تعسفياً قام القاضي باحتجاز سيارة والده وعرضها للبيع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: إب اليمن القضاء محاكم الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
جندي صهيوني يعاني من صدمة هاجم شقيقه وشقيقته، يصحو في الليل ويصرخ “هجمت النخبة”
#سواليف
ذكرت القناة 12 العبرية أن جنديًا في #جيش_الاحتلال، اعتُقل هذا الأسبوع بعد أن هاجم في ساعة متأخرة من الليل شقيقه وشقيقته في منزل العائلة. لكن والده نفى أن يكون ابنه قد مارس “عنفًا جنائيًا”، مؤكدًا أنه يعاني من #صدمة_نفسية حادة منذ أحداث 7 أكتوبر.
الوالد أوضح أن ابنه، وهو مقاتل سابق في وحدة “كشافة الأثر” التابعة لجيش الاحتلال وحاصل على وسام تقدير من رئيس دولة الاحتلال ورئيس أركان الجيش عام 2023، خاض #معارك في محيط #غزة يوم الهجوم، وشهد مقتل وأسر عدد من الجنود، بينهم صديقه المقرّب. ومنذ ذلك الحين، يعاني من #هلوسات و #نوبات هلع وانفجارات غضب، ويعيش لحظات القتال وكأنها تتكرر، حتى أنه يصرخ في الليل محذرًا من “هجوم النخبة” ويطلق النار في الهواء.
والد الجندي قال إن ابنه أُدخل سابقًا لمركز علاجي، لكن أُخرج فجأة بحجة عدم توفر مكان، رغم مطالبة العائلة باستمرار العلاج. وتفاقمت حالته مع تطورات الحرب وانخراط حزب الله في القتال، حيث تعرّض مركز جماهيري في منطقة سكن الجندي لقصف بصاروخ وطائرة مسيرة، ما تسبب بصدمة جديدة له.
مقالات ذات صلةالأسبوع الجاري، هاجم الجندي شقيقه وشقيقته بعد أن تخيّل أنهما من #مقاتلي_النخبة ، فاستدعت العائلة شرطة الاحتلال التي ألقت القبض عليه، وقررت محكمة الصلح في حيفا تمديد توقيفه خمسة أيام، واعتبرت أن خطورته على عائلته عالية.
محاميته، أوشرات سيبوني من هيئة الدفاع العام، قالت إن موكلها “بطل عسكري” كان في الصفوف الأمامية يوم 7 أكتوبر ويعاني من تدهور نفسي خطير، وأن الدولة أرسلته للقتال ثم تخلّت عنه بدل توفير العلاج له، مؤكدة أنه ليس مجرمًا وإنما يحتاج إلى علاج عاجل.
والد الجندي حمّل وزارة حرب الاحتلال المسؤولية، وقال إن الشرطة نفسها تعرف أن ابنه مريض لكنها لا تملك الوسائل لعلاجه، مطالبًا بإعادته إلى إطار علاجي قبل وقوع كارثة.