أولياء الأمور يطالبون بتعديل جدول امتحانات الثانوية بمدارس STEM: ضغط كبير على الطلاب
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أولياء أمور طلاب الصف الثالث الثانوي في مدارس المتفوقين STEM استغاثة لوزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء، مطالبين بإعادة النظر في جدول امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية المقرر انطلاقها في يونيو المقبل.
كان قد تم الإعلان عن الجدول الجديد يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، حيث فوجئ الطلاب بجدول امتحانات مضغوط بشكل كبير، يختلف تمامًا عن جداول الأعوام السابقة (2023 و2024).
وتابع أولياء الأمور أن جدول امتحانات 2025 يفتقر إلى فترات الراحة المعتادة مثل إجازة عيد الأضحى، التي كانت تمنح الطلاب فرصة للمراجعة، بينما في هذا العام لا توجد فترات كافية بين الامتحانات، ما يضع الطلاب أمام تحدٍ كبير في مراجعة مواد صعبة ومعقدة ضمن وقت ضيق جدًا.
كما أشاروا إلى الفرق بين جدول امتحانات طلاب مدارس المتفوقين وطلاب الثانوية العامة، حيث يتمتع طلاب الثانوية العامة بفترات راحة أطول، مع امتحان واحد فقط في كل مادة. بالمقابل، يخوض طلاب مدارس STEM 14 امتحانًا في 12 مادة، مما يزيد من العبء على الطلاب.
وطالب أولياء الأمور بزيادة الفترات الفاصلة بين الامتحانات لتصبح يومين في الأسبوع كما كانت في الأعوام السابقة، لضمان تكافؤ الفرص بين طلاب مدارس STEM وطلاب الثانوية العامة، مع مراعاة المدة الكافية لإتمام الامتحانات كما في الأعوام الماضية، بما يساهم في تخفيف الضغط على الطلاب وتحقيق العدالة في ظروف الامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامتحانات الثانوية العامة التربية والتعليم الصف الثالث الثانوي أولياء الأمور طلاب الصف الثالث الثانوي مدارس STEM مدارس المتفوقين جدول امتحانات أولیاء الأمور على الطلاب
إقرأ أيضاً:
قبل 72 ساعة من بدء الامتحانات.. محظورات تعليمية ونفسية لـ «طلاب الثانوية العامة»
قبل انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة بساعات قليلة، أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن هناك عديد من المحظورات التعليمية والنفسية يجب أن يتجنبها طلاب الثانوية العامة أهمها:
الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، وإهمال استذكارها أو مراجعتها، أو التعامل مع أسئلتها دون اهتمام، إذ قد يؤدي ذلك إلى دخول الطالب دور ثان، بل وإلى الرسوب.
الاعتماد على مصادر جديدة في المراجعة لم يسبق للطالب استخدامها طوال العام الدراسي، مما قد يقلل من قدرة الطالب على الفهم ويشتت انتباهه ويضعف قدرته على التذكر والاستيعاب.
غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مبكر، وعدم التدريب على ذلك قبل الامتحانات بوقت كاف، مما يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطالب أثناء حل الامتحان.
إهمال أخذ فترات الراحة أثناء المذاكرة والمراجعة، خاصة عند الشعور بالإجهاد أو الإرهاق، حيث يؤثر ذلك سلبا على كفاءة الأداء العقلي لدى الطالب ويقلل تركيزه.
مقارنة الطالب جهده أو مستوى استذكاره ومراجعته بما يسمعه من زملائه، مما قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط واليأس إذا شعر أنهم يفوقونه، أو الكسل والتراخي إن شعر بتفوقه عليهم، وفي كلتا الحالتين قد لا يكون زملاؤه صادقين في ادعاءاتهم.
محاولة مراجعة المادة بكل تفاصيلها في الليلة السابقة للامتحان، وهو أمر مستحيل حدوثه، بل يفضل التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة فقط من كل درس لضمان الاستيعاب الجيد.
إسراف الطالب في التفكير السلبي في صعوبة الامتحانات أو شكه في قدرته على تحقيق نتائج مرضية، بينما المطلوب منه هو بذل أقصى جهد وتفويض النتائج إلى الله تعالى.
إهدار الوقت في مراجعة المادة الواحدة مع أكثر من معلم في الدروس الخصوصية، مما يؤدي إلى عدم إفادة الطالب وإرهاقه ذهنيا دون تحقيقه أي تقدم ملموس.
إغفال مراجعة النماذج الاسترشادية، وخاصة الأسئلة التي تحمل أفكارا جديدة أو غير تقليدية، والتي قد تأتي بشكل مماثل لها الأسئلة في الامتحان.
التنقل المتكرر بين دروس خصوصية متعددة في اليوم السابق للامتحان، مما يشتت انتباه الطالب ويقلل من كفاءة المراجعة.
الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي أو الأحاديث العائلية عديمة الفائدة على حساب وقت المذاكرة، مما يؤثر سلبا على مستوى تحصيل الطالب.
اقرأ أيضاًمحافظ الجيزة يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الثانوية العامة
وكيل تعليم الجيزة يبحث مع مديري الإدارات التعليمية الاستعداد لانطلاق امتحانات الثانوية العامة