بغداد اليوم - متابعة

أكد معاون الشؤون الدولية والتجارية بوزارة النفط الإيرانية، سيد علي محمد موسوي، اليوم الاثنين (24 آذار 2025)، أن بيع النفط الإيراني يتم وفق المعايير الدولية. 

ونفى موسوي الادعاءات المنسوبة إلى وزير النفط العراقي حيان عبد الغني بشأن احتجاز ناقلات إيرانية بسبب تزوير وثائق للالتفاف على العقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أن "تصريحاته نُقلت بشكل غير دقيق واعتمدت على مزاعم أمريكية".

وأضاف أن "هذه الادعاءات تأتي ضمن سياسة الضغط الأمريكي على إيران"، مؤكداً أنها "لا تؤثر على التزام وزارة النفط بمسؤولياتها القانونية".

وكان وزير النفط العراقي حيان عبد الغني قال في برنامج تلفزيوني، يوم الأحد، إن الناقلات الإيرانية تستخدم "وثائق عراقية مزورة" للالتفاف على العقوبات. 

وأضاف أنه أبلغ الجهات الأمريكية المختصة بالأمر "بشفافية كاملة"، وقال إن هذه الناقلات ليس لها أي صلة بالعراق.

وقال عبد الغني إنه علم بذلك من خلال تقارير شفهية حول ضبط ناقلات تحمل وثائق عراقية.

في أحد أول إجراءاته بعد عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني، أعاد دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وتقول الولايات المتحدة إن هدفها هو عزل إيران وقطع عائداتها النفطية بشكل كامل.

وفي هذه المقابلة التلفزيونية، قال عبد الغني بشأن ما إذا كانت شركة تسويق النفط الوطنية العراقية (سومو) من المحتمل أن تتعرض لعقوبات بسبب انتهاكها للعقوبات الأمريكية: "تبيع سومو النفط الخام فقط للشركات التي تمتلك مصافيها الخاصة ولا تتعامل مع شركات تجارية وسيطة".

قبل أسبوعين، وفي إطار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، لم تجدد الولايات المتحدة الإعفاء الذي منحته للعراق لاستيراد الكهرباء من إيران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية: "إسرائيل" تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب

واشنطن - صفا

قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن "إسرائيل تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب، مؤكدة وجود أدلة تشير إلى "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار".

وتستند اللجنة، المعنية بمناهضة التعذيب، في مراجعاتها الدورية إلى شهادات حكومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان في الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب.

وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي"، عرضت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية خلال مراجعة سجل حكومة الاحتلال، روايات وصفت بأنها مروعة حول الأوضاع داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، في ظل احتجاز آلاف الفلسطينيين منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. 

وتشير  لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب إلى أن القوانين الإسرائيلية المتعلقة بالاعتقال الإداري وقانون المقاتلين غير الشرعيين تتيح احتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة من دون التواصل مع محام أو عائلاتهم، وتقول عائلات فلسطينية إنها انتظرت شهورا قبل معرفة أن أحد أفرادها اعتقل، وهو ما تعتبره اللجنة شكلا من "الاختفاء القسري".

وانتقدت اللجنة استخدام "إسرائيل" لقانون المقاتلين غير الشرعيين لاحتجاز مجموعات كاملة من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، غير أن أكثر ما استوقف اللجنة كانت الظروف المبلغ عنها داخل مراكز الاحتجاز، والتي شكلت محورًا رئيسيًا في استنتاجاتها المنشورة اليوم.

وتشير الأدلة إلى أن معتقلين فلسطينيين يُحرمون بانتظام من الطعام والماء، ويتعرضون للضرب الشديد، وهجمات الكلاب، والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي.

كما يُقال إن بعضهم يُكبّلون بشكل دائم، ويُمنعون من استخدام المراحيض، ويُجبرون على ارتداء الحفاضات.

وترى اللجنة أن هذا التعامل "يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". 

واعتبرت أن الأدلة على "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار" تندرج ضمن الأفعال التي تشكل جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.

وقال أحد أعضاء اللجنة، بيتر فيديل كيسينغ من الدنمارك، إن ما سمعه وزملاءه كان "صادما بشدة"، وأعرب أعضاء اللجنة عن "قلق بالغ" إزاء غياب التحقيقات أو الملاحقات القضائية في مزاعم التعذيب، داعين إسرائيل إلى فتح تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين، بما يشمل كبار الضباط.

وفي الوقت نفسه، ذكرت بأن حظر التعذيب في الاتفاقية، التي تعد إسرائيل طرفا فيها، "حظر مطلق" لا يسمح بتجاوزه تحت أي ظرف.

وتأتي خلاصة اللجنة في ظل ضغوط متزايدة على "إسرائيل" بشأن سجلها الحقوقي. 

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف الجمعة الماضية، إن استشهاد فلسطينيين اثنين على يد جنود إسرائيليين في الضفة الغربية يبدو "إعداماً بإجراءات موجزة"، مشيرة إلى تسجيل مصور يظهر الرجلين يرفعان أيديهما مستسلمين قبل إطلاق النار عليهما.

وتشير وكالات الأمم المتحدة للإغاثة إلى أن الأوضاع في قطاع غزة ما تزال صعبة رغم وقف إطلاق النار، إذ تواجه آلاف العائلات برد الشتاء والأمطار داخل خيام، مع نقص الإمدادات، بينما تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • البكار : الحكومة تلغي إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عامًا وتعدل سياسة التقاعد
  • بعد تصريحات زوجة هاني رمزي| مفيدة شيحة: بحب الرجل الحنين أكتر من الغني
  • مدينة عراقية تسجل أعلى مستويات غاز الأوزون وأوكسيد الكبريت
  • النقل العام تلغي التعريفة الموحدة وتعتمد سياسة الدفع حسب عدد المحطات
  • وثائق مسربة تهز ميتا.. توقف فيسبوك يُخفف الاكتئاب والشركة أوقفت البحث
  • مدير "ثبات للبحوث": سياسة نتنياهو تهدف لاستمرار الحرب
  • اتحاد الشركات يبرز دور وثائق تأمينات الحياة الاستثمارية فى الحفاظ على الاستقرار المالي
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تتبنى سياسة استثنائية وتتصرف فوق القانون
  • لجنة أممية: "إسرائيل" تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب
  • مجدي عبد الغني يشوق متابعة لـ حلقة ملعب البلدوزر.. اليوم