رئاسة أركان الجيش: ضبط سفينة إيرانية لتهريب النفط العراقي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 12:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت رئاسة الأركان الجيش العراقي في بيان ،الأربعاء، أن قوة من فوج المشاة البحري الأول التابع للواء البحري الثاني، قام بعملية نوعية أسفرت عن ضبط سفينة “إيرانية” يتشبه بتهريبها النفط.وبينت أن “القوة المكلفة بواجب حماية ميناء البصرة النفطي والمنصات النفطية العائمة، قامت على متن زورق الدورية (P-303) بعملية نوعية بناءً على ورود معلومات استخباراتية دقيقة للاشتباه بوجود أعمال غير قانونية في مياهنا الإقليمية”.
وتابعت “العملية أسفرت عن إلقاء القبض على سفينة إيرانية بلا علم على متنها قبطان إيراني الجنسية مع طاقمها المؤلف من ثمانية أشخاص يحملون الجنسية الهندية واثنين عراقيي الجنسية ينتمون الى احدى فصائل الحشد الشعبي ، بدون موافقات رسمية في المياه الإقليمية العراقية يشتبه بقيامها تهريب الوقود”.وأضافت أن “السفينة تم سحبها إلى مرسى قاعدة أم قصر البحرية، وتسليم طاقم السفينة إلى مركز شرطة أم قصر اصولياً بعد إكمال الإجراءات الازمة بحقهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية إيرانية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والملف النووي
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وتطورات الملف النووي الإيراني.
وقالت الخارجية في بيان، الأحد، إن اتصال جمع بينهما، السبت، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وأضافت أن عبد العاطي ثمن وتيرة اللقاءات والاتصالات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، معربا عن التطلع لمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وتطرق الاتصال، وفق البيان، إلى آخر مستجدات الملف النووي الإيراني.
وأكد عبد العاطي أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وبناء الثقة وتهيئة الظروف بما يتيح فرصة حقيقية للحلول الدبلوماسية.
كما أكد أهمية استئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل للملف النووي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت الرئاسة المصرية توصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق لاستئناف التعاون بينهما، بوساطة مصرية.
وكان البرلمان الإيراني أقر في 26 يونيو/حزيران الماضي قانونا ينص على وقف التعاون مع الوكالة التي تتهمها طهران بالضلوع في أنشطة تجسس وتوفير ذريعة لعدوان عسكري إسرائيلي وأمريكي ضد إيران.
كما ينص القانون على منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد وتعليق أنشطة التفتيش.
وكانت طهران وواشنطن خاضتا عدة جولات من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني قبيل عدوان شنته إسرائيل بدعم أمريكي على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.
وفي 22 يونيو الماضي هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال فلسطين وأراض بسوريا ولبنان.