مبابي في مرمى انتقادات الصحافة عقب هزيمة "الديوك"
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أثارت عودة كيليان مبابي لصفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية عقب خسارة منتخب "الديوك" 0-2 أمام مضيفه منتخب كرواتيا، الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.
وكتبت صحيفة لوفيغارو "لقد كان هذا في النهاية بمثابة خيبة أمل حقيقية، على أقل تقدير".
وشهدت المباراة الظهور الأول لقائد منتخب فرنسا (26 عاماً) منذ 9 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم يكن مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو الوحيد الذي كان في مرمى الانتقادات اللاذعة، حيث طالت أيضاً عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
أضافت لوفيغارو: "مبابي وديمبلي كانا السبب الرئيسي للخسارة، لكنهما ليسا الوحيدين، إذ غاب الهجوم الفرنسي يوم الخميس".
ورغم استحواذهم على الكرة وحصولهم على ركلات ركنية، بالإضافة لتسديدهم على المرمى أكثر من لاعبي المنتخب الكرواتي الفعالين، فإن الفرنسيين نادرا ما شكلوا تهديداً حقيقياً.
وكتبت صحيفة ليكيب في تعليقها عن المباراة "لم يستطع عثمان ديمبلي أو كيليان مبابي تقديم مستواهما البارع الذي قدماه مع نادييهما منذ بداية عام 2025، وذلك حينما لعبا أساسيين مع منتخب فرنسا أمس".
أضافت الصحيفة الرياضية الشهيرة "سدد مبابي كثيراً (ست مرات) وجاءت معظم تسديداته بين القائمين والعارضة في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة".
وبعد فوزه بثنائية بيضاء أحرزهما أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش في مباراة الذهاب، التي أقيمت بمدينة سبليت، أصبح يكفي منتخب كرواتيا الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب، التي تجرى بالعاصمة الفرنسية باريس، الأحد، من أجل التاهل للأدوار النهائية في المسابقة القارية.
وعجز مبابي، الذي أراحه ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا في بداية الموسم الحالي للتأقلم مع الحياة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن التسجيل في ست مباريات دولية حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
منتخب كرة السلة 3×3 يظفر بالمركز الثالث ويُشرّف الجزائر
حقق المنتخب الوطني لكرة السلة 3×3 إنجازًا جديدًا يُضاف إلى رصيد الرياضة الوطنية، بعد أن انتزع المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة دولية جمعت 13 منتخبًا من مختلف أنحاء العالم.
وأثبت لاعبو المنتخب الوطني علوّ كعبهم منذ بداية المنافسة، بعدما تفوّقوا في دور المجموعات على الفريق الذي تُوّج لاحقًا باللقب، في نتيجة أثبتت قدرة الجزائريين على مقارعة الكبار.
وفي مباراة نصف النهائي، واجه المنتخب الوطني منتخب فرنسا، وقدم أشبال الجزائر أداءً راقيًا، حيث تقدموا في النتيجة 13-4، قبل أن يقلب الفرنسيون المعطيات ويفوزوا بصعوبة بنتيجة 21-18، في لقاء كان في المتناول حتى لحظاته الأخيرة.
رغم خيبة نصف النهائي، عاد أبناء الجزائر بكل قوة في مباراة الترتيب وقدموا أداءً مبهرًا أمام منتخب المكسيك، توّجوه بفوز كاسح بنتيجة 21-8 ، ليؤكدوا أن هذه المجموعة تملك روحًا قتالية وطموحًا كبيرًا.