السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
عدنان ناصر الشامي
هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.
هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.
إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.
السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.
في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.
هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.
هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان
حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل
يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!
اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:
“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”
هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.
وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!
انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
قبائل بكيل المير في حجة تجدد التفويض للسيد القائد وتؤكد أن معركة غزة معركتها
يمانيون../
في موقف يعكس عمق الالتزام الشعبي والقبلي بنصرة قضايا الأمة، جدّدت قبائل مديرية بكيل المير بمحافظة حجة، اليوم الأحد، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لاتخاذ ما يراه من خيارات وإجراءات في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، والتصعيد الأمريكي المساند له.
جاء ذلك خلال لقاء قبلي حاشد ضم أبناء ومشايخ ووجهاء المديرية، حيث أكد المشاركون على تمسكهم بموقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، واستمرارهم في تقديم كل ما يلزم من مال ورجال وسلاح في سبيل إسناد المقاومة في غزة، معتبرين أن معركة الأقصى هي معركة كل يمني حر، وقضية فلسطين هي القضية المركزية التي لا يمكن التنازل عنها.
وشدد المشاركون في كلماتهم على أن جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة تستوجب تحركًا جادًا من الأمة الإسلامية والعربية، بعيداً عن المواقف المتخاذلة والخطابات المكررة، داعين إلى موقف موحد في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف الأمة بأكملها.
وخلال اللقاء، جدد أبناء بكيل المير توقيعهم على وثيقة الشرف القبلي، مؤكدين براءتهم من العملاء والخونة المتورطين في خدمة أمريكا والكيان الصهيوني، ومعلنين التزامهم التام بخط الثورة والمقاومة.
وصدر عن اللقاء بيان ختامي أكد الاستعداد الكامل لتنفيذ أي توجيهات صادرة عن القيادة الثورية، مشيراً إلى أن التصعيد في وجه العدو الصهيوني هو الخيار الحتمي لردعه ووقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت قبائل بكيل المير أن موقفها ليس طارئًا ولا عاطفيًا، بل نابع من قناعة راسخة بأن مصير الأمة يتحدد في ميدان المواجهة، وأن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقعه في طليعة محور المقاومة، مهما بلغت التضحيات.