الإمارات الأولى عربيا ولبنان الأخير..قائمة الدول الأكثر سعادة بالعالم في عام 2025
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حافظت أسعد دولة في العالم، أي فنلندا، على لقبها لثماني سنوات متتالية وفقًا لما ذكره تقرير السعادة العالمي.
يصادف تاريخ إطلاق النسخة الـ13 من التقرير السنوي يوم السعادة العالمي الذي حدّدته الأمم المتحدة بتاريخ 20 مارس/آذار.
Credit: Mikko Huotari/Visit Finland
يستند التقرير إلى بيانات استطلاع "غالوب" العالمي من أشخاص في أكثر من 140 دولة.
يعتمد تصنيف الدول بحسب مستوى سعادتها على متوسط تقييماتها للحياة على مدى الأعوام الثلاث السابقة، أي بين عامي 2022 و2024.
يُعدّ التقرير ثمرة شراكة بين "غالوب"، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة،.
يطلب الاستطلاع من كل مشارك تقييم حياته ككل، وينظر التصنيف إلى تلك التقييمات الحياتية.
ومن ثم يتناول التقرير ستة متغيرات رئيسية تساهم في تفسير تقييمات الحياة، وهي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع الصحي، والحرية، والكرم، ومدى إدراك الفساد.
السعادة بين البلدان العربيةتمتعت الدول الخليجية بحضور قوي ضمن القائمة (انظر في الإنفوجراف أعلاه)، حيث احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربيًا (والـ21 عالميًا)، ومن ثمّ تبعتها الكويت (المرتبة الـ30)، والمملكة العربية السعودية (المرتبة الـ32)، وسلطنة عُمان (المرتبة الـ52)، ومملكة البحرين (المرتبة الـ59).
واحتلت الأردن (المرتبة الـ128)، ومصر (المرتبة الـ135)، واليمن (المرتبة الـ140)، ولبنان (المرتبة الـ145) ضمن المراكز الأربعة الأخيرة في قائمة الدول العربية.
أكثر الدول سعادةعندما يتعلق الأمر بالسعادة، من الواضح أن دول الشمال الأوروبي تُحرز تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات، حيث تُعتبر فنلندا أسعد دولة في العالم للعام الثامن على التوالي، تليها الدول المجاورة لها مباشرةً.
أفادت المديرة العامة لمؤسسة "غالوب"، إيلانا رون ليفي: "لا تزال دول الشمال الأوروبي، مثل فنلندا، تستفيد من أنظمة صحية وتعليمية ترتبط بالدعم الاجتماعي عالي الجودة. كما أن مستوى التفاوت في الرفاهية منخفض بين أفراد المجتمع".
وتبقى فنلندا، والدنمارك، وأيسلندا، والسويد الدول الأربع الأولى في القائمة، وبالترتيب ذاته من عام 2024. كما احتلت النرويج المركز السابع مرة أخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا التشيك كوستاريكا
إقرأ أيضاً:
ختام مميز لكأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور في الكويت
الكويت (وام)
أسدل الستار على النسخة الأولى من كأس الإمارات العالمي لسباقات الصقور التي استضافتها دولة الكويت، وسط حضور رسمي رفيع المستوى، ومشاركة واسعة من الصقّارين والجمهور، لتختتم البطولة أولى محطاتها بنجاح كبير رسّخ حضورها أول بطولة عالمية من نوعها في هذا المجال.
وجاء ختام البطولة بعد 4 أيام من المنافسات القوية التي شهدت مشاركة 200 صقار وأكثر من 270 صقراً من مختلف الفئات، إلى جانب حضور رسمي وإعلامي واسع، وأصداء عالمية لافتة تابعت البطولة وتفاعلت مع نتائجها من دول متعددة.
