متظاهرون يهود ينظمون احتجاجا داخل برج ترامب للمطالبة بالإفراج عن الناشط محمود خليل
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
نظم متظاهرون يهود احتجاجا داخل برج ترامب، اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل.
واكتظ مدخل برج ترامب بمتظاهرين من منظمة "صوت يهودي من أجل السلام" للتنديد باعتقال محمود خليل، الناشط المؤيد للفلسطينيين والذي ساهم في قيادة الاحتجاجات ضد إسرائيل في جامعة كولومبيا.
وارتدى المتظاهرون - بحسب وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ - قمصانا حمراء كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا تسليح إسرائيل" ورفعوا لافتات وهم يهتفون "أعيدوا محمود إلى الوطن الآن".
وبعد تحذير المتظاهرين بالمغادرة، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 98 شخصا ظلوا في برج ترامب بتهم مختلفة، بما في ذلك التعدي على ممتلكات الغير وعرقلة العمل ومقاومة الاعتقال.
وأُلقي القبض على خليل، وهو مقيم دائم في الولايات المتحدة يبلغ من العمر 30 عاما ومتزوج من مواطنة أمريكية ولم تُوجه إليه أي تهمة بمخالفة أي قانون، خارج شقته في مدينة نيويورك السبت الماضي، ويواجه خطر الترحيل، وهو محتجز في مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفراج برج ترامب متظاهرون يهود الناشط محمود خليل برج ترامب
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من تصاعد ظاهرة الحراكات النسوية الأمريكية المؤيدة للفلسطينيين
نشرت "القناة12" العبرية، مقالا، للكاتبة موران زير كاتزنشتاين، رصدت فيه: ظاهرة معادية للاحتلال، باتت متصاعدة في الولايات المتحدة، بالقول: "سيعاني منها الإسرائيليون جميعا، وتتمثّل في التعاطف المتنامي من قبل الحركات النسوية مع المقاومة الفلسطينية، بدلاً من النزول للشوارع والنضال لحماية حقوقهن الشخصية".
وأكدت كاتزنشتاين، في مقال ترجمته "عربي21" أنّ: "الأميركيين المؤيدين للفلسطينيين لم يكتفوا بالاستيلاء على مباني الجامعات، ففي اليوم الأخير صدر طلب بإغلاق مؤسسات هيليل، وهي منظمة يهودية منتشرة في الجامعات، بجميع أنحاء الولايات المتحدة، ما زاد من حملات التضامن الأمريكية مع النضال من أجل حقوق الفلسطينيين، بعيدا عن اتهام الاحتلال لها بأنها حوادث معادية للسامية".
وأضافت: "باعتباري امرأة نسوية، فإنني أشاهد بعيون مُندهشة التغييرات الدراماتيكية التي تحدث في الولايات المتحدة من قبل حركات نسائية تواجه سياسات معادية لهن، لكنهن بدلاً من النزول إلى الشوارع والنضال من أجل حماية حقوقهن على أجسادهن، فإنهنّ يضعن كل طاقتهن في النضال الفلسطيني، وكلهنّ متمسكات بحماس، ويقُدن المظاهرات، خاصة الشبابية منها".
وأشارت إلى أنّ: "الحركات النسوية الأمريكية تخلقن حركة ستجلب القوى المحافظة إلى السلطة في الولايات المتحدة، وكردّ فعل على الاحتجاجات المتصاعدة باسم "التقدميين" تأييدا للفلسطينيين، فإنني أشاهد نفس النساء اللواتي يقدن الحركة النسوية القادمة، وسوف ينعكس ذلك على تصاعد التيار التقدمي في الانتخابات المقبلة، المعادي للاحتلال الإسرائيلي".
وأوضحت أنّ: "ما أثار رعب السياسة الإسرائيلية هو اكتشافها أن النساء اليهوديات والإسرائيليات انضممن إلى هذه الحراكات النسوية، التي وحدها اختارت إنكار ما حدث وما زال يحدث في غزة للأسرى الإسرائيليين في غزة، وتزداد المعاناة الإسرائيلية خطورة في حال نجاح هذه التطورات النسوية الأمريكية من النجاح في تعزيز القوى التقدمية المحافظة، خاصة في مثل هذا الوقت الذي يقترب من الانتخابات في الولايات المتحدة".
إلى ذلك، زعمت أنه "التقت بطالبات أمريكيات شابات في جامعة كولومبيا، قلن إنهنّ طردن من مختلف منظمات الجامعة بسبب تعريفهن بالصهاينة، وزعمن أنهن تعرضن للمضايقات من قبل زملائهم في الصفوف الجامعية بالتزامن مع تصاعد النشاط السياسي والأكاديمي الذي يظهره الشباب الليبرالي المؤيد للفلسطينيين دون أن يخجلوا من هويتهم".
وختمت موضّحة: "مع العلم أن هذه الحراكات النسوية المتصاعدة قد تقرر في هذه الأيام مستقبل السياسة القائمة في أمريكا".