اختارت منظمة الهجرة الدولية والحكومة الكينية السفيرة د. نميرة نجم مديرة المرصد الإفريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الإفريقي لمقرر الرئيسي  للمؤتمر الفني رفيع المستوي  الذي إفتتح اليوم في نيروبي عاصمة كينيا  بالتعاون مع مركز التعاون الإقليمي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ومركز التعاون الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا  (RCC EAS Africa) وحكومتي جمهوريتي أوغندا وكينيا  لمناقشة ووضع اللمسات الأخيرة لتوسيع و تطوير  الملحق القاري لإعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ (KDMECC-AFRICA).

وصرحت السفيرة د. نميرة نجم كبير مقررين المؤتمر ان المؤتمر يهدف  إلي وضع اللمسات الأخيرة على KDMECC-AFRICA من خلال عملية تشاورية ، وتوسيع نطاق إعلان كمبالا KDMECC ليشمل البلدان في جميع أنحاء القارة في قمة المناخ الأفريقية ، مما يضمن ويتيح حصول جميع الدول الأعضاء الأفريقية المهتمة والشباب على الفرصة للمساهمة بأولوياتهم في KDMECC-AFRICA لتوضيح أولوياتها والتزاماتها واهتماماتها وتعليقاتهم بشأن التفاعل بين تغير المناخ والتنقل البشري والالتزام بمعالجة هذه العلاقة وأن يتم وضع الإعلان في صيغته النهائية من خلال عملية تعاونية.

التنقل البشري ركيزة أساسية في مناقشات تغير المناخ


وأضافت السفيرة أنه يجب أن يكون التنقل البشري ركيزة أساسية في مناقشات تغير المناخ. وقد أدركت الدول الأفريقية هذا الواقع وتتخذ المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه، بما في ذلك التحرك نحو التوسع القاري لإعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ، باعتباره حلاً شاملاً إطار سياسي يتناول العلاقة بين التنقل البشري وتغير المناخ.
و أضافت  مديرة المرصد الأفريقي للهجرة انه لا تزال أفريقيا هي الأكثر تضررا من تأثيرات المناخ على الرغم من مساهمتها الأقل، بحوالي 4% فقط من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية. يهدد تغير المناخ العالمي قابلية العيش في مناطق معينة، والأمن الغذائي في المنطقة، وسبل العيش، خاصة في المناطق الريفية. وهذا يؤثر بشدة على أنماط التنقل البشري الحالية والمستقبلية. ومع ذلك، فإن الدعم المقدم إلى البلدان لمعالجة العلاقة بين التنقل البشري وتغير المناخ لم يكن كافيا، كما لم يتم تحديد أولوياته على المستوى العالمي

وأكدت السفيرة انه لا تزال أفريقيا هي الأكثر تضررا من تأثيرات المناخ على الرغم من مساهمتها الأقل، بحوالي 4% فقط من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية. يهدد تغير المناخ العالمي قابلية العيش في مناطق معينة، والأمن الغذائي في المنطقة، وسبل العيش، خاصة في المناطق الريفية. وهذا يؤثر بشدة على أنماط التنقل البشري الحالية والمستقبلية. ومع ذلك، فإن الدعم المقدم إلى البلدان لمعالجة العلاقة بين التنقل البشري وتغير المناخ لم يكن كافيا، كما لم يتم تحديد أولوياته على المستوى العالمي. 
وأوضحت نجم أن قمة المناخ الأفريقية القادمة تمثل فرصة ممتازة لضمان تمثيل التنقل البشري بشكل جيد ضمن أولويات تغير المناخ القاري في أفريقيا ،ونحن ندرك أيضًا أنه لا يمكن تصور التنمية المستدامة والقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ والعادلة اجتماعيًا دون النظر في التنقل البشري بجميع أشكاله والاعتراف بأهمية تسهيل الهجرة لصالح المواقع والدول المرسلة والمستقبلة.
و أكدت نجم انه بمجرد النجاح في الإنتهاء من اتفاقية KDMECC-AFRICA، من المقرر أن تكون جاهزة ليتم للتوقيع الوزاري خلال قمة المناخ الأفريقية في ستنعقد في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر 2023 في نيروبي. بمجرد الانتهاء من الإضافة القارية لـ KDMECC.

