كندا تعلن عن رسوم "انتقامية" على السلع الأمريكية ردا على رسوم ترامب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت كندا اليوم /الأربعاء/ فرض رسوم تجارية جديدة على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار دولار، ردا على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على الصلب والألمنيوم.
وذكرت المصادر أن كندا تعد أكبر مورد أجنبي للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وحذر الخبراء من أن رسوم ترامب ستنعكس في النهاية على المستهلكين.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء للإعلان عن الرسوم الانتقامية، وصف متحدث باسم الحكومة الكندية تعريفات ترامب بأنها "غير مبررة تماما، وغير عادلة وغير منطقية".
وقال فرانسوا فيليب شامبين، وزير الابتكار والعلوم والصناعة في كندا:"الإدارة الأمريكية تعيد مرة أخرى إدخال الفوضى وعدم الاستقرار في شراكة تجارية ناجحة للغاية، مما يزيد من تكاليف السلع اليومية لكل من الأسر الكندية والأمريكية".
يأتي إعلان كندا على الرغم من التوصل إلى اتفاق تهدئة يوم الثلاثاء مع إدارة ترامب لحل التهديد بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على مستهلكي الكهرباء الأمريكيين من كندا.
وكان ترامب قد هدد بزيادة رسوم الصلب والألمنيوم إلى 50% إذا مضت مقاطعة أونتاريو قدما في فرض الرسوم الإضافية على الكهرباء.
تأتي الإجراءات الكندية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن استهداف مجموعة من السلع الأمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تشمل اللحوم، الدراجات النارية، والويسكي إلى جانب الصلب والألمنيوم الأمريكي الصنع.
كما أشارت الصين إلى أنها تستعد لاتخاذ إجراءات انتقامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا ترامب الصلب الألمنيوم الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية تجيز لترامب سحب الحماية المؤقتة عن مهاجري فنزويلا
سمحت المحكمة العليا الأمريكية أمس الاثنين لإدارة الرئيس دونالد ترامب بسحب وضع الحماية المؤقتة عن نحو 350 ألف مهاجر فنزويلي في الولايات المتحدة، بعد أن ألغت الأمر القضائي الذي كان يوقف تنفيذ هذا القرار.
وكان القاضي الفيدرالي، إدوارد تشين، المقيم في سان فرانسيسكو، قد أصدر سابقًا أمرًا قضائيًا بوقف قرار وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نيوم، حول إلغاء برنامج وضع الحماية المؤقتة للفنزويليين. لكن المحكمة العليا وافقت على طلب وزارة العدل برفع هذا الأمر، ما يمكّن الإدارة من المضي قدمًا في إنهاء الحماية القانونية لهذه الفئة من المهاجرين.
ويعد هذا البرنامج آلية إنسانية بموجب القانون الأمريكي يمنح مواطني الدول المتضررة من حروب أو كوارث طبيعية حماية مؤقتة من الترحيل وإمكانية العمل بشكل قانوني داخل الولايات المتحدة، على أن يتولى وزير الأمن الداخلي تجديد منح هذه الميزة.
وخلال فترة حكم إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، حصل مهاجري فنزويلا على وضع الحماية المؤقتة مرتين؛ في عامي 2021 و2023، كما أعلن بايدن في يناير الماضي، قبل أيام من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تمديد منح هذه الميزة إلى مهاجري فنزويلا حتى عام 2026.
لكن الوزيرة نيوم، المعينة بهذه المسألة في إدارة ترامب، ألغت لاحقًا هذا التمديد، وقررت إلغاء الحماية لفئة معينة من الفنزويليين الذين استفادوا من هذا البرنامج، فيما أشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أنه تم إدراج نحو 348,202 فنزويليًا ضمن هذا البرنامج.
وقضى القاضي تشين بأن قرار الوزيرة نيوم ينتهك القانون الفيدرالي المنظم لعمل الوكالات الحكومية، موضحًا أن الإلغاء استند إلى "صور نمطية سلبية"، كما اعتبر اتهامات بالإجرام الجماعي لهذه الفئة "لا أساس لها وتتنافي مع الحقائق".
وأضاف أن المهاجرين الفنزويليين المستفيدين من وضع الحماية المؤقتة مستواهم التعليمي أفضل من متوسط المواطنين الأمريكيين، وهم أقل عرضة لارتكاب الجرائم.
وكانت محكمة الاستئناف الأمريكية قد رفضت في 18 أبريل الماضي طلب الإدارة بتعليق أمر القاضي.
ومن جهتهم، زعم محامو وزارة العدل في الطعن أمام المحكمة العليا أن القاضي تشين تجاوز صلاحياته وتدخل في إدارة السياسة الهجرة التي تخضع حصرًا لاختصاص السلطة التنفيذية، وأكدوا أن قراره يتعارض مع الاختصاصات الأساسية للسلطة التنفيذية ويعرقل اتخاذ القرارات السياسية الحساسة في مجال يتطلب المرونة والسرعة.
وحذر المدعى عليهم من أن تنفيذ القرار سيحرم نحو 350 ألف شخص من العمل ويعرّضهم للترحيل إلى دولة تعاني من ظروف غير آمنة، وسيسبب أيضًا خسائر اقتصادية بالمليارات.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية حالياً من السفر إلى فنزويلا بسبب مخاطر الاحتجاز التعسفي والجريمة وعدم الاستقرار في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ترامب أنهت في أبريل الماضي أيضًا وضع الحماية المؤقتة لآلاف الأفغان والكاميرونيين في الولايات المتحدة، لكن هذه القرارات لا تدخل ضمن القضية الحالية المتعلقة بالفنزويليين.