قائد الثورة : مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الثورة / متابعات
جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تأكيد الثبات على الموقف اليمني المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع.
وقال السيد القائد في كلمة له خلال منبر القدس عصر أمس، ضمن فعاليات يوم القدس العالمي «نؤكِّد على ثباتنا على موقفنا المبدئي، الإيماني، الإنساني، الأخلاقي، في نُصرة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع، دون تَرَدُّدٍ ولا تراجع، معتمدين على الله تعالى، متوكلين عليه، واثقين بنصره».
وأضاف : مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني رغم العدوان الأمريكي، الذي عاد في جولةٍ تصعيديةٍ جديدة، بعد أن استمر لأكثر من عامٍ كامل.
وحيا بإعزاز وإكبار اِلشُّهَدَاءِ الأَعِزَّاء عَلَى طَرِيقِ القُدْس، مِنْ فِلَسْطِين، وَلُبْنَان، وَاليَمَن، وَالعِرَاق، وَإِيْرَان وَلِلمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ جَبَهَاتِ الإِسْنَاد، وَلِلشُّعُوبِ وَالبُلْدَانِ الَّتِي تَحْمِلُ رَايَة الجِهَاد، وَتَتَصَدَّرُ الأُمَّة فِي التَّصَدِّي لِلطُّغْيِانِ وَالعُدْوَانِ الصُّهْيُونِيِّ الإِسْرَائِيلِيِّ الأَمَرِيكِي.
وأضاف «نتحدث من منبر القدس في هذا العام، ونستذكر القائدين التَّارِيخِيَّين العزيزين الشهيدين: شهيد الإسلام والإنسانية السَّيِّد حسن نصر الله «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ»، والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين: إسماعيل هنيَّة «رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ».
وتابع «كانت كلماتهما ومواقفهما مُعَبِّرةً عن الموقف الحق، ومستنهضةً للأُمَّة، ومؤثِّرةً في الميدان، وصادرةً من موقع الإرادة الصادقة، والتَّوجُّه الجادّ، وفي إطار دورهما التاريخي، وحضورهما الرائد، وعطائهما الكبير، الذي قدَّما فيه كلَّ شيءٍ في سبيل الله تعالى على طريق القدس، وإسهامهما العظيم بِالتَّصَدِّي للطغيان والعدوان الإسرائيلي، وفي طليعة أُمَّتِنا الإسلامية في حمل راية الجهاد في سبيل الله».
واستذكر قائد الثورة قائداً كبيراً عزيزاً، كان مشاركاً في العام الماضي في منبر القدس، وهو: الرئيس الإيراني السابق، الشهيد السَّيِّد إبراهيم رئيسي والذي كان أيضاً نموذجاً بين الرؤساء، في إخلاصه واهتمامه بهذه القضية، كما كان مُعَبِّراً عن موقف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومُجَسِّداً له عملياً.
وأكد أن الحديث عن القضية الفلسطينية، في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح، الذي يرقى لمستوى المسؤوليَّة، وحجم التَّحَدِّي، مهمٌ جدّاً.
وأردف قائلًا «المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكةٍ أمريكية، يتَّجه نحو هدفٍ واضح، هو: السعي لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من فلسطين.
ومضى بالقول «هذا واضحٌ في التصريحات والمواقف المعلنة من الأمريكي والإسرائيلي، وليس مُجَرَّد اتِّهامات، أو حديثٍ عن النوايا، وهو واضحٌ أيضاً في الممارسات العدوانيَّة والإجراميَّة للعدو الإسرائيلي ضِدَّ الشعب الفلسطيني، من خلال العدوان المستمر على قطاع غَزَّة، والإبادة الجماعيَّة، والتدمير الشامل، والتجويع، والتعطيش، وكذلك ما يرتكبه العدو الإسرائيلي في الضِّفَّة الغربيَّة، في عِدَّة محافظات، مثل: جنين، وطولكرم، ونابلس؛ من قتل، وتدميرٍ للمنازل، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين منها».