ويحضر المؤتمر المنعقد في نيروبي لمدة ثلاثة ايام  الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ECOWAS)، جامعة الدول العربية (LAS)، الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (SADC)، الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (ECCAS) المؤتمر الفني للدول لتطوير إعلان كمبالا الوزاري القاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ (KDMECC- AFRICA)

الجدير بالذكر أنه ٢ في يوليو 2022، وقعت 15 دولة أفريقية عضوًا على إعلان تاريخي، "إعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ" (KDMECC) لقيادة العمل على معالجة هذه العلاقة ،ويمثل هذا الإعلان أول إطار إقليمي شامل بشأن العلاقة بين التنقل البشري وتغير المناخ ، إلا أن النطاق الجغرافي يقتصر على الدول الـ 11 الموقعة وهي: بوروندي، جيبوتي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، كينيا، رواندا، الصومال، جنوب السودان، السودان، جمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا وبدعم من أربعة دول هي الجزائر، مصر. السنغال وزامبيا.

IMG-20230823-WA0067 IMG-20230823-WA0065 IMG-20230823-WA0066

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية الحكومة الكينية الاتحاد الإفريقي تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

مداهمة وكر للهجرة غير النظامية بالجبل الأخضر

تمكن جهاز البحث الجنائي فرع الجبل الأخضر، من ضبط مهاجرين غير نظاميين كانوا محتجزين في أحد أوكار الهجرة بعد أن تم تهريبهم إلى الأراضي الليبية من خلال تشكيل عصابي، تم القبض على أحد أفراده خلال مداهمة ناجحة نفذها أعضاء الفرع.

جاء ذلك عقب ورود معلومات مصدرية للفرع تفيد بوجود (هنقر) مخزن للهجرة الغير نظامية خاص بالعمالة المصرية بمنطقة العزيات تديره إحدى العصابات.

وبعد أخذ المعلومات على محمل الجد تم فتح محضر رسمي بالواقعة وإطلاق عملية تحرى لجمع أكبر قدر ممكن عن الموقع وعن نشاط العصابة.

وبموجب المحضر، تم تكليف أعضاء التحريات بفرع البحث الجنائي الجبل الأخضر بالبحث والتحري حيث تم تحديد موقع المخزن وهو جنوب منطقة العزيات بحوالي (10 كلم).

وبالتواصل مع النيابة العامة وأخذ إذنها للمداهمة، تم إعداد خطة للاقتحام وإعداد 4 سيارات.

وبالانتقال للمكان المعلوم ومداهمته وفق الخطة الموضوعة مسبقا، تم ضبط عدد 23 شخصاً مصرياً الجنسية كانوا قد دخلوا للأراضي الليبية بطريقة غير شرعية “تهريب” في ذات تاريخ المداهمة.

وأثناء الاستدلال معهم أفادوا بأنهم دفعوا مبلغ مالي قدره 10 آلاف جنيه مصري نظير دخولهم إلى الأراضي الليبية.

وكما أفادوا بتعرضهم للتعذيب والضرب أثناء تواجدهم بهذا المكان (مخزن الهجرة).

وخلال المداهمة أيضا، تم ضبط أحد أفراد التشكيل العصابي الذي يدير المكان وهو ليبي الجنسية والمسؤول عن إقامة المهاجرين غير الشرعيين وقد اعترف بما نسب إليه من تهم تهريب هجرة غير شرعية لداخل الأراضي الليبية.

كما اعترف عن باقي أفراد العصابة التي ينتمي إليها، وجار البحث عنهم لإخضاعهم للقانون.

مقالات مشابهة

  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • بيان مهم من الجيزة بشأن تطوير الكيت كات ومساكن عزيز عزت
  • الحكومة تطوق استعمال “تروتينيت” للحد من الحوادث
  • اختيار مركز الإنذار المبكر بحضرموت ضمن 6 مراكز شرق أوسطية في مبادرة "أكواماب" العالمية
  • إعلان إيراني بشأن تعليق الملاحة الجوية
  • مافيا الهجرة السرية تطلق الرصاص على الدرك باشتوكة
  • بشأن الرحلات المتوجهة الى الاردن والخليج العربي.. إعلان من طيران الشرق الأوسط
  • مداهمة وكر للهجرة غير النظامية بالجبل الأخضر
  • دولة قطر من الدول الأكثر طموحا وتأثيرا في مجال التنقل الكهربائي على مستوى الشرق الأوسط
  • ملتقى فكري حول رؤية للخروج من الحرب ومعالم العقد الاجتماعي الجديد (كمبالا، 15-17 يونيو 2025).. تعقيبات على الأجندة