مرة أخرى.. تبرئة بلاتر وبلاتيني في قضية فساد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
مرة أخرى، برأت محكمة استئناف سويسرية، الثلاثاء، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق السويسري جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) السابق ميشال بلاتيني، في قضية فساد حطمت طموحات الأخير في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية عام 2015.
وكما في الحالة الأولى في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غرب) لطلبات الادعاء، الذي طلب في بداية شهر مارس بسجن كل من المتهمين 20 شهرا مع وقف التنفيذ.
وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، لا يزال الباب مشرعا أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، لكن فقط على أسس قانونية محدودة.
ولمدة 4 أيام، مثل بلاتيني (69 عاما) وبلاتر (89 عاما) مرة أخرى بتهمة "الحصول بشكل غير قانوني، من حساب الفيفا، على مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)"، وذلك "لصالح ميشال بلاتيني".
واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن أفضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985) عمل مستشارا لبلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للفيفا، ووقع الرجلان عقدا عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الفيفا بالكامل.
لكن في يناير 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح في هذه الأثناء رئيسا لليويفا (2007-2015) بمبلغ مليوني فرنك سويسري"، وهو ما وصفه الادعاء بأنه "فاتورة مزورة".
ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال "اتفاق شفوي" من دون وجود شهود، وأن مالية الفيفا لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة الفيدرالية السويسرية بلاتر يوفنتوس جوزيف بلاتر الفيفا اليويفا قضايا الفساد المحكمة الفيدرالية السويسرية بلاتر يوفنتوس الفيفا فرنک سویسری
إقرأ أيضاً:
المحكمة تبرئ شون ديدي من اتهامات الاتجار بالجنس والاغتصاب
خاص
برأت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن مغني الراب والمنتج الموسيقي شون ديدي من تهمتي الاتجار بالجنس والابتزاز، وأدانته في المقابل بتهم متعلقة بالدعارة، وذلك بعد محاكمة استمرت سبعة أسابيع.
ووفقًا للمدعي الفيدرالي السابق والمحلل القانوني نعمة رحماني، فإن تبرئة ديدي من الاتهامات الأخطر لم تكن مفاجئة، معتبرًا أن القضية التي قدمها الادعاء كانت ضعيفة في نظر هيئة المحلفين.
وكان المدعون اتهموا ديدي بإجبار صديقته السابقة كاسي فينتورا، وامرأة أخرى استخدمت اسمًا مستعارًا، على المشاركة في حفلات جنسية شديدة الانحراف تحت تأثير المخدرات.
وكانت فينتورا أدلت بشهادات وصفت فيها تعرضها للإجبار على ممارسات مهينة، شملت التبول عليها وتصويرها أثناء علاقات جنسية مع رجال آخرين، قالت إن ديدي استخدمها لاحقًا للابتزاز، كما زعمت أنه كان يحمل أسلحة ويطلب من موظفيه مراقبتها.
لكن فريق الدفاع أكد أن تلك العلاقات تمت بالتراضي، وهو ما اقتنعت به هيئة المحلفين.
كما أوضح رحماني أن استمرار بعض النساء في علاقة مع المتهم أثر على قناعة الهيئة، وأضاف أن فشل الادعاء في إثبات تهمة الابتزاز يعكس خللًا كبيرًا في بناء القضية، ويمثّل صفعة على وجه الضحايا المزعومين.
وحذر من أن الحكم قد يثني ضحايا محتملين عن التقدم بشهاداتهم، قائلًا: “تخيل أن تروي كل ذلك للمحلفين، ولا يُصدقك أحد؟”.
أما بشأن العقوبة، فتوقع أن تتراوح بين 15 و21 شهرًا، مرجحًا الاكتفاء بالمدة التي قضاها كومز في الحبس، مع إمكانية الإفراج المشروط خلال النطق بالحكم لاحقًا هذا العام.
اقرأ أيضاً
شون ديدي يحاول كسب ود المحكمة دون الإدلاء بشهادته