وفي كلمته، خلال حفل الختام الذي أقيم بمركز جابر الثقافي في الكويت، عبّر معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة عن بالغ شكره وتقديره لدولة الكويت قيادةً وحكومةً وشعباً على الاستضافة المثالية، مؤكداً أن نجاح النسخة الأولى من الكأس يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين، قائلاً: إن العلاقة بين الإمارات والكويت ليست مجرد كلمات تُقال، بل «واقع حيّ ومصير مشترك يجمعنا، تعززه قيم الأخوّة والتاريخ ووحدة الهدف».
وأشار معاليه إلى أن رياضة الصقور أثبتت قدرتها على بناء جسور التقارب بين الشعوب، مؤكداً أن تميز الصقارين في هذا الحدث العالمي الكبير يجسد التوازن بين أصالة التراث وتطور الرياضة الحديثة.
كما ألقى معالي عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب في الكويت كلمة، خلال الحفل، ثمّن فيها الجهود الكبيرة التي بُذلت لتنظيم البطولة واستضافة نسختها الأولى في الكويت، مؤكداً دعم القيادة الكويتية لهذه الرياضة العريقة، ومعرباً عن شكره لدولة الإمارات على ثقتها في إقامة هذا الحدث العالمي على أرض الكويت.
وقال المطيري: إن تنظيم البطولة في الكويت مثال واضح على التقارب والتكامل بين البلدين سواء على مستوى التنظيم أو المشاركة أو الحضور الجماهيري الذي عكس مكانة هذا الحدث التراثي المحفور في وجدان أبناء الخليج.
وأضاف المطيري أن البطولة شكلت محطة تراثية متضمنة أياماً حافلة بروح التنافس الشريف واعتزاز مشترك بهذا الإرث الرياضي والتراثي الذي يجمع دول مجلس التعاون بقيمه الأصيلة ودلالاته الحضارية العميقة، متطلعاً إلى أن تكون هذه البطولة خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للفعاليات الرياضية والتراثية في البلدين.
وأشاد الحضور الرسمي بمستوى التنظيم الذي قاده اتحاد الإمارات للصقور، بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وبرعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، ومتابعة معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور.
كما شهد الحفل كلمة راشد بن مرخان الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، والأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، ورئيس اللجنة العليا للبطولة، أكد فيها أهمية إقامة النسخة الأولى في الكويت، لتكون خطوة مفصلية في مسيرة تطوير رياضة الصقور وتحويلها لمنصة عالمية مستدامة، مشيداً بالتعاون الكبير من الجهات الكويتية لإنجاح الحدث.
وقال: «إن سعادة الصقارين المشاركين من دولة الكويت بقيمة الإنجاز، والتتويج في هذا الكأس الذي يحمل اسم دولة الإمارات، تمثل لنا قوة دافعة وحافزاً كبيراً للاستمرار في تطوير البطولة وتنظيمها على أعلى مستوى، حيث شارك 200 صقار من خلال 270 صقراً، الذين أظهروا روحاً رياضية عالية محققين نتائج مشرفة، تؤكد على اهتمامهم الصادق بهذه الرياضة الأصيلة».
وسجلت البطولة متابعة واسعة من دول مختلفة حول العالم، خاصة مع تطور هذه الرياضة وانتشارها المتزايد دولياً، وتضمن البرنامج سبعة أشواط لفئة «فرخ»، إضافة إلى أشواط الحر والشاهين من إنتاج المزارع، وصولاً إلى شوط الكأس.
واختُتم الحفل بتوجيه رسائل شكر إلى جميع الجهات المنظمة في الإمارات والكويت، وإلى الديوان الأميري والهيئة العامة للرياضة في الكويت، إضافة إلى سفارة دولة الإمارات التي تابعت مجريات الحدث، والوفد الإماراتي الذي حضر حفل الختام برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الإماراتية.
وأكدت اللجنة المنظمة أن النجاح الاستثنائي للنسخة الأولى يمهد لانطلاقة أكبر للبطولة في الأعوام القادمة، مع خطط لتوسيع دائرة المشاركة واستضافة نسخ مستقبلية في دول أعضاء الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، بما يعزز حضور رياضة الصقور على الساحة الدولية.