علماء يطورون نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
طور علماء من جامعة كامبريدج البريطانية نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس (آردفارك) يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.
ويعيد هذا النموذج صياغة أساليب التنبؤ الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.
وفي هذا الصدد، قالت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة: إن « (آردفارك) لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، إذ يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مسائل أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية »، مضيفة أنه « إلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري ».
وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.
وأظهرت الاختبارات قدرة « آردفارك » على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10 في المئة فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه « ثورة في التنبؤ بالطقس ».
ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.
كلمات دلالية التنبؤ الذكاء الاصطناعي دراسة طقس مناخ
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التنبؤ الذكاء الاصطناعي دراسة طقس مناخ
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تعتمد الذكاء الاصطناعي في قطاع توزيع الطاقة
دبي: «الخليج»
في إطار استراتيجيتها للتحول الرقمي الشامل، تواصل هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» توسيع نطاق استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مختلف عملياتها، بما في ذلك قطاع توزيع الطاقة، بهدف رفع كفاءة الأداء التشغيلي وتعزيز جودة وموثوقية الخدمات المقدمة للمتعاملين.
تعد الشبكة الذكية التي تنفذها الهيئة، باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، من الركائز الأساسية لضمان توافر خدمات متكاملة ومتصلة على مدار الساعة.
وأوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، أن المركز الذكي لشبكة التوزيع التابع للهيئة يقوم بتحليل أكثر من 15 مليون وحدة بيانات يتم جمعها يومياً من شبكة التوزيع، وتحويل هذه البيانات إلى تقارير ولوحات بيانات تفاعلية لتوفير رؤى تحليلية فورية تدعم اتخاذ قرارات تشغيلية قائمة على البيانات، إلى جانب تقديم خدمات التشخيص والتحليل بالاستفادة من البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الفورية لأعمال الصيانة الاستباقية ويرتقي بمستوى سعادة المتعاملين.
وأضاف الطاير: «تسهم مشاريعنا ومبادراتنا في ترسيخ مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في تبني حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، ويُعد توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع توزيع الطاقة جزءاً من جهودنا لتعزيز كفاءة الشبكة الذكية ورفع جاهزيتنا التشغيلية.
وقد أسهم تبنينا للتقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة في تحقيق أدنى معدل انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي خلال عام 2024 معدل انقطاع قدره 0.94 دقيقة فقط لكل مشترك، مقارنة بنحو 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي».
بنهاية عام 2024، وصل عدد محطات توزيع الطاقة جهد 33 كيلوفولت في دبي إلى 69 محطة، وإجمالي عدد محطات التوزيع ذات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت و6.6 كيلوفولت) 45,317 محطة، وانتهت الهيئة من تركيب 1,202,411 عداد كهرباء ذكياً و1,103,901 عداد مياه ذكي في مختلف أنحاء دبي، حيث يستخدم %100 من متعاملي الهيئة العدادات الذكية، بما يعزز من كفاءة واعتمادية شبكات الكهرباء والمياه الذكية التابعة للهيئة.