مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025

المستقلة/-أعلن المصرف الأهلي العراقي، عن استحواذه على شركة الاتحاد الدولية للتأمين، وذلك بعد حصوله على جميع الموافقات اللازمة من البنك المركزي العراقي.

وقال المصرف في بيان، إن هذا الاستحواذ يأتي في إطار استراتيجية المصرف الأهلي العراقي الرامية إلى توسيع نطاق خدماته المالية وتقديم حلول تأمينية متكاملة تلبي احتياجات عملائه من الأفراد والشركات على حد سواء.

ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بممارسة أعمالها تحت مظلة المصرف الأهلي العراقي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مما يعزز من تكامل الخدمات المالية والتأمينية المقدمة للعملاء.

وفي تعليقه على هذا الاستحواذ، قال المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم، “يُشكل استحواذ المصرف الأهلي العراقي على شركة الاتحاد الدولية للتأمين خطوة محورية في استراتيجيتنا للنمو والتوسع. فمن خلال هذه الخطوة، نسعى إلى تعزيز منظومتنا المالية وتقديم خدمات تأمينية متكاملة تتماشى مع احتياجات عملائنا المتنوعة”.

وأضاف، “يمنحنا هذا الاستحواذ القدرة على تقديم حلول مالية شاملة تجمع بين الخدمات المصرفية والتأمينية تحت سقف واحد، مما يسهل على عملائنا الوصول إلى منتجات مالية متكاملة تدعم تطلعاتهم وتوفر لهم الحماية المالية المطلوبة”، مبيناً أن “هذه الخطوة ستساهم في تعزيز مكانة المصرف الأهلي العراقي في السوق، كما ستفتح للمصرف آفاقاً جديدة للتوسع والابتكار في قطاعي المصارف والتأمين”.

وأكد أبو دهيم، أن “المصرف سيواصل العمل على تقديم أعلى مستويات الخدمة والجودة لعملائه، بما يرسخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة في العراق”.

ويعتبر المصرف من أكبر المصارف الأهلية العراقية من حيث الحجم إذ  تبلغ قيمة موجوداته حوالي 5.2 ترليون دينار عراقي ويتمتع بشبكة واسعة من الفروع والصرافات الآلية التي يصل عددها إلى  33 فرعاً و300 صراف آلي، فيما تتجاوز قاعدة عملائه 400 ألف زبون.

يُذكر أن المصرف الأهلي العراقي يسعى دائماً إلى تطوير خدماته وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي متطلبات عملائه، ويعد هذا الاستحواذ امتداداً لجهوده المستمرة لتعزيز قطاعي التمويل والتأمين في العراق، خاصة وأن شركة الاتحاد الدولية للتأمين تُعد من الشركات الرائدة في السوق العراقي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من خدمات التأمين، باستثناء التأمين على الحياة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المصرف الأهلی العراقی هذا الاستحواذ

إقرأ أيضاً:

رغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟

تستكشف "يورونيوز" أي البلدان في أوروبا أسهل نسبيًا لتأسيس شركة جديدة فيها، نظرًا للبيئة الاقتصادية الحالية. اعلان

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وكل من الولايات المتحدة والصين، ووسط معدلات تضخم مرتفعة وأسعار فائدة عالية، أصبحت بيئة الأعمال في أوروبا أكثر تقلبًا وصعوبة. ومع استمرار أزمة تكاليف المعيشة في العديد من الدول الأوروبية، يبدو اختيار بلد لتأسيس شركة جديدة مهمةً معقدة.

ورغم هذا المشهد الضبابي، يواصل الاتحاد الأوروبي تقديم حوافز قوية للمؤسسين الجدد، من خلال خطط دعم وتمويل مثل EIC Accelerator، وHorizon Europe، وWomen TechEU، وSTEP Scale Up. كما يقدّم أدوات معرفية مثل بوابة "أعمالك الأوروبية" وشبكة "إيراسموس لرواد الأعمال الشباب".

لكن تبقى هناك فروقات واضحة بين الدول في مستوى الدعم وسهولة تأسيس الشركات. إليكم أبرز الدول التي تُسهّل حياة رواد الأعمال في أوروبا، بحسب المعايير الاقتصادية والقانونية والتنظيمية الحالية:

إستونيا: الريادة الرقمية في قلب أوروبا

تُعد إستونيا نموذجًا عالميًا في الرقمنة والتسهيل الإداري، وتوفر بيئة جاذبة لرواد الأعمال الأجانب. برنامج "الإقامة الإلكترونية" يتيح لأي شخص تأسيس شركة بالكامل عبر الإنترنت، من أي مكان في العالم.

Relatedالاتفاقية التجارية بين لندن وواشنطن.. كيف كان صداها في الاتحاد الأوروبي؟السلامة في العمل: ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي تشهد أكبر عدد من الوفيات والإصابات في مكان العمل؟

ووفقًا لمنصة "استثمر في إستونيا"، يتم تأسيس 98٪ من الشركات إلكترونيًا، وتستغرق العملية نحو 15 دقيقة فقط.

إلى جانب ذلك، يعتمد النظام الضريبي على مبدأ تشجيع إعادة الاستثمار، حيث لا تُفرض ضرائب على الأرباح المحتجزة. وتتميز البلاد ببيروقراطية منخفضة وموقع استراتيجي يخدم أسواق البلطيق وأوروبا.