وشدد السيد القائد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية وفي المقدمة الدول العربية في المقدَّمة بحكم المسؤولية الدينية، والإنسانية، والأخلاقية، وباعتبار أمنها القومي- من التَّحَرُّك الجادّ، واتِّخاذ موقفٍ شجاعٍ وتاريخي، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، ورفض التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
وأوضح أنَّ اليمن رسمياً، وشعبياً، اتَّخذ موقفه في إطار انتمائه الإيماني الأصيل، الذي عَبَّر عنه رسول الله «صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ» بقوله «الْإِيْمَانُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّة»، وتحرَّك تحرُّكاً شاملاً، لنصرة الشعب الفلسطيني على كلِّ المستويات، وساهم مع جبهات الإسناد في «محور الجهاد والقدس والمقاومة» بالمشاركة العسكرية عبر العمليات البحرية وبالقصف بمئات الصواريخ البَالِسْتِيَّة، والطائرات المسيَّرة، والصواريخ الفرط صوتية، إلى فلسطين المحتلة؛ لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حفلة ختان يهودية في الإمارات والسفير الإسرائيلي معلقًا: من القدس إلى أبو ظبي تزدهر حياتنا
قال سفير إسرائيل لدى الإمارات، يوسي شيلي، إنه احتفل اليوم "تحت سماء دولة الإمارات بتقليد يهودي مقدّس"، مضيفًا: "من القدس إلى أبو ظبي تزدهر الحياة اليهودية". اعلان
ونشر شيلي عبر حسابه على "إكس" تعليقًا مكتوبًا باللغة العربية مع صور توثّق لحظة أداء طقوس "بريت ميلاه" أو "عهد الأجيال"، وهي حفلة ختان للأولاد تُجرى بعد مرور ثمانية أيام على ولادتهم.
وقد ألقى السفير بهذه المناسبة كلمة، وظهر في مقاطع الفيديو رضيع ملفوف بقماش أبيض يحمله مجموعة من اليهود المتدينين في قاعة مزينة بالبالونات الزرقاء.
وفي التقاليد اليهودية، عادةً ما يُمنح الطفل اسمًا عبريًا في حفل الختان، بحضور العائلة والأصدقاء الذين يقدمون له الهدايا والكتب الدينية.
سفير إسرائيل لدى الإمارات يحتفي بحفلة ختان يهودية في أبو ظبي اليهود في الإماراتويُقدّر "المؤتمر اليهودي العالمي"، وهو منظمة دولية تمثّل الجاليات اليهودية حول العالم ولديها فرع في الإمارات، عدد اليهود المقيمين بشكل دائم في الدولة العربية بنحو ألف شخص، ويقول إنهم يتركزون بشكل رئيسي في دبي.
Related وجبات "كوشر" على متن طيران الإمارات استعداداً لاستقبال المسافرين الإسرائيليينشاهد: أول مطعم كوشر يوافق تعاليم المطبخ اليهودي يفتح أبوابه في دبيشاهد: جولة داخل معرض عن الهولوكوست في متحف معبر الحضارات في دبيتقول المنظمة إن فرعها في الإمارات، المسمى "المجلس اليهودي للإمارات" (JCE)، كان يدير "كنيسًا سريًا" بهدوء في فيلا سكنية منذ تأسيسه، لكنه توسّع لاحقًا ليتحوّل إلى مركز علني تُقام فيه الصلوات أيام السبت، ويُحتفل فيه بجميع الأعياد الرئيسية، بالإضافة إلى مختلف الطقوس، بما في ذلك الختان (بريت ميلاه)، وحفلات البِّناي ميتزفاه، أو "ابن الأمر" التي تُقام عند بلوغ المولود سن الـ13 عامًا، فضلًا عن حفلات الزواج.
وفي عام 2019، أعلنت حكومة الإمارات واللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن خطط لإنشاء "بيت العائلة الإبراهيمية"، وهو مجمع يضم كنيسًا ومسجدًا وكنيسة في أبوظبي.
وتضيف المنظمة أنه "بفضل التسامح والتعايش في الإمارات، أصبحت اليهودية ديانة معترفًا بها علنًا في دبي، ويمكن للرجال اليهود المتدينين ارتداء الكيباه، وهي القبعة الدائرية الصغيرة التي يرتديها اليهود، في الشوارع.
وفي عام 2020، أقيمت في الإمارات حفلات عيد الأنوار (حانوكا) قامت السلطات خلالها بإضاءة الشموع عند قاعدة برج خليفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة