سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تظاهر مئات الأكراد، الجمعة، في شمال شرق سوريا احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي لا يلبّي في نظرهم تطلّعات الأقلّيات في البلد.
جاء هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن يمنح الدستور الجديد صلاحيات غير محدودة للرئيس خلال فترة انتقالية تصل إلى 5 سنوات، وهو ما يثير قلق العديد من المكونات السورية، التي ترى أن هذا الإجراء قد يكرس حكمًا مطلقا بعيدا عن التعددية السياسية.
وأضافت "نحن كشعب كردي وشعب سوري، بعد سنوات من الظلم، كنا ننتظر أن يكون الدستور شاملا لكل الأديان والأعراق الموجودة في سوريا (بدلا من) إنكار وجودهم".
والخميس، انتقدت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.
وفي بيان صدر بعد يومين من توقيع اتفاق بينها وبين السلطات الجديدة في دمشق، اعتبرت الإدارة الكردية أن الإعلان الدستوري "يتنافى من جديد مع حقيقة سوريا وحالة التنوع الموجود فيها"، ويخلو من "مكوّناتها المختلفة من كرد وحتى عرب".
وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتّبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.
وقال الطالب دلو أحمد (24 عاما) الذي شارك في تظاهرات الجمعة، في القامشلي إن "حكومة أحمد الشرع تريد إنشاء دولة سنية ودينية. ولن نقبل بذلك إطلاقا".
وصرّح دلو أحمد "نحن كشباب من القامشلي خرجنا من أجل حقوقنا. نحن لا نريد الانفصال. إننا جزء أصيل من سوريا وما نريده هو أن تثبت حقوقنا في الدستور ولن نقبل بأقلّ من هذا".
وأقيمت تظاهرات أيضا في عامودا، على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي، حيث طالب الأكراد بـ"سوريا ديموقراطية وفدرالية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدستور المكونات السورية القامشلي الإدارة الذاتية الكردية سوريا سوريا الدستور الجديد الدستور المكونات السورية القامشلي الإدارة الذاتية الكردية سوريا أخبار سوريا الإعلان الدستوری
إقرأ أيضاً:
عيد تحرير سوريا.. الرئيس الفلسطيني يبعث رسالة إلى أحمد الشرع
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يوم الاثنين برسالة تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة الذكرى الأولى لعيد تحرير سوريا.
سقوط نظام الأسدوتحل اليوم الاثنين الثامن من ديسمبر الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد الذي فر إلى موسكو مع أسرته بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، وتمكنهم من الحق بعد اندلاع الاشتباكات المسلحة مع الجيش السوري الذي انسحب من مواقعة بإدلب وحلب وغيرها من المناطق.
تحرير سورياوقال الرئيس الفلسطيني في برقية التهنئة: "يسعدنا أن نتقدم، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، لفخامتكم ومن خلالكم للشعب السوري الشقيق، بأحر تهانينا الأخوية لمناسبة إحيائكم للذكرى الأولى لتحرير الجمهورية العربية السورية"، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف أبو مازن : "ندعو الله عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة الوطنية عليكم وأنتم تنعمون بالصحة والتوفيق، وعلى سوريا وحكومتها وشعبها بالمزيد من التقدم والاستقرار والازدهار".