أيرلندا: بيئة رقمية قوية وضريبة شركات منخفضة

أيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تتميز باقتصاد متطور رقمياً وبنسبة استخدام إنترنت وهاتف ذكي مرتفعة، ما يخلق أرضية خصبة للأعمال الرقمية.

تستثمر وكالة "إنتربرايز أيرلندا" سنويًا في حوالي 200 شركة ناشئة. كما أن البلاد توفر تسجيلًا سريعًا وسهلاً، بدون الحاجة لتأشيرات لمواطني الاتحاد الأوروبي ودول مثل المملكة المتحدة والنرويج وسويسرا.

وتُعد أيرلندا من أقل الدول الأوروبية من حيث ضريبة الشركات، حيث تبلغ 12.5٪ فقط.

ورغم أزمة الإسكان الأخيرة، لا تزال أيرلندا بيئة واعدة لرواد الأعمال الجدد.

بلغاريا: تكاليف منخفضة وسهولة تأسيس

بفضل تكاليفها الإدارية المنخفضة وضريبة الشركات البالغة 10٪، تُعتبر بلغاريا خيارًا جذابًا في أوروبا الشرقية. يمكن تأسيس شركة خلال أسبوعين، ويسمح القانون للشركات الأجنبية بشراء الأراضي دون قيود.

كما توفر البلاد يد عاملة ماهرة ومتعددة اللغات بتكلفة منخفضة، وموقعًا استراتيجيًا يفتح الأبواب لأسواق مثل اليونان وتركيا وصربيا. لكن يجب الانتباه إلى أن الفساد لا يزال تحديًا قائمًا في بعض القطاعات.

Relatedرئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليوروفي حفل رسمي.. بلغاريا تكشف عن طائراتها الجديدة من طراز F-16 ضمن خطة لتعزيز قدراتها العسكريةهولندا: بنية تحتية متقدمة وحوافز حكومية

هولندا، خامس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، تتمتع بموقع مثالي في قلب أوروبا الغربية، وبقوى عاملة ذات مهارات عالية.

رغم أن ضريبة الشركات تبلغ 25.8٪، فإن الحوافز المقدمة — مثل بدل ريادة الأعمال وحكم الـ30٪ للمواهب الأجنبية — تجعلها خيارًا مجديًا للعديد من المؤسسين.

تركّز الحكومة الهولندية بشكل خاص على دعم الابتكار، والبحث العلمي، والشركات ذات الطابع التكنولوجي.

اعلانالدنمارك: الثقة والبساطة

تصنَّف الدنمارك باستمرار كواحدة من أفضل الدول لممارسة الأعمال عالميًا. تأسيس شركة فيها سريع وسهل، وغالبًا لا يستغرق أكثر من ساعات قليلة، وكل ذلك يتم إلكترونيًا.

تتمتع البلاد باقتصاد مستقر، وسوق عمل مرن، وبنية تحتية قوية. كما أن ثقافة الأعمال المبنية على الثقة تقلل من تعقيدات المعاملات.

ويبلغ معدل الضريبة على الشركات 22٪، ما يجعلها جذابة نسبيًا.

المملكة المتحدة: تنوع وفرص تمويل واسعة

رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، لا تزال المملكة المتحدة تحتفظ بجاذبيتها كوجهة لرواد الأعمال، حيث يتم تأسيس نحو 360 ألف شركة جديدة سنويًا.

اعلان

وتوفر الدولة نظامًا ضريبيًا وقانونيًا قويًا، مع معدل ضريبة على الشركات يبلغ 25٪.

Relatedأيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟ ما هي الدول الأوروبية التي تُقدّم أفضل الامتيازات الضريبية للأثرياء؟

تتميز البلاد بتنوعها السكاني والمهني، وتقدم تسهيلات لتمويل المشاريع من خلال القروض والمنح، إلى جانب إعفاءات ضريبية مرتبطة بالمراحل الأولى من عمر الشركة.

في ظل الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الجيوسياسية، يظل تأسيس شركة في أوروبا تحديًا، لكنه أيضًا فرصة. الدول التي تقدم تسهيلات رقمية، بيئة ضريبية مشجعة، وسوقًا مفتوحة للتكنولوجيا والابتكار، هي التي تُشكّل الوجهات الأنسب للمغامرة الريادية اليوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بعد صراخ ومشادات في الجو.. شركة طيران تطالب راكبا بتعويضات مالية ضخمة
  • «الهجرة الدولية»: نزوح 7 آلاف أسرة سودانية في غرب كردفان
  • تعرف على التفاصيل المالية في عقد خوسيه ريفيرو مع الأهلي
  • 96 شركة ترغب بالمشاركة في البيئة التجريبية للترميز بـ «دبي للخدمات المالية»
  • إحالة تشكيل عصابي سرق مبالغ مالية من خزينة شركة بالزيتون
  • رغم التحديات.. أين يمكن تأسيس شركة ناشئة بسهولة في أوروبا اليوم؟
  • شبكة نصب تسطو على حساب وزير.. والمصرف العراقي للتجارة يطوّق العملية أمنياً
  • «المالية» تحصد ثلاثاً من جوائز التميز في المشتريات والتوريد لعام 2025
  • البطولة الدولية للتنس تختتم منافساتها اليوم بالأهلي
  • الاتحاد العراقي للتنس يعلن عن إقامة بطولة الأندية العراقية للسيدات في أربيل