انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا يمنيا لم يبد أي حركة على الرغم من قوة الضربات الأميركية التي استهدفت محيط المكان الذي يجلس فيه.

ويظهر الرجل جالسا على كرسي فيما يبدو أنه محل بقالة بصعدة اليمنية محاولا تهدئة طفل صغير خائف كان بجواره.

ويمكن خلال الفيديو سماع صوت انفجارات ضخمة ونيران متصاعدة من مكان قريب.

وتشهد صعدة تحليقا مكثفا للمقاتلات الأميركية، حيث استهدفت بسلسلة غارات في أوقات مختلفة خلال الساعات الماضية.

ومنذ 15 مارس، تشنّ الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انفجارات صعدة اليمن صعدة الضربات الأميركية انفجارات صعدة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية تهز كييف وأوديسا

البلاد _ كييف

شهدت أوكرانيا ليلة قاسية تخللتها ضربات روسية مكثفة، استهدفت العاصمة كييف ومدنًا جنوبية، في واحدة من أعنف الهجمات الجوية منذ أسابيع. وأعلنت موسكو أن ضرباتها استهدفت منشآت تابعة لـ” الصناعات العسكرية”، بينما تحدثت كييف عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر أمس (الثلاثاء)، أنها شنت”سلسلة من الضربات باستخدام أسلحة جوية وبرية وبحرية عالية الدقة، إلى جانب هجمات بمسيّرات استهدفت منشآت للصناعات العسكرية في منطقة كييف”، مضيفة أن العملية جاءت ضمن ما وصفته بـ”الرد المشروع على تهديدات أوكرانية”.
من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم بأنه “مروع”، قائلاً عبر صفحته على “فيسبوك”:”شهدت كييف واحدة من أفظع الهجمات على الإطلاق. يفعل بوتين هذا فقط لأنه ما زال قادراً على مواصلة الحرب”.
وبحسب وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، فقد طالت الهجمات 27 موقعاً في العاصمة، شملت مباني سكنية ومؤسسات تعليمية ومنشآت حيوية. وأوضح أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 14 شخصاً في كييف وحدها، فيما أصيب 60 آخرون بجروح، مضيفاً أن شخصاً آخر لقي مصرعه في مدينة أوديسا الساحلية.
وفي تصريح منفصل، أكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، أن فرق الإنقاذ ما زالت تبحث عن ناجين تحت الأنقاض، مشيراً إلى”ليلة عصيبة تخللتها إصابات وخسائر مادية كبيرة، ومشاهد من الألم والخوف”.
أما في أوديسا، فقد أعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر عن إصابة 13 شخصاً، مؤكداً نقلهم إلى المستشفيات، متحدثاً عن احتمال وجود ضحايا عالقين تحت أنقاض المباني المتضررة.
تأتي هذه الضربات في ظل جمود سياسي وميداني، مع تعثر جهود الوساطة الدولية. فقد رفضت موسكو دعوات الغرب وأوكرانيا لوقف إطلاق النار دون شروط، معتبرة أنها”غير مشروعة”، بينما تصف كييف الشروط الروسية بأنها “إنذارات نهائية لا يمكن قبولها”.
وفي وقت لا تلوح فيه في الأفق بوادر لوقف النزاع، تزداد المخاوف من تصعيد إضافي يعمِّق الكارثة الإنسانية في البلاد، ويزيد من معاناة المدنيين تحت وابل الصواريخ والطائرات المسيّرة.

مقالات مشابهة

  • حصيلة صادمة: قتلى "حملة ترامب" في اليمن تضاهي 23 عامًا من الضربات الأميركية على البلاد
  • موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة ترامب لضرب إيران
  • انفجارات في العاصمة وتقديرات إسرائيلية باستكمال الضربات خلال أسبوع
  • ليلة دامية تهز كييف وأوديسا
  • مسئول يمني : سيكون هناك رد يمني حتمي!
  • اعتراف صهيوني: هجوم إيراني واحد بالصواريخ الباليستية كبّدنا مليار شيكل خلال ساعات
  • يونيسف: نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس
  • 3.7 مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
  • إغلاق السفارة الأميركية بالقدس المحتلة اليوم
  • صاروخ يمني يضرب العمق الإسرائيلي..وصفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق