أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب عن انعقاد ورش لتعليم رسم الكاريكاتير والبورتريه في الفترة من 28/8/2023 وحتى 31/8/2023، في تمام الساعة الثالثة عصرا، على يد فنانين متخصصين، وذلك على هامش مسابقة ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه للعام الحالي.

ورش لتعليم رسم الكاريكاتير والبورتريه للطلاب الوافدين

وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر للطلاب الوافدين، مدير مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أننا نستهدف من هذه الورش صقل  مواهب  الطلاب الوافدين وقدراتهم الإبداعية في مجالات جديدة، لتخريج طلاب مبدعين في كثير من المجالات، ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.


ويستمر مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تلقي أعمال المبدعين في المسابقة حتى يوم 10/9/2023، وتنقسم المسابقة إلى قسمين: الكاريكاتير وتدور المسابقة حول تعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة وتمكينها، واستعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية، وتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات، وثانيا البورتريه، وتدور حول رسم بورتريه لإحدى الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ الإنساني وهم:(سميرة موسى-هدى شعراوي-مي زيادة- نازك الملائكة).

جدير بالذكر أن جوائز مسابقة الرسم الكاريكاتيري ومسابقة البورتريه عبارة عن شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وجوائز نقدية على النحو التالي: الفائز الأول: 1000 دولار، والفائز الثاني: 750 دولارًا، والفائز الثالث: 500 دولار، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 250 دولارًا، ويحصل كل الفائزين على درع الأزهر الشريف.

الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء يبحث تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات هيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول فقه الأولويات  دعم الأزهر للصومال

فيما استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الشيخ يوسف علي عينتي، رئيس مجمع علماء الصومال، لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي للشعب الصومالي.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر استمرار دعم الأزهر للصومال، وتضامنه الكامل مع الشعب الصومالي فيما يمر به من أزمات وتحديات، داعيًا المولى عز وجل أن يرزق هذا البلد الأمن والأمان، وأن يخلص شعبه من شرور الإرهاب، وأن ينعم عليهم بالسلامة والاستقرار.

وأشار فضيلته إلى أن الأزهر يستضيف ما يقارب ١٢٠٠ طالب صومالي في أروقة الجامعة والمعاهد الأزهرية، كما يقدم الأزهر ٧٠ منحة دراسية مجانية بشكل سنوي لأبناء الصومال للدراسة في مختلف المراحل التعليمية في الأزهر، مبديًا استعداد الأزهر لزيادة أعداد هذه المنح؛ دعمًا للصومال وبما يسهم في القضاء على التحديات الداخلية ويساعد على استقرار المجتمع الصومالي.

من جانبه أعرب رئيس مجمع علماء الصومال عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره للدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر لأبناء الأمة الإسلامية وبخاصة الصوماليين، واعتزاز الصوماليين بالأزهر الشريف؛ قبلة العلم والعلماء قاطبة، وحرصهم على الدراسة فيه والنهل من منابعه الأصيلة، مؤكدًا أن الأزهر مفخرة عظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، لتميز منهجه بالاستقامة والوسطية في التربية والتعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوافدين تعليم الطلاب الوافدين شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

مشرف الرواق الأزهري: الاجتهاد فريضة إسلامية والحرية الفكرية منهج علماء هذه الأمة

عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء، اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان: “مكانة العقل وبناء المجتمع”. 

وجاء ذلك بحضور كل من د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، ود. مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، تقديم الإعلامي دكتور محمد مصطفى.

ملتقى الجامع الأزهر للقضايا المعاصرة

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد في بداية الملتقى على أن الادعاء بجمود الإسلام وغياب الحراك الفكري والاجتهاد فيه هو جهل بحقيقته، فالعلاقة بين العقل والدين في الإسلام متجذرة، حيث يمثل القرآن الكريم إعجازًا عقليًا يدفع المؤمن نحو التفكر والتدبر، ويتجلى هذا التكامل في نهج النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يضع كل كلمة في محلها، فتحمل كلامه معاني ومغازي عميقة؛ ولذا يوصف بأنه "سيد العقلاء"، فالإسلام، الذي جاء به النبي، هو الذي علمنا منهج التفكر والتدبر، والقرآن الكريم هو أساس الفهم والتدبر لا مجرد الاستسلام السلبي للأوامر.

وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن علماء الأمة الإسلامية هم أول من أسسوا لمنهج الحرية الفكرية، ويتجلى ذلك في التنوع الفقهي والمنهجي بين رخص ابن عباس، وعزائم ابن عمر، وعقلية أبي حنيفة، وواقعية الإمام الشافعي، ومنطقية الغزالي، وموسوعية ابن تيمية، ورقائق الجيلاني، وفلسفة ابن رشد، ومنهجية الرازي، ووسطية الأزهر؛ لأن الاجتهاد فريضة إسلامية، وتتأكد هذه الحقيقة بالنظر إلى منهج الإمام أبي حنيفة القائم على اجتهاده واجتهاد تلاميذه أبي يوسف ومحمد الذين كان يأخذ بآرائهم رغم اختلافهم، وكذا بتعدد فتاوى الإمام الشافعي للمسألة الواحدة بين العراق ومصر، ووجود أكثر من فتوى لبعض المسائل عند الإمام أحمد بن حنبل. 

هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيبأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافاتملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسريوكيل الأزهر يهنئ وزير الرياضة برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو

وأكد المشرف العام على الأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، على المنزلة المحورية للعقل في الإسلام، ولو نظرنا في القرآن الكريم نجد أن كلمة "العقل" ومشتقاتها وردت فيه ما يزيد عن 300 مرة، وتتجلى هذه الأهمية القصوى في أن التكليف الشرعي يسقط عن غير العاقل؛ فالعقل هو مناط التكليف، وقد أكد القرآن الكريم هذه الحقيقة بلسان أهل النار أنفسهم، حيث قالوا: "قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"، مما يبرهن على أن قضية العقل بالغة الأهمية؛ إذ هو الأداة الأساسية التي تمكن الإنسان من معرفة المولى سبحانه وتعالى واستيعاب رسالته، مؤكدًا بذلك أن الإسلام دين يقوم على الاقتناع الفكري والبحث عن الحقيقة، لا على التسليم الأعمى.

الدكتور مجدي عبد الغفار: العقل هو الميزان الذي يحدد مكانة الفرد في مجتمعه، وهو الأداة لإعمار الأرض 

من جانبه أكد الدكتور مجدي عبد الغفار أن نعمة العقل هي من أجل النعم على الإطلاق، فهي الميزان الذي يحدد مكانة الفرد في مجتمعه، والأداة الأساسية التي يتحقق بها إعمار الإنسان للأرض، وبناءً على ذلك، وأن أي مسعى لـ "عمار" بلادنا وأوطاننا وأمتنا يقوم على ثلاثة أركان جوهرية: الإنسان، حيث يكون (الإنسان قبل البنيان)، ثم يليه ركن الوعي، والركن الثالث هو العبادة (الساجد قبل المساجد).

وأوضح الدكتور مجدي عبد الغفار أن التدبر في آيات الكون هو المنهج الإلهي الذي سلكه المولى – سبحانه وتعالى- مع سيدنا إبراهيم عليه السلام للوصول إلى اليقين، حيث قال تعالى: " وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" وهذا التوجيه الرباني بالنظر والتفكر يجب أن يلتزم به الدعاة والعلماء اليوم، لأنه هو الحديث الأكثر نفعًا وفائدة، وهو المنهج الذي سار عليه السلف من علماء هذه الأمة، فنجد قول أحد علمائها الإمام الجويني: "لولا العقل ما فهمنا حقيقة النقل"، لأن العقل هو أساس التكليف، والنقل (الشرع) هو أساس الهداية، ولا يوجد أي تعارض أو خلاف بينهما؛ فكلاهما مصدر للعلم والمعرفة، ويعملان بتناغم للوصول إلى الحقائق الإيمانية والكونية.

طباعة شارك ملتقى الجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة مكانة العقل وبناء المجتمع

مقالات مشابهة

  • المشرف على الرواق الأزهري: الاجتهاد فريضة إسلامية والحرية الفكرية منهج علماء هذه الأمة
  • الرواق الأزهري يُواصل رسالته العلمية عبر باقة متنوعة من الأنشطة العلمية
  • شيخ الأزهر يستقبل أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية 2026
  • شيخ الأزهر: جائزة زايد للأخوَّة الإنسانية تسهم في إرساء أسس السلام بالعالم
  • انطلاق اختبارات مسابقة القرآن الكريم الكبرى للرواق الأزهري بأسيوط بمشاركة نحو ١٠٠٠ دارس
  • مشرف الرواق الأزهري: الاجتهاد فريضة إسلامية والحرية الفكرية منهج علماء هذه الأمة
  • سيرة شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع
  • الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم