تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت كندا اليوم /الأربعاء/ فرض رسوم تجارية جديدة على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار دولار، ردا على فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على الصلب والألمنيوم.

وذكرت المصادر أن كندا تعد أكبر مورد أجنبي للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وحذر الخبراء من أن رسوم ترامب ستنعكس في النهاية على المستهلكين.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء للإعلان عن الرسوم الانتقامية، وصف متحدث باسم الحكومة الكندية تعريفات ترامب بأنها "غير مبررة تماما، وغير عادلة وغير منطقية".

وقال فرانسوا فيليب شامبين، وزير الابتكار والعلوم والصناعة في كندا:"الإدارة الأمريكية تعيد مرة أخرى إدخال الفوضى وعدم الاستقرار في شراكة تجارية ناجحة للغاية، مما يزيد من تكاليف السلع اليومية لكل من الأسر الكندية والأمريكية".

يأتي إعلان كندا على الرغم من التوصل إلى اتفاق تهدئة يوم الثلاثاء مع إدارة ترامب لحل التهديد بفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على مستهلكي الكهرباء الأمريكيين من كندا.

وكان ترامب قد هدد بزيادة رسوم الصلب والألمنيوم إلى 50% إذا مضت مقاطعة أونتاريو قدما في فرض الرسوم الإضافية على الكهرباء.

تأتي الإجراءات الكندية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي بالفعل عن استهداف مجموعة من السلع الأمريكية بقيمة 28 مليار دولار، تشمل اللحوم، الدراجات النارية، والويسكي إلى جانب الصلب والألمنيوم الأمريكي الصنع.

كما أشارت الصين إلى أنها تستعد لاتخاذ إجراءات انتقامية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا ترامب الصلب الألمنيوم الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ليس مستعداً لقبول المقترح الأمريكى للسلام الهادف إلى أنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك فى ختام ثلاثة أيام من المحادثات فى فلوريدا جمعت مسئولين من واشنطن وكييف دون التوصل إلى اختراق حقيقى. وأعلن ترامب خلال حديثه مع الصحفيين أنه يشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكى لم يقرأ المقترح الأمريكى بشكل كامل رغم أنه تم تقديمه له قبل ساعات قليلة مؤكداً أن الشعب الأوكرانى يحب زيلينسكى لكنه لم يقدم على خطوة الاطلاع الكامل على الوثيقة.
وانتهت جولات التفاوض بين الوفدين الأمريكى والأوكرانى دون إحراز تقدم واضح فيما وصف زيلينسكى المناقشات بأنها بناءة رغم أنها ليست سهلة على حد وصفه. وتأتى هذه التطورات بينما يستعد الرئيس الأوكرانى للقاء رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر وزعماء فرنسا وألمانيا فى لندن أمس الاثنين حيث ستتمحور النقاشات حول طبيعة المحادثات الجارية بين واشنطن وكييف وما اذا كانت الظروف مهيأة لتحقيق اختراق سياسى فعلى.
وجدّد ستارمر مواقفه القائلة ان أوكرانيا وحدها من يملك حق تحديد مستقبلها مؤكداً أن قوة حفظ السلام الأوروبية ستلعب دوراً محورياً فى ضمان أمن البلاد. وبعد وقف إطلاق النار فى غزة الذى دعمه ترامب تعمل الإدارة الأمريكية على الدفع باتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا فيما يؤكد مسئولون فى واشنطن أنهم باتوا فى المراحل الأخيرة من صياغته لكن دون وجود أى مؤشر ملموس على استعداد كييف أو موسكو للتوقيع على الإطار المقترح حتى الآن.
فيما قال فولوديمير زيلينسكى فى خطابه المسائى أن الممثلين الأمريكيين باتوا على دراية كاملة بالمواقف الأوكرانية الأساسية مؤكداً أن المحادثة كانت بناءة وإن لم تكن سهلة.
من جانبها أجرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى اتصالاً هاتفياً مع زيلينسكى قبل زيارته المقررة إلى لندن وبروكسل وروما حيث أكدت تضامن إيطاليا معه بعد موجة جديدة من الضربات الروسية التى وصفتها بالعشوائية ضد أهداف مدنية وفقاً لبيان مكتبها. وأعلنت ميلونى إرسال إمدادات طارئة لدعم البنية التحتية للطاقة فى أوكرانيا وسكانها مشيرة إلى أن شركات إيطالية ستقوم بشحن مولدات كهربائية خلال الأسابيع المقبلة.
وفى سياق التحركات الدبلوماسية المكثفة نحو انهاء الحرب قالت وزارة الخارجية البريطانية إن وزيرة الخارجية ايفيت كوبر ستلتقى بنظيرها الأمريكى ماركو روبيو فى واشنطن فى اول زيارة لها الى العاصمة الأمريكية منذ توليها منصبها فى سبتمبر. واوضحت الوزارة ان المملكة المتحدة والولايات المتحدة ستؤكدان التزامهما بالتوصل الى اتفاق سلام فى أوكرانيا مشيرة الى دعم لندن للجهود المستمرة التى يبذلها ترامب لضمان سلام عادل ودائم.
وفى السياق اكد الابن الأكبر للرئيس الأمريكى فى تصريحات خلال مؤتمر حول الشرق الأوسط، أن الأخير ربما ينسحب من الحرب فى أوكرانيا. وفى خطاب مطول ضد هدف استمرار القتال فى أوكرانيا، قال دونالد ترامب الابن أيضًا إن الأثرياء «الفاسدين» فى أوكرانيا فروا من بلادهم تاركين «ما اعتقدوا أنه طبقة الفلاحين» لخوض الحرب.
قال ترامب الابن إن الرئيس الأوكرانى، يُطيل أمد الحرب لأنه يعلم أنه لن يفوز فى الانتخابات إذا انتهت. ووصف زيلينسكى بأنه رمز لليسار، لكنه جادل بأن أوكرانيا أكثر فسادًا من روسيا بكثير.
كما هاجم بشدة مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قائلاً إن العقوبات الأوروبية غير مجدية لأنها ببساطة زادت من سعر النفط، الذى تستطيع روسيا من خلاله تمويل حربها. ووصف الخطة الأوروبية بأنها سننتظر حتى تُفلس روسيا- هذه ليست خطة.

مقالات مشابهة

  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟
  • كندا تطلق خطة بمليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين
  • ترامب يهدد المكسيك بزيادة الرسوم 5% بسبب نزاع على المياه
  • ترامب يلوح بفرض رسوم جديدة على واردات زراعية من الهند وكندا
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وفدا رفيع المستوى من السفارة الكندية
  • أسهم تيسينكروب الألمانية تتراجع مع توقع خسائر كبيرة
  • ترامب يهدد المكسيك بزيادة الرسوم 5%.. فما السبب؟
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • بعد عودته من الصين.. الرئيس الفرنسي يهدد بفرض رسوم جمركية على غرار ترامب
  • قفزة بصادرات الصين إلى جنوب شرق آسيا إثر رسوم ترامب