متابعات ـ تاق برس  وصف مدير مشروع القرن الأفريقي في مجموعة الازمات الدولية، آلان بوسويل استعادة الجيش السوداني للقصر الرئاسي في الخرطوم بأنه “انتصار ضخم”. واوضح في مقابلة على قناة الجزيرة الإنجليزية، أن القصر لا يحمل رمزية كبيرة فحسب ؛بل يدل أيضًا على أن قوات الدعم السريع في طريقها لفقدان السيطرة على العاصمة.

ونوه بوسويل من العاصمة الكينية نيروبي ،عن أهمية هذا الإنجاز العسكري، وإمكانية أن يمهد الطريق لتحول في مسار الحرب، سواء عبر مواصلة العمليات العسكرية غربًا أو عبر الدفع نحو حل سلمي.  و أشار إلى دور دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتبر أنها كانت الراعي الرئيسي للدعم السريع، وهو ما يجعل مشاركتها في أي مفاوضات نقطة خلاف رئيسية. الدعم السريع في الخرطومالقصرموظف دولى

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع في الخرطوم القصر

إقرأ أيضاً:

“كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات

اتهمت التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بلعب دور خطير في تأجيج الحرب الدائرة في السودان، من خلال تقديم دعم واسع لقوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

وقالت التنسيقية في بيان أصدرته إن الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، تتحمل مسؤولية مباشرة عن الكارثة التي تضرب السودان، من خلال ما وصفته بالتورط في إرسال السلاح والأموال إلى قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.

البيان الذي صدر السبت 12 يوليو 2025 ووقعه الأمين العام مبارك النور عبدالله، كشف ما وصفه بمعلومات موثقة تؤكد وجود دعم إماراتي مباشر لقوات الدعم السريع، سواء عبر الطائرات أو شبكات إقليمية لتهريب الذهب والسلاح. واستندت التنسيقية في ذلك إلى تقارير منشورة في وسائل إعلام عالمية مثل CNN و”وول ستريت جورنال” و”لوموند”، والتي أشارت إلى مسارات تهريب تبدأ من الإمارات وتنتهي بتمويل الحرب في الخرطوم ودارفور.

وأشار البيان إلى أن هذا التدخل الموصوف بـ”الخطير وغير المشروع” ساهم في إطالة أمد الحرب وعرقلة جهود الحل السلمي، كما تسبب في وقوع جرائم واسعة النطاق في ولايات عديدة، أبرزها العاصمة السودانية الخرطوم، وولايات دارفور، ومدني، وسنار، والفاشر. ولم يقتصر الأمر على الدعم العسكري فقط، بل شمل أيضًا تسهيل عمليات تهريب الذهب السوداني إلى دبي، وهي العملية التي قالت التنسيقية إنها تُستخدم لتمويل المليشيا المسلحة، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

ودعت التنسيقية في بيانها إلى فتح تحقيق دولي عاجل، تشرف عليه الأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية الدولية، من أجل كشف خيوط الدعم الخارجي ومعاقبة المتورطين فيه.

كما طالبت بإدراج الكيانات والشركات الإماراتية المتورطة في الحرب ضمن قوائم العقوبات، ومنعها من ممارسة أي أنشطة اقتصادية أو سياسية داخل السودان مستقبلًا.

تنسيقية كيانات شرق السودانمبارك النور

مقالات مشابهة

  • “كيانات شرق السودان” تكشر عن أنيابها في وجه الإمارات
  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • اختفاء “2826” عربة حكومية في الخرطوم.. السبب “الدعم السريع”
  • بعد تحريرها من التمرد.. الخرطوم بانتظار سكانها المهجرين
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • بالأرقام.. “مؤتمر الجزيرة” يكشف فظائع وانتهاكات “الدعم السريع” في الولاية
  • وزير الداخلية يرسم تكتيكات خطة تأمين العاصمة.. وفق آليات حديثة
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