بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش السوداني استعادت السيطرة مقر رئاسة المخابرات العامة بحي المطار بالخرطوم (جنوبي مقر قيادة الجيش) وبرج الفاتح (مبنى شاهق على شارع النيل)، ورئاسة البنك المركزي بمنطقة المقرن.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قوات الجيش واصلت التقدم واستعادة السيطرة على جسر توتي من الناحية الشمالية، الرابط بين جزيرة توتي ووسط الخرطوم على النيل الأزرق.
ونشر عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو لانتشارهم داخل برج الفاتح والبنك المركزي ومدخل جسر توتي.
كما أعلن الجيش السوداني أن قواته حققت مزيدا من النجاحات وقضت على مئات العناصر من قوات الدعم السريع، واستعادة السيطرة على عدة مواقع بمنطقة المقرن ووسط الخرطوم.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان حققت قواتنا مزيدا من النجاحات، حيث قضت على المئات من عناصر الميليشيا (الدعم السريع) التي حاولت الهروب من خلال جيوب بوسط الخرطوم".
وأوضح أن قوات الجيش السوداني "أحكمت سيطرتها على أبراج زين وبنك السودان (البنك المركزي) ومصرف الساحل والصحراء، وبرج التعاونية وكلية البيان والمتحف القومي وجامعة السودان وقاعة الصداقة"، بمنطقة المقرن وسط الخرطوم.
وأكد أن قوات الجيش في وسط الخرطوم تواصل الضغط على عناصر الدعم السريع.
وأضاف "وسيطرت قواتنا على فندق كورنثيا (برج الفاتح) و إدارة المرافق الاستراتيجية بمنطقة المقرن، كما تم تطهير مباني رئاسة جهاز المخابرات" بحي المطار.
وقال متحدث الجيش إن "عناصر الدعم السريع يحاولون الهروب أمام قواتنا بكل مكان في هذه اللحظات".
ويأتي هذا التقدم بعد يوم من سيطرة الجيش لأول مرة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023على القصر الرئاسي، الذي يُعتبر رمز السيادة الوطنية، بعد معارك عنيفة دارت في وسط الخرطوم، واستمرت لعدة أسابيع.
وتتكون العاصمة السودانية من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق)، وبحري (شمال شرق)، وأم درمان (غرب)، وترتبط بينها جسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.
وبسيطرة الجيش على هذه المواقع الهامة تزداد سيطرة الجيش على قلب الخرطوم، وتتقلص مساحة سيطرة الدعم السريع.
ويسيطر الجيش السوداني على كامل مدينة بحري، ومنطقة شرق النيل، ومدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربي وجنوبي أم درمان.
ومُني الجيش بانتكاسات لفترة طويلة لكنه حقق مكاسب في الآونة الأخيرة واستعاد أراض في وسط البلاد من القوات شبه العسكرية.
وبينما يعتقد البعض أن القوات الجيش تقترب من تحقيق السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم، مع بقاء بعض الجيوب في مناطق محدودة، أكدت قوات الدعم السريع في بيانها الصادر الجمعة أنها لا تزال متواجدة داخل العاصمة، مشددة على أن المعركة لم تنته بعد
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع وسط الخرطوم قوات الجیش أن قوات
إقرأ أيضاً:
مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بمقتل 53 شخصًا وإصابة 21 آخرين إثر استهداف ميليشيا الدعم السريع مركزًا لإيواء المدنيين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف :"فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
وناشد رئيس الوزراء السوداني المجتمع الدولي دعم مبادرة فك الحصار عن الفاشر.
وأشارت مصادر محلية سودانية إلى أن مُسيرة تابعة للدعم السريع استهدفت مسجداً بحي الدرجة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان أمس الجمعة.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن مقتل 70 مدنياً.
وقالت الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع شنت عمليات قتل بحق المدنيين في الفاشر.
وأضافت :"الأزمة الإنسانية في السودان باتت منسية، وذلك بعد نفذت قوات الدعم السريع عمليات إعدام ميداني في 13 منظقة بالسودان".
وذكرت مصادر محلية سودانية أن الجيش السوداني ينفذ خطة استراتيجية للقضاء على الدعم السريع في كردفان وشمال دارفور.
وأشارت المصادر السودانية إلى أن الجيش السوداني يحقق تقدما في عدد من البلدات بإقليم كردفان.
وقال الجيش السوداني إن المضادات الأرضية التابعة له تصدت لهجوم الدعم السريع بالمسيرات على منشآت بمدينة الأبيض في شمال كردفان.
اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
تعرض شاب فلسطيني للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، واعتقل ستة آخرين، بينهم سيدتان، من أنحاء متفرقة في محافظة الخليل.
وأشارت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن ن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الحي في الفخد، أثناء تواجده قرب منزله في قرية الطبقة ببلدة دورا جنوب غرب الخليل.
حيث منعت الاسعاف من الوصول اليه، وتركته ينزف لمدة ساعة تقريبا، قبل ان ينقل من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الى مستشفى دورا الحكومي لتلقي العلاج، حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال من دورا الشاب احمد محمد حمدان، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وصلت قوات أمريكية إلى إسرائيل ضمن قوة تضم نحو 200 عسكري، للمشاركة في دعم ومراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت تقارير أن القيادة المركزية الأمريكية ستؤسس مركزًا للتنسيق المدني والعسكري في إسرائيل، بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية واللوجستية إلى قطاع غزة.