أصدرت إدارة المرور والنجدة، لدى الشرطة في غزة ، اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، تنويهًا مهمًا للمواطنين، بوجود إغلاق كلي ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير مفترق الشجاعية.

وقالت: "سيتم البدء بتنفيذ مشروع مفترق الشجاعية على عدة مراحل ابتداءً من يوم السبت 26/8/2023، حسب الخطة المروريه المشتركة بين بلدية غزة وإدارة شرطة المرور والنجدة".

وفيما يلي نص التنويه كما وصل وكالة سوا:

تنويه للجمهور الكريم

نعلمكم بوجود إغلاق كلي ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير مفترق الشجاعية علمًا أنه سيتم البدء بتنفيذ مشروع مفترق الشجاعية على عدة مراحل ابتداءً من يوم السبت 26/8/2023، حسب الخطة المروريه المشتركة بين بلدية غزة وإدارة شرطة المرور والنجدة.

تفاصيل إغلاق المرحلة الأولى:

إغلاق كلي لدحلة الشجاعية الشمالية.

إغلاق كلي شارع صلاح الدين الجانب الغربي من طرف تقاطع دحلة الشجاعية الجنوبية حتى مفترق الشجاعية.

إغلاق الجانب الجنوبي من شارع الوحدة.

إغلاق منتزه الشجاعية.

الطرق البديلة:

القادم من شارع عمر المختار حتى شارع صلاح الدين يلزم دحلة الشجاعية الجنوبية ومن ثم يلزم يمينًا أو يسارًا طرف شارع صلاح الدين.

القادم من شارع صلاح الدين متجه جنوبًا يلزم اليمين باتجاه شارع الوحدة غربًا ويتجه نحو شارع رشيد الشوا عند موقف الزهرة ومن ثم شارع عمر المختار أو يلزم اليسار ومن ثم يسلك شارع السكة كطريق بديل.

القادم من شارع بغداد شرقًا ومتجه جنوبًا يستمر غربًا باتجاه شارع الوحدة ومن ثم يسلك شارع رشدي الشوا عند موقف الزهرة ومن ثم شارع عمر المختار.

إدارة المرور والنجدة – الشرطة

الأربعاء 23 أغسطس 2023


 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرور والنجدة من شارع

إقرأ أيضاً:

صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ

القائد صلاح الدين الأيوبي، ذلك الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ كرمز للعدل والشجاعة والوطنية، كان أكثر من مجرد قائد عسكري؛ كان فكرا وروحا امتزجت فيها الحكمة بالعزم، والإيمان بالقدرة على صناعة التاريخ. 

ولد صلاح الدين في تكريت شمالي العراق عام 1138م، لأب كردي نبيل، وكان لمولد صلاح الدين أثر كبير في تشكيل شخصيته، فقد نشأ في بلاط نور الدين محمود، حيث ترسخت فيه قيم الشجاعة والإخلاص والوفاء، وتعلم فنون الحرب والسياسة، لكنه لم يغفل عن العلوم والمعرفة، فقد أحب التعلم منذ صغره، وأبدع في العلوم الدينية والفقهية، ودرس الرياضيات والهندسة، وحفظ الشعر، وعرف كيف يوازن بين القوة والعلم، بين البأس والرحمة.

لقد تأثر صلاح الدين بعمه أسد الدين شيركوه، الرجل الذي كان مثالا للشجاعة والإقدام، ورافقه في حملاته ضد الفاطميين في مصر، وهناك بدأت رحلة ابن تكريت في تشكيل نفسه قائدا حكيما ومحنكا. 

لم تكن مصر مجرد مكان للتوسع أو السلطة بالنسبة لصلاح الدين، بل كانت أرضا يحتاج أن يحميها ويعزز وحدتها ويؤسس فيها عدلا حقيقيا. 

ومع وفاة عمه، تولى صلاح الدين الوزارة في سن الحادية والثلاثين، وواجه تحديات جسام، منها هجوم الصليبيين على دمياط، فتصدى لهم وهزمهم، وعزز بذلك مكانته في مصر وقلوب الناس فيها.

ثم جاء دوره التاريخي الأكبر، القضاء على الدولة الفاطمية، لكنه فعل ذلك بأسلوب رحيم وحكيم، إذ لم يكن هدفه الانتقام، بل تأسيس دولة مستقرة قائمة على العدل والشريعة. 

أسس الدولة الأيوبية، وأرسى قواعدها في مصر، وحافظ على الوحدة الوطنية، وعمل على تعليم الناس المذهب السني من خلال المدارس الكبيرة التي أنشأها، ولم ينس المصريين شعورهم بالانتماء، فحرص على أن يكون حكامه وأعوانه من أقاربه وأهل الثقة، ليضمن أن تكون الدولة قوية ومستقرة.

جهاد صلاح الدين لم يقتصر على الداخل، بل امتد ليشمل الدفاع عن الأمة ضد الصليبيين، بعد وفاة نور الدين، أخذ صلاح الدين على عاتقه توحيد البلاد العربية، ومواجهة الأخطار من أي جهة كانت، فعمل بين 1174 و1187م على جمع البلدان تحت رايته، وبدأ يبني القوة العسكرية والسياسية، ويشيد القلاع مثل قلعة المقطم، ويمتد نفوذه إلى اليمن وفلسطين ودمشق وحلب، مظهرا قدراته في التخطيط والحرب والقيادة.

أما معركته الشهيرة مع الصليبيين فكانت علامة فارقة في التاريخ، فقد هزمهم في موقعة حطين عام 1187م، وحرر بيت المقدس، وفرض احترامه على أوروبا كلها. 

لم يكن النصر مجرد انتصار عسكري، بل كان انتصارا لقيم العدل والوطنية والكرامة، وأظهر أن القوة الحقيقية ليست في السلاح وحده، بل في العقل والسياسة والإيمان بالحق. 

وبعد صلح الرملة مع ريتشارد قلب الأسد، أعاد التوازن إلى المنطقة، وحول الهجوم الصليبي إلى دفاع، محدثا بداية النهاية للغزوات الصليبية في الشرق.

وفاته في عام 1193م تركت فراغا كبيرا، لكن إرثه بقي حيا في قلوب الناس، وفي تاريخ الأمة كلها، لقد علمنا صلاح الدين أن القائد الحقيقي هو من يجمع بين الشجاعة والرحمة، بين القوة والعدل، وأن الوطنية ليست مجرد كلمات، بل أفعال يومية تتطلب التضحية والعمل من أجل الوطن والأمة. 

القائد صلاح الدين الأيوبي لم يكن مجرد ملك أو قائدا، بل كان رمزا للكرامة، وقدوة لكل من يؤمن بأن الأمة يمكن أن تتقدم وتزدهر عندما يقودها من يتمتع بالعقل، بالحكمة، وبحب الناس والعدل بينهم.

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ
  • الإطلاع على مشروع إعادة تأهيل شارع خولان بصنعاء
  • القيسي وعباد يتفقدان سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شارع خولان
  • بالمستندات.. حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بمنطقة الدقي
  • رئيس التنمية الحضارية: استنساخ شارع مواز للمعز ومنع مرور السيارات بالجمالية
  • صديق: روضة السيدة 2 ليس مجرد تطوير بل إعادة إحياء القاهرة التاريخية
  • النقل العراقية تصدر توضيحا بشأن الطائرة الشبحية
  • الانتهاء من مشروع «روضة السيدة 2» بنسبة 100%.. فيديو
  • الجمعة .. إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة / تفاصيل
  • إغلاقات وتحويلات مرورية في العقبة استعداداً لانطلاق آيلة نصف ماراثون البحر الأحمر