درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 21 مارس 2025
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم -بمشيئة الله تعالى- هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، تؤدي إلى جريان السيول، مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة، على أجزاء من مناطق مكة المكرمة والباحة وعسير وجازان ونجران والقصيم والرياض والشرقية، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق المدينة المنورة وتبوك والجوف والحدود الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط، وشمالية شرقية إلى جنوبية شرقية تتحول مساءً شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 15-45 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وتصل سرعتها إلى أكثر من 55 كم/ساعة مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر ونصف المتر إلى مترين ونصف المتر على الجزء الشمالي والأوسط، ومن متر إلى متر ونصف المتر ويصل إلى أعلى من مترين ونصف المتر مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج على الجزء الشمالي والأوسط وخفيف إلى متوسط الموج ويصل إلى مائج مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 12-40 كم/ساعة وتصل سرعتها إلى أكثر من 55 كم/ساعة مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي والأوسط، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر ويصل إلى أعلى من مترين مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي والأوسط، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج ويصل إلى مائج مع تكوّن السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي والأوسط.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على الجزء الشمالی والأوسط على الجزء الجنوبی ونصف المتر ویصل إلى کم ساعة من متر
إقرأ أيضاً:
صيف 2025.. حرارة أعلى من المعتاد ومخاوف من تصاعد الظواهر المتطرفة| ماذا سيحدث ؟
تشير أحدث التوقعات الموسمية لصيف 2025 إلى أن درجات الحرارة ستتجاوز المعدلات المعتادة، ما يثير مخاوف من استمرار موجات الحر والظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت سمة بارزة في السنوات الأخيرة.
وتركز هذه التوقعات على المتوسط العام لدرجات الحرارة خلال الموسم، دون الخوض في تفاصيل التغيرات اليومية أو الأسبوعية التي قد تشهدها مختلف المناطق.
وبحسب مراكز الأرصاد الجوية، فإن أعلى درجات الحرارة خلال الصيف غالبا ما تسجل في النصف الثاني من الموسم، إلا أن توقيت الذروة يختلف من منطقة لأخرى حول العالم.
صيفان استثنائيان في سجل المناخشهد نصف الكرة الشمالي في العامين الماضيين صيفين متتاليين يُعدان الأشد حرارة منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، بحسب تقرير صادر عن خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية المعنية بتغير المناخ.
التقرير أشار إلى أن صيف عام 2024 (من يونيو إلى أغسطس) كان الأحر على الإطلاق، متجاوزا الرقم القياسي المسجل في صيف 2023 بفارق 0.66 درجة مئوية.
ووفقا لبيانات كوبرنيكوس، فإن أكثر عشرة فصول صيف حرارة في نصف الكرة الشمالي قد وقعت جميعها خلال السنوات العشر الماضية، ما يعكس تسارع غير مسبوق في وتيرة الاحترار العالمي.
موجات حر أكثر حدةوقالت سامانثا بورجيس، نائبة مدير برنامج كوبرنيكوس، في تصريح سابق: "إن موجات الحر الشديدة التي شهدناها هذا الصيف مرشحة لأن تصبح أكثر حدة وتدميرا ما لم تتخذ البشرية خطوات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة."
أبرد عام علي كوكب الارضوتجدر الإشارة إلى أن آخر مرة شهد فيها كوكب الأرض عامًا أبرد من المعدل الطبيعي كانت في عام 1976، بحسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
مخاطر مناخية متزايدة في السنوات الخمس المقبلةفي السياق ذاته، حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير حديث من احتمال بنسبة 80% أن تُسجل درجات الحرارة العالمية رقما قياسيا جديدا واحد على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يرفع من خطر حدوث جفاف شديد، فيضانات، وحرائق غابات على نطاق واسع.
ولأول مرة، تظهر البيانات المناخية احتمالا ولو ضئيلاً بأن يشهد العالم عامًا ترتفع فيه درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو سيناريو وصفه العلماء بـ"المدهش والمثير للقلق".
ويشير التحديث المناخي الأخير إلى وجود احتمال بنسبة 70% بأن يبلغ متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمي خلال الفترة من 2025 إلى 2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو الحد الذي حدده اتفاق باريس للمناخ لتفادي أسوأ تداعيات التغير المناخي.
دعوة عاجلة للتحركتؤكد هذه التوقعات أن العالم يواجه تهديدا متزايدا على صحة الإنسان والاقتصادات والنظم البيئية، ما لم يتم اتخاذ خطوات جذرية لوقف الاعتماد على الوقود الأحفوري، ووقف إزالة الغابات، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.